صحيفة الاتحاد:
2025-05-01@23:05:06 GMT

«الأونروا» تحذر من تحول أطفال غزة إلى جيل ضائع

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

دينا محمود (غزة، لندن)

أخبار ذات صلة لبنان.. لجنة مراقبة وقف النار تعقد أول اجتماعاتها تفاؤل مصري بالتوصل لهدنة في غزة خلال أسبوعين

قال مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» فيليب لازاريني، أمس، إنهم يحاولون من خلال تقديم خدمات التعليم، ضمان عدم تحول أطفال غزة إلى جيل ضائع.
وأوضح لازاريني في منشور على منصة «إكس»: «في غزة، وسط الكارثة الإنسانية، قدمت فرقنا خلال الأشهر الأربعة الماضية جلسات العودة إلى التعلم لآلاف الأطفال النازحين الذين توقف تعليمهم الرسمي في أكتوبر 2023».


وأضاف: «من خلال الأنشطة الترفيهية والدعم النفسي وتمارين القراءة والكتابة والحساب الأساسية، نحاول في أكثر الظروف يأساً أن نفعل ما بوسعنا لضمان عدم تحول هؤلاء الأطفال إلى جيل ضائع»، مشدداً على أن وقف إطلاق النار في غزة سيكون الخطوة الأولى الحاسمة لإعادة الأطفال إلى مسار التعليم.
وقال لازاريني: «تلتزم الأونروا بمساعدة الأطفال على أن يكونوا أطفالاً»، موضحاً أن التصعيد في لبنان تسبب في تعطيل بداية العام الدراسي للاجئين الفلسطينيين الصغار الذين توفر لهم الأونروا التعليم منذ عقود من الزمن.
وأكد أنه في أعقاب وقف إطلاق النار، عمل معلمونا بلا كلل لإعادة فصولهم الدراسية للعمل.
ومع اقتراب الحصار المفروض على المناطق الشمالية من قطاع غزة من دخول شهره الثالث، حذر خبراء دوليون من خطورة الأوضاع الكارثية التي يواجهها قرابة 130 ألف طفل دون سن العاشرة، لا يزالون عالقين في هذا الجزء من الجيب الساحلي الفلسطيني، وذلك على ضوء افتقار السكان هناك، للحد الأدنى من احتياجاتهم الأساسية.
وشددت منظمة «أنقذوا الأطفال» غير الحكومية المعنية بحماية الطفولة في العالم، على أن إعلان الجيش الإسرائيلي شمالي غزة منطقة عسكرية مغلقة في السادس من أكتوبر الماضي، أدى إلى حرمان الأطفال في هذه المرحلة السنية، بشكل شبه كامل من الإمدادات الضرورية لهم، من التعليم والغذاء والماء والدواء، وباقي أشكال المساعدات الإغاثية.
وكشفت المنظمة النقاب، عن أنها لم تتمكن لأكثر من سبعة أسابيع، من الوصول إلى هذه المناطق من غزة، لتسليم طرود غذائية لنحو خمسة آلاف أسرة، كما عجزت عن إيصال إمدادات أخرى للقاطنين هناك، ممن لم يتمكنوا حتى الآن من الفرار، إما لأن لديهم أقارب مسنين أو معاقين لا يستطيعون الحركة بسهولة، أو بسبب نقص الخيارات البديلة لهم، للنزوح إلى أجزاء أخرى من القطاع.
وقال جيريمي ستونر المدير الإقليمي للمنظمة، إن الوضع الراهن في شمالي غزة، ليس ملائماً لبقاء البشر على قيد الحياة، مشدداً على أنه بالإضافة إلى الصغار دون سن العاشرة الموجودين هناك، تضم هذه المنطقة بين جنباتها، آلافاً من الأطفال الأكبر سناً، جنباً إلى جنب مع أُسَرِّهم.
وحذر ستونر من أن المشهد المروع في شمال غزة، لا يمثل سوى «رأس جبل جليد» رهيب للمعاناة الإنسانية في القطاع، خاصة بعد أن بلغ حجم المساعدات الإنسانية الواصل إلى هناك أدنى مستوياته على الإطلاق، مؤكداً أن من شأن استمرار العجز عن إيصال هذه الإمدادات والفشل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، الحكم على أطفال غزة، بأن يهلكوا في هذا الجحيم على الأرض.
وأبرز تقرير منظمة «أنقذوا الأطفال»، تقديرات أممية تفيد بأن الضحايا من الأطفال الغزيين، يشكلون نحو 44% من إجمالي من فقدوا حياتهم، جراء الحرب الحالية في القطاع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأونروا أطفال غزة غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة فيليب لازاريني على أن

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر من استخدام المضادات الحيوية مع الأطفال.. تفاصيل

حذّرت دراسة طبية حديثة من أن الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية في سن الطفولة قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالحساسية والربو في مراحل لاحقة من الحياة.

مخاطر الإستخدام المفرط للمضادات الحيوية للأطفال

وأجرىت الدراسة فريق بحثي مشترك من جامعات نيويورك وستانفورد وروتجرز في الولايات المتحدة، وأشار إلى أن هذا الخطر قد يكون مرتبطًا بتأثير المضادات الحيوية على التوازن الميكروبي في الأمعاء، وهو أمر أساسي في بناء مناعة الجسم، وفقا لما نشر في موقع HealthDay الطبي.

مشروب شهير يحميك من مرض السرطان الخطير بكل أنواعهلتعزيز فوائده الصحية.. أطعمة يُنصح بتناولها مع البيض على الفطور

ونُشرت نتائج الدراسة في دورية Journal of Infectious Diseases المتخصصة في أبحاث الأمراض المعدية، حيث حلل الباحثون بيانات أكثر من مليون طفل، وقاموا بتتبع التأثيرات الصحية لاستخدام المضادات الحيوية في الطفولة على أكثر من عشر حالات مرضية.

مخاطر الإستخدام المفرط للمضادات الحيوية للأطفال

وبحسب النتائج، فإن تناول المضادات الحيوية في سن مبكرة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالربو بنسبة 24%، بالإضافة إلى ارتفاع احتمال الإصابة بحساسية الطعام بنسبة 33% في المراحل اللاحقة من العمر.

في المقابل، لم يجد الباحثون علاقة واضحة بين المضادات الحيوية والإصابة باضطرابات أخرى، مثل: داء السيلياك (حساسية الجلوتين)، أو التهابات الأمعاء، أو اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، أو التوحد.

مخاطر الإستخدام المفرط للمضادات الحيوية للأطفال

وأكد فريق البحث، أن المضادات الحيوية تظل ضرورية لعلاج العدوى البكتيرية، لكنهم شددوا على أهمية الاستخدام الحذر لها، خاصة للأطفال دون سن العامين، لتفادي المضاعفات الصحية طويلة الأمد.

طباعة شارك المضادات الحيوية التوازن الميكروبي الأمعاء مناعة الجسم الأمراض المعدية الربو الإصابة بحساسية الطعام

مقالات مشابهة

  • «الأونروا»: 660 ألف طفل في غزة لا يتلقون أي تعليم مدرسي
  • الجحيم.. هذا ما يواجهه أطفال غزة
  • مداولات «العدل الدولية» تحذر من إعاقة إسرائيل لعمل «الأونروا»
  • الأونروا: الاحتلال يحرم 800 طفل من حقهم في التعليم مع اقتراب إغلاق 6 مدارس بالقدس
  • الأونروا تحذر بشأن مصير 800 طفل ستغلق إسرائيل مدارسهم بالقدس الشرقية
  • الأمم المتحدة: الحرب في أوكرانيا تمر بنقطة تحول ويتعين وقف إطلاق النار فورًا
  • دراسة: الصداقات المتنوعة تعزز اللطف والتعاون بين الأطفال
  • منظمة حقوقية تحذر من ارتفاع عدد وفيات الأطفال في غزة بسبب سوء التغذية
  • دراسة تحذر من استخدام المضادات الحيوية مع الأطفال.. تفاصيل
  • الأونروا: ما يحدث في غزة "حُكم بالإعدام".. والأمم المتحدة تحذر من أيام حرجة