تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختلطت وتقاطعت ردود الأفعال، منذ بداية اندلاع الأزمة فى سوريا والتى انتهت بسقوط نظام الرئيس بشار الأسد فى ٨ ديسمبر ٢٠٢٤ حيث اختلفت المواقف بين متربص للتدخل عسكريا ومراقب بحذر خشية ارتداد الفوضى عليه، وقوى عاجزة عن التدخل وتغيير مسار الصراع ناهيك عن دعم دولى وإقليمى من بعض القوى للتنظيمات الإرهابية التى واصلت هجماتها حتى وصلت فى النهاية إلى العاصمة دمشق وأسدلت الستار على حكم الأسد، وفتحت صفحة جديدة فى تاريخ سوريا والمنطقة.

النسخة الورقية من جريدة البوابة

أمل إسرائيل يحققه الإرهاب فى سوريا

وبدا أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، أطلق إشارة البدء للهجوم الإرهابى ضد الدولة السورية، حيث حذر فى أواخر نوفمبر الماضي، بأن الرئيس السورى بشار الأسد، من دعم محور المقاومة وأنه يلعب بالنار، لتنطلق بعدها الجماعات المسلحة تعيث فسادا فى سوريا.

وأعلن مسئول إسرائيلى عبر صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية فى ٥ ديسمبر الجاري، أن تل أبيب ترغب فى أن تسفر المواجهات فى سوريا عن إنهاك الطرفين "التنظيمات الإرهابية" والجيش السورى على السواء.

وأوضح المسئول الذى لم يكشف عن هويته أن مصلحة إسرائيل فى تجدد القتال فى سوريا تكمن فى "استمرارهم فى قتال بعضهم البعض"، وتابع "من الواضح لنا تمامًا أن أحد الجانبين هو الجهاديون السلفيون والجانب الآخر هو إيران وحزب الله نريدهم أن يضعفوا بعضهم البعض".

والأولوية بالنسبة لإسرائيل فى سوريا هو تحقيق هدفين، أولهما القضاء على الوجود الإيرانى الذى تراه يشكل خطرا على وجودها وطوال السنوات الماضية كانت الضربات الإسرائيلية موجهة فى الأساس إلى العناصر الإيرانية المتواجدة فوق الأرض السورية والضربة الأكبر كانت فى أبريل الماضى حينما دمرت سفارة طهران فى دمشق، ليبدأ الصراع بينهما فى اتخاذ منحى جديد بشن إيران هجمات مباشرة ضد تل أبيب فى الشهر نفسه وتكرر الأمر أكثر من مرة بعد ذلك.

وفى هذا السياق، حذرت إسرائيل إيران من إرسال المساعدات مع انهيار دفاعات الجيش السورى أمام الجماعات الإرهابية.

وكشف تقرير للقناة الـ١٢ العبرية، يوم الخميس الماضى أن إسرائيل حذرت إيران من إرسال قوات أو نقل أسلحة إلى سوريا.

وثانى الأهداف الإسرائيلية فى سوريا، هو منع وقوع أسلحة ثقيلة من مخلفات الجيش السورى فى أيدى الجماعات الإرهابية، حيث أكد مصدر لإذاعة كان العبرية، أن تل أبيب لن تسمح باستيلاء الفصائل الإرهابية على أسلحة استراتيجية تابعة للجيش السورى مضيفًا أن "إسرائيل لن تسمح أيضًا لحزب الله بنقل وسائل قتالية إلى سوريا، وأنها ستستمر فى تفجير المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان عند الضرورة".

إسرائيل لم تنتظر كثيرا حتى سقوط دمشق، ومارست عادتها بقصف مناطق سورية، وهذه المرة بشن سلسلة ضربات جوية استهدفت منشآت أسلحة كيميائية تابعة للحكومة السورية فى غرب البلاد، وفق تقرير أذاعته "القناة ١٢" العبرية، الجمعة الماضية. 

