الاحتلال يرتكب ثلاث مجازر جديدة في غزة تسفر عن 50 شهيداً.. ويُقر بمصرع 5 من جنوده في جباليا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
الثورة / متابعة/ محمد الجبري
تواصل طائرات العدو الصهيوني قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة، في اليوم الـ 430 من العدوان مخلفة أعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى، إضافة إلى تدمير البنى التحتية في القطاع المحاصر، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على القطاع، إلى 44.758 شهيدا، و 106.134 مصابا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023م.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، في بيان لها، أن جيش العدو الصهيوني ارتكب أمس ثلاث مجازر ضد العائلات في القطاع وصل منها للمستشفيات 50 شهيدا و84 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ولفتت الوزارة، إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي تفاصيل ذلك، استشهد ثلاثة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح في قصف العدو الصهيوني مدينة رفح.
وأفادت مصادر، بأن مواطنين فلسطينيين استشهدا في قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين شرق رفح، ومواطن آخر شمال المدينة، وأصيب عدد من المواطنين في غارة استهدفت شقة سكنية بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما قصفت مدفعية العدو محيط مدرسة العز شمال المخيم النصيرات.
كما أطلقت طائرات العدو الصهيوني المروحية النار شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، بينما شهد مخيم المغازي تقدم محدود لآليات الاحتلال وسط إطلاق نار وقصف مدفعي كثيف.
وفي شمال القطاع المحاصر، يواصل جيش العدو الصهيوني منذ 66 يومًا، حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق على شمالي قطاع غزة، فضلًا عن ارتكاب المجازر بحق المواطنين، واستهداف المنازل السكنية.
وأطلقت آليات الاحتلال صباح أمس النار بكثافة صوب المناطق الشمالية للقطاع، وقامت بتنفيذ عمليات نسف جديدة في مخيم جباليا، وفي محيط منطقة الصطفاوي شمال غربي مدينة غزة.
من جانب آخر كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، أمس الإثنين، عن مقتل خمسة جنود صهاينة جرّاء حادث أمني وصفته بـ “الصعب” في جباليا شمالي قطاع غزة.
وبحسب وكالة (معا) الإخبارية، أفادت وسائل إعلام العدو، أن ضابطاً قتل بالإضافة إلى أربعة جنود وإصابة آخرين بعد إطلاق صاروخ مضاد للدروع تجاه شاحنة محملة بالمتفجرات شمال غزة.
وكانت وسائل إعلام صهيونية، أعلنت عن حدث أمني صعب جدا في جباليا، مشيرة إلى إطلاق نيران تجاه مركبة تقل جنود من جيش الاحتلال ومروحيات الإخلاء تهبط في شمال القطاع لإجلاء الجنود.
بالمقابل، عرضت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء أمس الاثنين، مشاهد من سيطرة مجاهديها على طائرة صهيونية بدون طيار في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، مؤكدة على الاستيلاء على الطائرة خلال تنفيذها مهام استخباراتية في سماء مدينة خانيونس.
كذلك أعلنت سرايا القدس، قصف جنود الاحتلال “الإسرائيلي” في محور “نتساريم” بصواريخ (107)، ضمن معركة طوفان الأقصى”.
وفي الضفة الغربية المحتلة، تتواصل الاعتداءات الصهيونية على سكان مدن ومناطق الضفة الغربية حيث أصيب مواطنان في قصف لطيران الاحتلال المُسير استهدف مواطنين في منطقة الصافح شمال مدينة طوباس، ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إلى مكان الاستهداف.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة طوباس صباح أمس، بعد أن تسللت قوات خاصة “مستعربين” إلى المدينة، وتواجدت قرب أحد المحلات التجارية على الشارع الرئيسي، فيما أطلق الجنود القنابل الدخانية في المنطقة، قبل أن يدفع بتعزيزات عسكرية من حاجز تياسير العسكري باتجاه المدينة، وتمركزت دورية للاحتلال في منطقة الشارع الرئيسي، حيث أعاق الاحتلال تنقل المواطنين، بالإضافة إلى انتشاره والقناصة في عدة مناطق من المدينة، وسط تحليق لطائرات الاستطلاع المسيرة على ارتفاع منخفض.
كما شنت قوات العدو الصهيوني حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من المواطنين الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية المحتلة.
ففي بلدة يعبد غرب جنين، ذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال داهمت عدداً من المنازل، واعتقلت 20 شابا منها بعد العبث بمحتوياتها.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة الخليل، وبلدة دورا جنوبا، ونفذت حملة مداهمات واعتقالات واسعة للمواطنين، فيما اعتقلت ثلاثة مواطنين خلال اقتحامها بلدة صوريف شمالا، واحتجزت قوات الاحتلال عشرات المواطنين، واقتادتهم إلى أحد المنازل، وأجرت تحقيقا ميدانيا معهم، وتم إطلاق سراح عدد منهم، ولا تزال عملية الاقتحام والتحقيق الميداني متواصلة، فيما أعلنت قوات الاحتلال المنطقة العسكرية والمغلقة.
وشملت الاقتحامات بلدة صوريف شمال الخليل، واعتقلت ثلاثة مواطنين بعد مداهمة منازلهم في عدد من أحياء البلدة.
وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة مواطنين من المدينة، اعتقلت مواطناً وأبناءه الثلاثة من حي القرعان، ومواطناً آخر من حي الكلية الإسلامية بالمدينة، بعد تفتيش منازلهم، والعبث بمحتوياتها.
واختطفت قوات صهيونية خاصة “مستعربون” شابا من مخيم الدهيشة جنوبي بيت لحم، في عملية للقوات الخاصة التي تسللت إلى المخيم، كما هدمت جرافات العدو الصهيوني منزلين في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
وفي إحصائية ومعطيات نشرتها محافظة القدس المحتلة، أكدت فيها استشهد 82 فلسطينيا من المحافظة ، منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة قبل 14 شهرا.
وذكرت المعطيات أنه في الفترة بين 7 أكتوبر 2023 و7 ديسمبر الجاري، أصيب 282 فلسطينيا برصاص الاحتلال، وجرى تسجيل نحو ألفي حالة اعتقال، ونحو 111 حالة حبس منزلي.
فيما أفادت أن 64 ألفا و869 مستوطنا شاركوا في اقتحامات المسجد الأقصى خلال الفترة ذاتها، كما صدر 124 قرارا بالإبعاد عن مدينة القدس.
وأوضحت أن عدد عمليات الهدم في أنحاء المحافظة بلغ 402 خلال الفترة نفسها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قوات العدو تُواصل الصهيوني عدوانها على مدينة ومخيمات طولكرم
الثورة نت/
تُواصل قوات العدو الصهيوني ، منذ مساء أمس الأربعاء، عدوانها العسكري واجتياح مدينة ومخيمات طولكرم، شمالي الضفة الغربية المحتلة، تزامنًا مع عمليات تجريف للمنشآت والشوارع وتفجير منازل المواطنين.
وقالت مصادر محلية، إن قوات العدو فجّرت منزل عائلة الأسير محمود سليط “أبو هنود”، في مخيم طولكرم للاجئين؛ وهو أحد منفذي عملية بيت ليد وبلعا المزدوجة في نوفمبر 2024 الماضي.
والليلة الماضية، عززت قوات العدو تواجدها العسكري في داخل ومحيط مخيم طولكرم، بعدة آليات عسكرية؛ قبل أن تقتحم مخيم نور شمس للاجئين، شرقي المدينة، تزامنًا مع قطع التيار الكهربائي عن المخيم.
وأفادت مصادر محلية بأن أصوات إطلاق نار وتفجيرات مستمرة تُسمع في أنحاء متفرقة من مخيم نور شمس بالتزامن مع استمرار اقتحامه ومحاصرته وتجريف البنية التحتية فيه.
ونوهت المصادر إلى أن قوات العدو أغلقت الشارع الرئيسي المحاذي لمخيم نور شمس ومنعت المركبات الفلسطينية من التنقل عبره.
وفي مخيم طولكرم، أصيبت سيدة فلسطينية بجروح، جراء اعتداء جيش العدو عليها بالضرب في حارة الغانم.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها الطبية نقلت المصابة إلى مستشفى الشهيد “ثابت ثابت” الحكومي لتلقي العلاج.
وأوضح رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم، فيصل سلامة، أن المخيم يتعرض لعدوان همجي وبربري غير مسبوق، وتدمير البنية التحتية من شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء والاتصالات والشوارع والبيوت السكنية والمحلات التجارية.
ونوه سلامة في تصريحات صحفية إلى أن قوات العدو أجبرت السكان على إخلاء منازلهم في ظل الأجواء الباردة، وفرضت حصارًا عسكريًا على المخيم ومنعت مركبات الإسعاف والدفاع المدني من الدخول.