نائب إيراني: سقوط الاسد كلفنا 6 آلاف قتيل وأنفقنا المليارات
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
قال نائب إيراني بارز، اليوم الإثنين، (9 كانون الأول 2024)، إن الحرب السورية كلَّفت بلاده أكثر من ستة آلاف قتيل من قواتها العسكرية.
وعقد البرلمان الإيراني، اليوم، جلسة مغلقة لمناقشة تطورات سوريا بعد الإطاحة بحليف طهران الأبرز في المنطقة، بشار الأسد.
وأكد النائب محمد منان رئيسي، أن ما حدث كان مفاجئاً، وقال لموقع (إيران أوبزرفر): "قدمنا نحو 6000 (شهيد) من مدافعي الحرم وأنفقنا المليارات ثم سلمنا سوريا للمتطرفين خلال أسبوع واحد".
وترفض إيران نشر أي إحصائية رسمية بشان التكاليف البشرية والمادية لتدخل قواتها العسكرية في سوريا.
وهذه أعلى إحصائية يكشف عنها مسؤول إيراني لعدد قتلى القوات التي أطلق عليها مسؤولون إيرانيون "مدافعين عن الأضرحة".
وتعود أعلى إحصائية إلى 2017 عندما أعلن رئيس منظمة (الشهيد) الإيرانية محمد علي شهيدي، مقتل 2100 عنصر من القوات الإيرانية في سوريا والعراق.
وأنفقت إيران مليارات الدولارات على دعم الأسد خلال الحرب الأهلية التي اندلعت في سوريا عام 2011 ونشروا فيها "الحرس الثوري" لإبقاء حليفهم في السلطة والحفاظ على "محور المقاومة" الإيراني في مواجهة إسرائيل ونفوذ الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
وقال رئيسي إن: "سوريا، التي دفعنا من أجلها الكثير من الدماء والأموال، سُلمت في أسبوع واحد. هل كان ذلك في إطار إرباك الحسابات الإسرائيلية؟ يبدو أن بعض المسؤولين أداروا الأمور بطريقة أفضت إلى ارتباك حساباتنا نحن!".
وأشار رئيسي إلى لقائه القصير أحد كبار القادة العسكريين قبل أسبوعين، خلال مناسبة رسمية، حيث سأله عن مصير ما يُعرف بـ"الوعد الصادق 3".
وأوضح أنه تلقى رداً ساخراً: "هل نضرب إسرائيل ليضربونا بعدها بنصف ساعة، ثم يطالب الناس بالوعد الصادق 4؟"، وعبَّر رئيسي عن دهشته من هذا الرد، مضيفاً: «لقد أثار ذلك الرد لديّ الكثير من التساؤلات، هل كان الهدف هو تغيير حسابات الإسرائيليين؟ أم أن استراتيجيتنا نحن قد انقلبت رأساً على عقب؟".
وكان يشير إلى تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل وكان آخرها الهجوم الإسرائيلي على إيران في 26 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، رداً على هجوم إيراني في مطلع أكتوبر.
ولوحت إيران بشن هجوم صاروخي ثالث على إسرائيل رداً على ضرب قواعدها العسكرية، لكنَّ التهديدات تراجعت بعد فوز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية الشهر الماضي.
وشدد رئيسي على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية في "ظل الوضع الحرج الحالي". ولوّح بتوجيه انتقادات لأي مسؤول "مهما كانت مكانته إذا أهمل في أداء واجباته".
وقال النائب إنه يفضل عدم الكشف عن "أسماء المسؤولين المتورطين في الإهمال". ومع ذلك توعد بأنه لن يتردد في الكشف عن الأسماء إذا استمرت الأخطاء.
وقال: "لن أتوقف عن الدفاع عن حقوق الشعب والنظام، حتى وإن كان الشخص المنتقَد من أعلى المستويات العسكرية أو الأمنية في البلاد".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مقتل 50 شخص على الأقل في غواتيمالا بعد سقوط حافلة من فوق جسر
فبراير 10, 2025آخر تحديث: فبراير 10, 2025
المستقلة/- قال متحدث باسم إدارة الإطفاء في مدينة غواتيمالا إن حافلة انحرفت عن جسر طريق سريع إلى واد ملوث في وقت مبكر من صباح الاثنين، مما أسفر عن مقتل 51 شخصًا على الأقل واحتجاز الناجين.
كانت الحافلة المزدحمة بالركاب في طريقها إلى العاصمة من بلدة سان أغوستين أكاساغاستلان على طريق مزدحم إلى المدينة عندما سقطت على بعد حوالي 20 مترًا من بونتي بيليس، وهو جسر طريق سريع يعبر طريقًا وخورًا.
وقال المتحدث كارلوس هيرنانديز إن جثث 36 رجل و15 امرأة تم إرسالها إلى مشرحة إقليمية تم إنشاؤها للحادث.
أظهرت الصور التي نشرتها إدارة الإطفاء على وسائل التواصل الاجتماعي الحافلة مغمورة جزئيًا في مياه الصرف الصحي محاطة بجثث الضحايا.
أعلن الرئيس الغواتيمالي برناردو أريفالو الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام ونشر جيش البلاد ووكالة الكوارث للمساعدة في جهود الاستجابة.
وقال أريفالو على وسائل التواصل الاجتماعي: “أقف متضامنا مع عائلات الضحايا الذين استيقظوا اليوم على أنباء مفجعة. ألمهم هو ألمي”.