وأوضحت القناة العبرية، أن هذه العمليات جاءت فى سياق جهود منع وقوع هذه الأسلحة فى أيدى جماعات إرهابية، أحرزت تقدمًا ملحوظًا فى الأيام الأخيرة من حلب باتجاه حماة وحمص.

‏ وبعد ساعات قليلة من سقوط نظام الأسد، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلى أن جيش الاحتلال "شن هجوما فى المنطقة العازلة فى منطقة القنيطرة، بهدف تعزيز الدفاع عن الحدود فى أعقاب سقوط نظام الأسد فى سوريا".

وأضافت أن الجيش "ينشر حواجز طرق على طول مرتفعات الجولان.. وسيتم تقييد حركة المرور فى المنطقة حسب الحاجة.. وقد تم إعلان جميع المناطق الزراعية المجاورة للحدود السورية منطقة عسكرية مغلقة، وسيتم تقييد دخول المزارعين إليها".

التربص التركي 

وتعد تركيا لاعبا رئيسيا فيما جرى بالداخل السوري، حيث تدعم جماعات إرهابية فى محافظة إدلب الملاصقة لحدودها، وجاءت التصريحات التركية الرسمية منددة بموقف الرئيس الأسد خلال السنوات الماضية.

وعلى الرغم أنه منذ عام ٢٠٢٢، أرادت أنقرة بالفعل التقارب مع دمشق وفى يوليو الماضي، قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إنه مستعد للترحيب ببشار الأسد، لكن شرط الرئيس السورى بانسحاب القوات التركية من أراضيه، عقد المفاوضات التى لم تبدأ.

وتهدف تركيا من دعم المناوئين للدولة السورية، إلى إنشاء منطقة آمنة لاحتضان اللاجئين السوريين، والأمر الثانى هو منع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من فرض سيطرتها على أى منطقة وتشى التصريحات إلى إمكانية تدخل تركى عسكرى فى الأراضى السورية إذا مالت الكفة جهة التنظيمات الكردية المسلحة المناوئة لنظام أردوغان.

إدلب

وفى بداية الأزمة، ألقى وزير الخارجية التركى هاكان فيدان، باللوم على الرئيس الأسد قبل سقوط نظامه، مطالبا بضرورة التصالح مع شعبه وإجراء محادثات مع "المعارضة"، المدعومة من أنقرة.

وأكد الوزير التركى خلال مؤتمر صحفى فى أنقرة مستهل ديسمبر الجارى مع نظيره الإيرانى عباس عراقجي: "على دعم تركيا لوحدة أراضى سوريا، لكنه أوضح أن بلاده لن تتردد فى التدخل ضد الجماعات المسلحة الكردية السورية التى تعتبرها تركيا إرهابية إذا "استغلت بيئة عدم الاستقرار".

وقبل ساعات من سقوط نظام الأسد، قال أردوغان، إن "نظام دمشق لم يدرك قيمة اليد التى مدتها أنقرة إليه، ولم يفهم مغزاها"، معتبرًا أن هناك "واقع سياسى ودبلوماسى جديد فى سوريا".

وأضاف أردوغان، خلال مشاركته فى مؤتمر لـ"حزب العدالة والتنمية" الحاكم، فى ولاية غازى عنتاب السبت الماضي: "قلنا للنظام السورى ذات يوم سوف تجنى ثمار ما قمت به من سياسة القتل، وستقوم بدفع هذه الفاتورة.. نبهنا مرارًا إلى خطورة الوضع وما يقوم به".

إيران تراقب انحسار نفوذها بصمت 

وجاء الموقف الإيرانى مناوئا للموقف التركي، حيث أكد وزير الخارجية الإيرانى عباس عراقجي، دعم طهران الكامل للحكومة السورية. 

وكانت إيران واحدة من الداعمين السياسيين والعسكريين الرئيسيين للأسد ونشرت مستشارين عسكريين وقوات بعد أن تحولت احتجاجات عام ٢٠١١ ضد حكم الأسد إلى حرب شاملة.

وراقبت إيران التطورات المتسارعة فى سوريا، فى صمت وعجز عن التدخل وهى ترى تآكل نفوذها فى دمشق كما جرى فى لبنان بتقليم أظاهر حزب الله من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وصرح وزير الخارجية الإيرانى عباس عراقجى فى ٤ ديسمبر الجارى أنه "إذا طلبت الحكومة السورية من إيران إرسال قوات إلى سوريا، فسندرس الطلب"، فى إشارة إلى أن طهران غير راغبة فى التدخل أو بالأحرى عاجزة عن ذلك.

تآكل النفوذ الروسي

الموقف الأمريكى من الاحداث فى سوريا، كان يحكمه فى المقام الأول هو تآكل نفوذ الروسى فى سوريا ونزع الشرعية عنه وهو أمر مرتبط ارتباطا مباشرا بنظام الأسد، لذا وصفت الجماعات الإرهابية بـ"المعارضة" ورفعت يدها عن "الجولاني" زعيم تنظيم النصرة الإرهابى الموضوع على قوائم الإرهاب وظهر فى لقاء عبر شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية، لتضفى نوعا من الشرعية عليه.

وفى هذا السياق، أكد البيت الأبيض فى تصريحات لفضائية العربية الجمعة الماضية، أن الأحداث التى شهدتها سوريا والمصير الذى آلت إليه الأمور جاء نتيجة اعتماد الأسد على روسيا وإيران، إلى جانب عدم تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي.

النفوذ الروسى فى دمشق، كان محور حديث ترامب بعد سقوط نظام الأسد، حيث صرح قائلا:"لقد رحل الأسد، لقد فر من بلاده، لم تعد روسيا، بقيادة فلاديمير بوتين، مهتمة بحمايته بعد الآن".

أضاف ترامب عبر منصة "تروث سوشيال": "لم يكن هناك سبب لوجود روسيا هناك فى المقام الأول، لقد فقدوا كل اهتمامهم بسوريا بسبب أوكرانيا، حيث سقط ما يقرب من ٦٠٠ ألف جندى روسى جريحًا أو قتيلًا، فى حرب لم يكن ينبغى لها أن تبدأ أبدًا، وقد تستمر إلى الأبد". 

وبعد سقوط الأسد، أعلن البيت الأبيض أن أولويات الولايات المتحدة فى سوريا حاليًا تتمثل فى ضمان ألا يشجع النزاع الحالى على عودة ظهور تنظيم داعش الإرهابى أو يؤدى إلى "كارثة إنسانية".

الملعب الأوكرانى يشغل روسيا عن سوريا

كان الترقب كبيرا للموقف الروسى من تسارع الأحداث فى سوريا، حيث انتظر كثيرون تكرار دعم بوتين للأسد على غرار ما جرى فى ٢٠١٥ إلا أنه قبل تسع سنوات لم يكن الجيش الروسى غارق فى المستنقع الأوكراني، حيث الدعم الغربى الكبير لكييف من أجل إنهاك قوة موسكو.

الموقف الروسى كشفه بوضوح تقرير لوكالة بلومبرج الأمريكية، الذى نقل تصريحا من مصدر مقرب من قصر الرئاسية الروسى "الكرملين" يقول إن روسيا ليس لديها خطة لـ"إنقاذ" الرئيس السورى بشار الأسد فى ظل استمرار الجيش السورى بالانسحاب من مواقعه لصالح الفصائل الإرهابية التى كانت تسيطر حينها على مدينتى حلب وحماة، وتتجه إلى حمص ودرعا اللذين سقطا فيما بعد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإرهاب في سوريا إسرائيل إيران بشار الأسد رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو الرئيس السوري بشار الأسد الرئيس السوري الجيش السوري سقوط دمشق سقوط نظام الأسد الجیش السورى فى سوریا

إقرأ أيضاً:

جدل بشأن منشور منسوب لنجل الأسد يرد على قصة "الهروب"

نشر حساب منسوب لحافظ نجل الرئيس السوري السابق بشار الأسد، الاثنين، منشورا على مواقع التواصل الاجتماعي يكشف اللحظات الأخيرة قبل سقوط النظام وتوجه الأسرة نحو موسكو، وفيما لم يتم التأكد من موثوقية الحساب وانتمائه لنجل الأسد من مصدر مستقل، ثارت عاصفة من الجدل بشأنه.

