زيلينسكي يبدي استعداده لانتشار قوات غربية بأوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، انفتاحه على الانتشار المحتمل لقوات غربية في كييف لضمان أمن البلاد في إطار جهود أوسع نطاقاً لإنهاء النزاع المستمر مع روسيا منذ نحو ثلاثة أعوام.
وقال زيلينسكي على قناته على تطبيق تيليجرام: إن الانتشار سيكون خطوة نحو انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو».
وتابع زيلينسكي «ولكن قبل هذا، يجب أن يكون لدينا تفاهم بشأن موعد انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي وإلى حلف الناتو».
ويسعى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار والتقى مع زيلينسكي في باريس السبت الماضي.
وقال زيلينسكي أمس إنه سيتواصل مع الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن بشأن إمكانية حصول أوكرانيا على عضوية حلف الناتو نظراً لأنه لا يزال في المنصب، في حين أن ترامب ليس لديه بعد «حقوق قانونية» لاتخاذ قرار في هذا الشأن.
وفي سياق متصل، وافق الاتحاد الأوروبي أمس، على تقديم أكثر من 4.2 مليار يورو «4.4 مليار دولار» لكييف ضمن حزمة مساعدات اقتصادية طويلة المدى لأوكرانيا.
وكانت دول الاتحاد الـ27 قد وافقت مطلع هذا العام على دعم موازنة كييف بنحو 50 مليار يورو ما بين 2024 و2027 على هيئة منح وقروض، وحتى الآن، تم توزيع أكثر من 16 مليار يورو.
ويهدف الدعم المالي لمساعدة أوكرانيا على العمل على استمرار إداراتها العامة في ظل الحرب الدائرة، مع محاولة إصلاح الضرر وتنظيم إصلاحات لكي تلبي كييف معايير الانضمام للاتحاد الأوروبي.
وقد دعم الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء أوكرانيا بنحو 124 مليار يورو منذ بدء الأزمة في عام 2022.
ميدانياً، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان عبر تطبيق «تليجرام»، أمس، أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت صاروخين روسيين، و18 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية الليلة الماضية.
وقال البيان إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام صاروخين موجهين تم إطلاقهما من المجال الجوي فوق البحر الأسود، و37 طائرة مسيرة، تم إطلاقها من منطقتي أوريل وبريمورسكو-أختارسك، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية «يوكرينفورم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني أوكرانيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا الاتحاد الأوروبی ملیار یورو
إقرأ أيضاً:
تغريم «تيك توك» 530 مليون يورو لاتهامه بتسريب بيانات المستخدمين الأوروبيين
فرضت لجنة حماية البيانات الأيرلندية اليوم الجمعة على شركة "تيك توك" غرامة بقيمة 530 مليون يورو بسبب عمليات نقل غير قانونية للبيانات الشخصية من أوروبا إلى الصين، في أحدث توبيخ من هيئة عامة أوروبية لشركات التكنولوجيا الكبرى.
وخلصت اللجنة إلى أن "تيك توك" انتهكت اللائحة العامة لحماية البيانات للاتحاد الأوروبي، وأمرت الشركة بالامتثال للقانون في غضون ستة أشهر، وفقا لما أوردته شبكة "يوروأكتيف" الإخبارية المتخصصة في شؤون الاتحاد الأوروبي.
يُشار إلى أن نقل البيانات الشخصية من الاتحاد الأوروبي إلى الصين محظور بموجب اللائحة العامة لحماية البيانات، إذ تعتبر أن الصين تفتقر إلى مستوى كاف من حماية البيانات الشخصية، كما يشعر الأوروبيون بقلق خاص إزاء الروابط بين الحكومة الصينية وشركة "بايت دانس" مالكة "تيك توك" ومقرها بكين.
ويُمثل قرار اليوم ختام تحقيق بدأ في سبتمبر 2021، حيث أبلغت "تيك توك" في البداية لجنة حماية البيانات الأيرلندية أنها لم تخزن بيانات المستخدمين على خوادم موجودة في الصين، إلا أن هيئة حماية البيانات الصينية صرحت بأن "تيك توك" أبلغتها الشهر الماضي بعدم دقة هذا الأمر، وأن الشركة عثرت بالفعل على بيانات مستخدمي الاتحاد الأوروبي على خوادم صينية.
وصرح متحدث باسم شركة "تيك توك" لموقع "يوروأكتيف" بأن الشركة تعتزم الطعن في القرار، وأكد أنها لم تتلق أي طلب من السلطات الصينية للوصول إلى بيانات المستخدمين الأوروبيين.
وفي بيان لها، قالت الشركة "إن هذا القرار قد يكون له عواقب وخيمة على الشركات والقطاعات بأكملها في جميع أنحاء أوروبا التي تعمل على نطاق عالمي، وأنه يوجه ضربة قوية للقدرة التنافسية للاتحاد الأوروبي".
وتعمل "تيك توك" على تحسين صورتها في مجال حماية البيانات الأوروبية، فقد تعهدت باستثمار 12 مليار يورو في ثلاثة مراكز بيانات في النرويج، وأعلنت الشهر الماضي عن خطط لإنشاء مركز بيانات رابع في فنلندا، ومع ذلك أثار افتقار الشركة للشفافية بشأن نقل البيانات انتقادات وتشكيك الخبراء.
وكانت الهيئة التنظيمية الأيرلندية مسؤولة عن التحقيق، نظرا لوجود مقر "تيك توك" في الاتحاد الأوروبي داخل أيرلندا.
ويبلغ إجمالي غرامات "تيك توك" بموجب اللائحة العامة لحماية البيانات الآن 875 مليون يورو، بعد غرامة قدرها 345 مليون يورو في سبتمبر 2023 لإهمالها خصوصية بيانات الأطفال.
وتخضع "تيك توك" لتدقيق من المفوضية الأوروبية في قضيتين منفصلتين تتعلقان بقانون الاتحاد الأوروبي للخدمات الرقمية بشأن تعديل المحتوى والتضليل، إحداهما تتعلق بمزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الرومانية، والأخرى تتعلق بمخاوف تتعلق بحماية الطفل.