احتفى العالم بسقوطه ! !
احتفى رؤساء وأمراء وملوك
قال ماكرون: سقطت الهمجية
قال بايدن متشفياً كلاماً مشابهاً
الجولاني لم يحتف من الجولان ! !
ظهر كخليفة من منبر الجامع الأموي
احتفى من الجولان شخص آخر ! !
شخصية غير متوقعة ! !
احتفى من الجولان للمرة الأولى ! !
نيتنياهو ! ! حقاً إنه نيتنياهو
ظهر متباهياً .
سوريا حلقة في محور الشر سقطت
نتيجة ضرباتنا .
هل اكتفى ؟ لا . .
أعلن متبجحاً انهيار اتفاق “فض الاشتباك” الموقع عام 1974 مع سوريا حول الجولان.
هل اكتفى ! ! لا . .
أصدرت تعليماتي أمس لجيش الدفاع الإسرائيلي بالاستيلاء على المنطقة العازلة ومواقع القيادة
هل اكتفوا ؟ لا . .
الجيش الإسرائيلي يحتل 14 كم من الأراضي السورية.
هل اكتفوا ؟ لا . .
الجيش الإسرائيلي يشن غارات عديدة على الأراضي السورية.
يا للهول هذا كله في اليوم الأول! ! !
يا هؤلاء إنه اليوم للقادة السوريين الجدد ! !
تريثوا في أحكامكم . . انتظروا قليلاً
تقول حكمة مأثورة : الانطباع الأول هو الانطباع الأخير .ونقول نحن : موقفهم من فلسطين سيحدد كل مواقفهم .
انتهى . .
* * *
عجيب هذا الشعب لا يكل ولا يمل ! !
يتساءل كل العالم دهشة . .
كلمات تتوالى لقائدهم الشاب. .
وعملياتهم العسكرية تتواصل . .
وبيانات تترى مبشرة بالعمليات . .
ومسيرات وحشود مليونية أسبوعية . .
بذات العزيمة وبذات اليقين
وبتصعيد عسكري أعتى
وباحتشاد شعبي أعظم
ألن ينالهم التعب ! !
ألن يصيبهم الضجر ! !
لم تثنهم الغارات عليهم
لم تمنعهم المؤامرات عليهم بل زادتهم قوة وعنفواناً
تتوالى وتتواصل انتصارا لفلسطين، ووفاء وتلبية لقائدهم الشاب
لم يجد العالم المادي إجابة
فأجابهم مستدعياً التاريخ :
إنهم يمن الأوس والخزرج
إنهم يمن الأنصار
إنهم يمن الحكمة والإيمان
لهذا لن يكل أو يمل
مهما كان . .
مهما كان . .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وثيقة مسربة تكشف محاولة نظام الأسد التلاعب بأدلة قيصر
كشفت وثيقة صادرة عن أجهزة الأمن السورية في عهد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد تفاصيل جديدة بشأن المصور فريد المذهان الذي فضح جرائم النظام والمعروف بالاسم المستعار "قيصر".
وتدين وثيقة نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان نظام الأسد في محاولة التلاعب بالأدلة التي نشرها قيصر.
وبحسب الوثيقة، خلص تقرير لجنة أمنية هدفها دراسة ملف قيصر إلى الآتي: "أعد تقرير قيصر لتوظيفه سياسيا خلال الفترات القادمة لاستخدامه كورقة ضغط على الحكومة السورية، ويستند التقرير إلى ملف خاص أعده فريق من الخبراء القانونيين والجنائيين الدوليين المعروفين في المحاكم الجنائية الدولية، ويستند ذلك الفريق إلى صور فوتوغرافية قدمها أحد العسكريين الفارين".
ويؤكد التقرير بحسب الوثيقة أن "قيصر هو شاهد صادق وموثوق به".
وأضافت الوثيقة: "سيتم معالجة الملف وفق مسارين، الأول يتناول مواجهة الملف من خلال التعاطي بالموضوع على المستوى السياسي والقانوني لمواجهة محاولات التوظيف السياسي للتقرير في أروقة الأمم المتحدة وخارجها ومحاولة تجنب الدخول في التفاصيل والابتعاد عن محاولات الإثبات أو النفي لأي واقعة يتم طرحها دوليا".
وبحسب الوثيقة فكان من المخطط التشكيك بصحة الادعاءات من خلال عدم اقتران الصور بأسماء محددة وبالتالي فتح الباب أمام إمكانية التلاعب بها وبمصدرها.
بالإضافة إلى العمل على التشكيك بالأرقام التي بني عليها التقرير ومدى دقة المعلومات لأن الصور لا تخص جميعها موقوفين بالأجهزة الأمنية بل يمكن أن تخص إرهابيين عثر عليهم مقتولين خلال العمليات العسكرية، أو قد تخص مخطوفين أو مقتولين بحالات جنائية.