منصة إكس حذفت المنشور بعد أقل من ساعة من نشره وأغلقت الحساب دون تعليق رسمي لكن الناشطة والصحفية الكندية الأميركية المشهورة بدعمها لنظام الأسد إيفا كارين بارلتليت أكدت أن الحساب الذي نشر هذه التفاصيل على منصة إكس وتليغرام يعود بالفعل لحافظ الأسد.

بارتليت كتبت على حسابها في فيسبوك: "يمكنني تأكيد أن هذا الحساب يعود له وليس لمنتحل شخصية: لقد كنا على تواصل مؤخرا، وكنت على علم بأنه سيقوم بإنشاء هذه القناة على تيليغرام وكذلك حسابه على منصة إكس".

واشتهرت بارتليت بترويج نظريات المؤامرة حول الحرب في سوريا، وأبرزها الادعاء الذي تم دحضه بأن منظمة الخوذ البيضاء تقوم بتزييف عمليات الإنقاذ و"إعادة تدوير" الأطفال في مقاطع الفيديو الخاصة بها.

وكتب الحساب الذي حمل اسم حافظ بشار الأسد وكان موثقا بالعلامة الزرقاء أنه "لم يكن هناك أي خطة ولا حتى احتياطية لمغادرة دمشق ناهيك عن سوريا".

وأضاف: "على مدى 14 عاما الماضية مرت سوريا بظروف لم تكن أقل صعوبة وخطورة من التي مرت بها في نهاية نوفمبر وبداية ديسمبر الماضيين ومن أراد الهروب لهرب خلالها، وخاصة خلال السنوات الأولى عندما كانت دمشق شبه محاصرة وتقصف يوميا وكان الإرهابيون على أطرافها واحتمال وصولهم إلى قلب العاصمة قائما طوال تلك الفترة".

وتابع: "قبل بداية الأحداث الأخيرة سافرت من دمشق إلى موسكو يوم 20 نوفمبر على متن خطوط أجنحة الشام من أجل رسالة الدكتوراه في 29 نوفمبر، كانت أمي حينئذ في موسكو بعد عملية زرع نقي العظم التي أجرتها في نهاية الصيف وذلك نظرا لمتطلبات العزل المرتبطة بالعلاج".

وأردف: "كان من المقرر أن أبقى لفترة بعد الدكتوراه لاستكمال بعض الإجراءات المرتبطة بالشهادة، ولكن بسبب تدهور الأوضاع في سوريا عدت إلى دمشق على متن الخطوط الجوية السورية يوم الأحد الأول من ديسمبر، لأكون مع أبي وأخي كريم، بقيت أمي في موسكو لاستكمال علاجها وبقيت أختي زين معها".

الحساب استكمل السرد: "أما بخصوص أحداث يومي السبت 7 و8 ديسمبر ففي صباح السبت قدم أخي امتحانا لمادة الرياضيات في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في دمشق حيث كان يدرس وكان يُحضِّر نفسه للعودة للدوام في اليوم التالي، واختي كانت قد حجزت تذكرة للعودة إلى دمشق على متن الخطوط الجوية السورية في اليوم التالي أي الأحد".

كما أوضح: "بعد ظهر يوم السبت، انتشرت إشاعات بأننا هربنا خارج البلاد، واتصل بي عدد من الأشخاص للتأكد من وجودنا في دمشق، ونفيا لذلك، ذهبت إلى حديقة النيربين في حي المهاجرين والتقطت صورة لي نشرتها على، (لم يكن حسابا عاما، وهو الآن مغلق) على منصة "إنستغرام"، وبعدها بفترة قليلة تداولت الصورة بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي".

