عواصم (وكالات)

أخبار ذات صلة الكرملين: بشار الأسد يصل إلى موسكو برفقة عائلته الإمارات تؤكد حرصها على وحدة سوريا وسلامة الدولة الوطنية

أعلنت الحكومة النمساوية، أمس، أنها أمرت بوقف النظر في طلبات اللجوء التي يقدمها السوريون بعد أن سيطرت قوات المعارضة على دمشق وسقوط النظام السوري، فيما أعلنت وزارة الداخلية الألمانية أن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين أوقف جميع طلبات اللجوء من السوريين إلى أن تتضح الأمور بشأن التطورات السياسية في البلاد.


وقالت وزارة الداخلية النمساوية في بيان أصدر المستشار كارل نيهامر تعليمات أمس، لوزير الداخلية جيرهارد كارنر بتعليق جميع طلبات اللجوء السورية الحالية ومراجعة جميع الحالات التي تم فيها منح اللجوء.
وقال كارنر: «أصدرت توجيهات للوزارة بإعداد برنامج لتنظيم عمليات الإعادة والترحيل إلى سوريا»، من دون أن يوضح كيف يمكن تحقيق ذلك.
وأشار نيهامر عبر منصة «إكس» أمس، إلى أنه ينبغي إعادة تقييم الوضع الأمني في سوريا للسماح باستئناف عمليات الترحيل.
وقالت الوزارة إنها علقت أيضاً لم شمل الأسر، والذي يسمح لأسر اللاجئين بالانضمام إليهم.
ويشكل السوريون أكبر مجموعة من طالبي اللجوء في النمسا بفارق كبير، إذ بلغ عدد الطلبات المقدمة هذا العام 12871 طلباً حتى نوفمبر.
وينتمي نيهامر وكارنر إلى حزب الشعب المحافظ الذي اتخذ موقفاً متشدداً بشأن الهجرة على غرار واحدة من السمات المميزة لحزب الحرية اليميني المتشدد.
وقالت وزارة الداخلية إن 12886 طلب لجوء قدمه سوريون لم يتم البت فيها بعد سواء في المرحلة الأولى أو الثانية، منها 1146 طلباً تستند إلى لم شمل الأسرة.
وفي ألمانيا المجاورة، قالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر أمس، إن تقييم طلبات اللجوء المقدمة من السوريين المقيمين في ألمانيا يعتمد على التطورات في سوريا بعد سقوط النظام السوري.
وأضافت في بيان «لا يمكن التكهن باحتمالات ملموسة للعودة للنظر في وضع اللاجئين السوريين، في الوقت الراهن وسيكون منافياً للمهنية التكهن بموقفهم في مثل هذا الوضع المتقلب.
واعتبر زعيم كتلة ديمقراطيي السويد المشاركة في الائتلاف الحكومي أمس، أنه ينبغي مراجعة تراخيص الإقامة التي منحت للاجئين الذين أتوا من سوريا في ضوء سقوط النظام الرئيس السوري.
والسويد هي البلد الثاني في الاتحاد الأوروبي الذي استقبل أكبر عدد من السوريين خلال 2015 و2016 بعد ألمانياً.
وأظهرت أرقام سلطات الإحصاءات السويدية أنه من أصل 162 ألفاً و877 من طالبي اللجوء عام 2015، أحصي 51 ألفاً و338 شخصاً من سوريا.
واعتبر وزير الهجرة السويدي يوهان فورسيل أنه لا يزال من المبكر جداً استخلاص عبر من الوضع الراهن في سوريا، مشيراً إلى أن النهج العام في السويد يظل سياسة هجرة مقيدة تمنح الحماية للأشخاص ما داموا في حاجة إليها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: النمسا ألمانيا طلبات اللجوء سوريا الأزمة السورية الحكومة النمساوية وزارة الداخلية الألمانية النازحون السوريون اللاجئون السوريون طلبات اللجوء

إقرأ أيضاً:

الجزائر وألمانيا.. تعزيز الشراكة في مجال الطاقات المتجددة

استقبل كاتب الدولة لدى وزير الطاقة، المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع، اليوم الأحد، وفدًا من شركة “بوش” الألمانية بقيادة رئيس الشركة لإفريقيا، ماركوس ثيل.

وحسب بيان للوزارة، يهدف هذا اللقاء إلى تعزيز الشراكة الثنائية بين الجزائر وألمانيا في مجال الطاقات الجديدة والمتجددة والهيدروجين الأخضر. وتبادل الخبرات لدعم التحول الطاقوي المستدام في الجزائر.

وتم خلال الاجتماع بحث فرص الشراكة والاستثمار في مجالات متعددة تتعلق بالطاقة والطاقات الجديدة والمتجددة والهيدروجين الأخضر ومشتقاته مثل الامونيا وميتانول. إضافة إلى تقنيات تقليل البصمة الكربونية.

كما تم تسليط الضوء على إمكانيات التعاون بين شركات القطاع الجزائري وشركة “بوش” عبر سلسلة القيمة. ولا سيما في مجالات الهيدروجين الأخضر، بما يشمل استغلال وتصنيع تكنولوجيات المحللات وخلايا الوقود (fuel cells) ذو الكفاءة العالية محليًا. ودمجها مع مشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح.

كما ناقش الطرفان فرص التعاون في الدراسات الهندسية، نقل التكنولوجيا، وتبادل الخبرات.

وتناول اللقاء أيضًا مناقشة مشاريع مستقبلية مشتركة تهدف إلى تطوير استعمالات تكنولوجية خلايا الوقود المزودة من محطات للطاقة الشمسية. وطاقة الرياح في توليد الكهرباء في المناطق المعزولة. وكذا استبدال استعمال الديزل في المناطة الجنوبية، وذلك بالاعتماد على التقنيات الحديثة ذو مردودية عالية.

كما تم التركيز على أهمية التكوين وبناء القدرات البشرية في مجال الطاقات الجديدة والمتجددة. من أجل تأهيل الكفاءات الجزائرية ودعم التنمية المستدامة.

وأكد كاتب الدولة، خلال اللقاء، على أهمية الاستفادة من التكنولوجيا والخبرات الألمانية لتطوير القطاع الطاقوي في الجزائر. بما يتماشى مع استراتيجية البلاد لتحقيق الانتقال الطاقوي وتعزيز التنمية المستدامة.

وقدم كاتب الدولة، رؤية شاملة حول برامج تطوير قطاع الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر في الجزائر.

ومن جانبه، أشاد ماركوس ثيل بإمكانات الجزائر الكبيرة في مجال الطاقات الجديدة والمتجددة. خاصةً في مجالي الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية، التي تُعد من بين الأفضل عالميًا.

كما أكد استعداد شركة “بوش” لتقديم حلول مبتكرة لدعم جهود الجزائر في تعزيز الطاقات المتجددة ودمجها ضمن المزيج الطاقوي الوطني.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة