هل تسقط الصلاة عن أصحاب الأعذار؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أكد الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الصلاة لا تسقط عن المسلم مهما كانت ظروفه الصحية أو العذر الذي يعاني منه، مشيرًا إلى أن الإسلام رفق بأصحاب الأعذار مثل المصابين بالمرض أو السلس أو انفلات الريح.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الإثنين: "إذا كان الإنسان يعاني من مرض أو عذر يجعل من الصعب عليه أن يؤدي الصلاة كما يعتاد، فلا حرج عليه، وصلاته صحيحة، ولا يجوز له أن يترك الصلاة.
وأوضح أن الله- سبحانه وتعالى- رخص لأصحاب الأعذار في الصلاة على حالهم، وذلك بتيسير أوقات الصلاة وطريقة أدائها، مؤكدا أن هذه الرخصة جاءت تخفيفًا ورحمة من الله لعباده، وأن الشكوك والوساوس التي قد تنتاب الشخص بسبب ظنه أنه غير طاهر أو متلبس بنجاسة، هي وساوس غير صحيحة، وبالتالي لا تلتفت إلى الوساوس، أنت في عذر والله- سبحانه وتعالى- رخص لك بذلك.
وأشار إلى الحديث الشريف الذي ذكرته السيدة عائشة- رضي الله عنها- في الصحيحين، حيث قالت: "النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل للسيدة فاطمة بنت حبيش أو السيدة حبيبة بنت جحش أن تترك الصلاة بسبب نزول الدم، بل قال لها أن تصلي على حالها"، موضحا أن هذا الحديث دليل على أن صاحب العذر لا ينبغي أن يتحرج أو يتردد في الصلاة، بل يجب عليه أن يؤديها على حاله.
دعا الشيخ أحمد العوضي المرضى والمصابين إلى الاستمرار في أداء الصلاة رغم ظروفهم الصحية، مؤكدًا أن الصلاة على حالهم صحيحة، وأن هذا هو ما يرضي الله- سبحانه وتعالى-.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء الصلاة أصحاب الأعذار السلس المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: قبل أن تتوجه إلى بيت الله أدّ حقوق العباد
وجه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، تحذيرًا شديد اللهجة إلى من ينوي أداء فريضة الحج بمال غير حلال، مؤكدًا أن أداء المناسك لا يُقبل ما لم تكن النفقة طيبة والحقوق مُؤداة إلى أصحابها.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «من أخطاء الحجاج»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: «عيب على الإنسان أن يتوجه إلى بيت الله الحرام وهو قد أكل حق أخته في الميراث، أو ظلم أخاه، أو أكل أموال شريكه، أو استدان من الناس ولم يرد لهم حقوقهم، ثم يظن أن حجه سيُتقبل».
وحذر أمين الفتوى: «إذا حججت بمال حرام، ولم ترد المظالم إلى أهلها، فإنك حين تقول: (لبيك اللهم لبيك)، يُقال لك من السماء: لا لبيك ولا سعديك، وحجك مردود عليك».
وشدد أمين الفتوى، على أن التوبة ورد الحقوق من شروط قبول الحج، قائلاً: «قبل أن تتوجه إلى بيت الله، أد ما عليك للعباد، فإن الله لا يُقبل عبادة أُسست على ظلم».
اقرأ أيضاًأمين الفتوى: صلاة الجنازة فرض كفاية.. ويجوز أداؤها بالحذاء في غير المساجد بشروط
ما حكم المتكاسل عن الصلاة والذي يصلي ويقطع؟ أمين الفتوى يجيب
هل الحجاب قاصر على الصلاة فقط؟.. أمين الفتوى يوضح