وبين حافظ: "حتى ذلك الحين بالرغم من أصوات الرمايات البعيدة، لم يكن هناك شيء خارج عن المألوف الذي اعتدناه منذ السنوات الأولى للحرب، واستمر الوضع على هذا الحال، إذ كان الجيش يحضر للدفاع على دمشق، ولم يكن تدهور الأمور حتى خبر انسحاب الجيش من حمص، الذي كان مفاجئا كما كان قبله انسحاب الجيش من حماة وحلب وريف إدلب".

وأشار إلى أنه: "مع ذلك، لم تكن هناك تحضيرات أو أي شيء يوحي بمغادرتنا، إلى أن وصل إلى بيتنا في حي المالكي مسؤول من الجانب الروسي بعد منتصف الليل، أي في صباح الأحد، وطلب انتقال الرئيس إلى اللاذقية".

وأردف: "بعد حين انطلقنا باتجاه مطار دمشق الدولي ووصلنا إليه حوالي الساعة الثالثة بعد منتصف الليل والتقينا بعمي ماهر هناك، حيث كان المطار خاليا من الموظفين بما في ذلك برج المراقبة، ومن ثم انتقلنا على طائرة عسكرية روسية إلى اللاذقية، حيث هبطنا في مطار حميميم قبل طلوع الفجر".

ولفت إلى أنه: "في ساعات النهار الأولى، أي الأحد، كان من المفترض أن نتحرك باتجاه الاستراحة الرئاسية في منطقة برج إسلام، والتي تبعد عن القاعدة بالطريق أكثر من 40 كيلومتراً، ولكن محاولات التواصل مع أي أحد من باءت بالفشل.

وأكد أنه في ذلك الوقت "كانت جميع الهواتف التي تم الاتصال بها مغلقة، وبدأت ترد المعلومات بانسحاب القوات من الجبهة مع الإرهابيين وسقوط آخر المواقع العسكرية، في نفس الوقت، بدأت الهجمات المتتالية بالطيران المسير تستهدف القاعدة، وتزامن ذلك مع إطلاق نار قريب وبعيد في محيطها، وهذه الحالة استمرت طوال فترة وجودنا هناك".

وأكمل المنشور: "بعد الظهر أطلعتنا قيادة القاعدة على خطورة الموقف في محيطها، وأبلغتنا بتعذر الخروج من القاعدة، نظرا لانتشار الإرهابيين والفوضى وانسحاب الوحدات المسؤولة عن حماية القاعدة، بالإضافة إلى انقطاع الاتصال مع كافة القيادات العسكرية، وأنه بعد التشاور مع موسكو، طلبت موسكو منهم تأمين انتقالنا إلى موسكو، حيث أقلعنا باتجاهها على متن طائرة عسكرية روسية، ووصلنا إليها في الليل، أي ليل الأحد 8 ديسمبر".

ورغم عدم التأكد من صحة المنشور المنسوب لنجل بشار الأسد إلا أنه قوبل بهجوم شديد على مواقع التواصل الاجتماعي التي رفضت ظهوره مرة أخرى بهذه الطريقة.

مقالات مشابهة

  • سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران
  • جدل بشأن منشور منسوب لنجل الأسد يرد على قصة "الهروب"
  • محادثة سرية تكشف كيف أقنع روحاني الرئيس الروسي بحماية الأسد
  • هل يستعيد قطاع النقل في سوريا عافيته بعدما أهمله الأسد؟
  • إسرائيل تنشئ 9 مواقع عسكرية جديدة جنوب سوريا
  • آخر التطورات في سوريا.. إسرائيل تقيم 9 مواقع عسكرية بالقرب من دمشق
  • الزراعة النيابية:نتابع الملف المائي مع إيران وتركيا لضمان حق العراق
  • الجزائر تدعم سوريا في المرحلة الدقيقة من تاريخها المعاصر
  • منظمة "الأسلحة الكيميائية" تدعو إلى "انطلاقة جديدة" في سوريا
  • وفد من منظمة الأسلحة الكيميائية يلتقي الشرع في دمشق