دول أوروبية تعلق طلبات اللجوء للسوريين
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
سرايا - أعلنت وزارة الداخلية الألمانية، اليوم الاثنين، أن برلين علقت البت في طلبات لجوء السوريين في ظل "عدم وضوح الوضع" في بلادهم.
ووفقا ل(دويتشه فيله، كان المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين قد أعلن تعليق جميع القرارات المتعلقة بطلبات اللجوء القادمة من سوريا بشكل مؤقت بسبب الوضع غير الواضح هناك.
وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر في بيان، إنه "نظرا لعدم وضوح الوضع.
وتستقبل ألمانيا ما يناهز مليون سوري، وهو العدد الأكبر من السوريين في إحدى دول الاتحاد الأوروبي.
النمسا تعلق طلبات لجوء السوريين وتستعد لعملية "ترحيلهم"
هذا، فيما قالت النمسا الاثنين إنها علّقت كل طلبات اللجوء التي تخص السوريين وأنها تستعد لترحيل اللاجئين إلى سوريا بعد سيطرة مقاتلي المعارضة على دمشق وإسقاط بشار الأسد.
ويعيش حوالى 100 ألف سوري في النمسا، في ما يشكّل إحدى أكبر مجموعات اللاجئين في أوروبا، وينتظر الآلاف الموافقة على طلبات اللجوء التي قدّموها.
وأعلنت وزارة الداخلية في بيان أن المستشار المحافظ كارل نيهامر أصدر تعليماته الاثنين للوزارة "بتعليق كل طلبات اللجوء السورية المفتوحة ومراجعة" كل الحالات التي منحت حق اللجوء. وتابعت "بدءا من الآن ستتوقف إجراءات (اللجوء) المفتوحةللمواطنين السوريين"، فيما أضاف وزير الداخلية غيرهارد كارنر أنه "أصدر تعليمات للوزارة بإعداد برنامج ترحيل منظم إلى سوريا". وأضاف البيان أنه سيتم أيضا تعليق طلبات لم شمل الأسرة الذي يسمح للسوريين في النمسا بإحضار أقاربهم إلى البلاد.
وأشارت الوزارة إلى أن "الوضع السياسي في سوريا تغير جذريا، مع تسارع مفاجئ للأحداث في الأيام الأخيرة"، مضيفة أنها "تتابع الوضع الجديد حاليا". وأفادت بأن حوالى 7300 سوري تقدّموا بطلبات لجوء "سيتأثرون" بالقرار الجديد. ومنذ العام 2015، منح حوالى 87 ألف سوري حق اللجوء.
"اليونان تعلق استقبال طلبات لجوء السوريين" ونقلت رويترز عن مصدر كبير بالحكومة اليونانية اليوم الاثنين أن أثينا علقت طلبات اللجوء المقدمة من نحو تسعة آلاف سوري عقب الإطاحة ببشار الأسد.
بريطانيا علقت البت في طلبات اللجوء المقدمة من السوريين وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم الاثنين نقلا عن متحدث باسم الحكومة أن بريطانيا أوقفت البت في طلبات اللجوء السورية لحين تقييم الوضع الحالي بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
الدنمارك والنرويج والسويد تعلق طلبات السوريين وأعلنت الدنمارك والنرويج والسويد الاثنين تعليق درس طلبات اللجوء للسوريين، غداة سقوط نظام بشار الأسد. وجاء في بيان أن اللجنة الدنماركية لدرس طلبات اللاجئين "قررت تعليق النظر في الملفات المتعلقة بالقادمين من سوريا بسبب الوضع غير المستقر في البلاد بعد سقوط نظام الأسد". وقالت إن القرار يشمل حاليا 69 حالة. وأضافت أنها "قررت أيضا تأجيل الموعد النهائي لمغادرة الأشخاص الذين سيرحلون إلى سوريا" ويشمل 50 فردا.
وبدورها، قررت النرويج أيضا تعليق النظر في ملفات اللاجئين السوريين بانتظار استقرار الأوضاع. وكتبت إدارة الهجرة النرويجية في بيان "لا يزال الوضع في البلاد غير واضح ولم يحسم بعد".
ويعني تعليق درس الملفات أن إدارة الهجرة "لن ترفض أو توافق على طلبات اللجوء المقدمة من سوريين طلبوا اللجوء في النروج حاليا" على ما ذكرت المنظمة بدون كشف عدد الملفات المعنية. وتلقت النرويج 1933 طلب لجوء من سوريين منذ بداية العام.
من جهتها أعلنت السلطات السويدية الاثنين أنها ستعلق درس طلبات اللجوء المقدمة من لاجئين سوريين وترحيلهم غداة سقوط نظام الأسد في سوريا. وقال كارل بيكسيليوس المسؤول عن الشؤون القانونية في وكالة الهجرة الوطنية السويدية في بيان "نظرا إلى الوضع من غير الممكن تقييم دوافع الحماية حاليا".
وأضاف المسؤول السويدي "في سوريا الوضع هش والأحداث الأخيرة تثير العديد من القضايا القانونية التي تستلزم دراسة معمقة..". ودعا زعيم الديمقراطيين في السويد (يمين متطرف) جيمي أكيسون الذي يدعم حزبه الائتلاف الحكومي، إلى رحيل اللاجئين السوريين. وسيتخذ القرار الرسمي في هذا الخصوص الثلاثاء.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 264
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 10-12-2024 12:09 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: بشار الأسد طلبات لجوء فی سوریا من سوری
إقرأ أيضاً:
مكسيم خليل يدعو السوريين للتوحّد: “لأجل سوريا عظيمة”
متابعة بتجــرد: توجّه الممثل السوري مكسيم خليل إلى الشعب السوري بخطاب وطني، دعا من خلاله جميع الأطياف والطوائف في سوريا إلى التوحّد لأجل “سوريا العظيمة”.
ونشر خليل صورة عبر حسابه الرسمي في إنستغرام، جاء فيها: “نقسم بالله العظيم نحن السوريين، مسلمين ومسيحيين، كرد، أرمن، وأي مكوّن نكون، سنة، شيعة، دروز، علويون، أن نحترم حرية الآخر، ونصون كرامة الآخر، ونحفظ حقوق الآخر، وأن ندفن الطائفية، ونبقى موحدين إلى أبد الآبدين لأجل سوريا عظيمة لا تتبع لأي بلد ولا تكنّى بأي أحد”.
خطاب خليل أعاد إلى الأذهان القسم الوطني الشهير الشهيد جبران تويني الذي دعا فيه اللبنانيين مسلمين ومسيحيين إلى التوحد دفاعاً عن لبنان العظيم، وقال في كلمته الشهيرة: “نقسم بالله العظيم، مسلمين ومسيحيين، أن نبقى موحدين الى أبد الآبدين، دفاعاً عن لبنان العظيم”.
وأرفق خليل منشوره بتعليق جاء فيه: “بعد مرور شهر على تحرير سوريا، والفرحة التي لن تنتهي لسنين، من الضروري أن نتذكر أن فرحة الكثير من الناس يعقبها تعب وتفقير. دعونا نساعد أهلنا ونكون إلى جانبهم على كل الأصعدة، إعانات غذائية أو مالية أو خدمية. كل سوري على الأراضي السورية هو واحد من هذه العيلة الكبيرة”.
وتابع: “من الضروري أن نتذكر أن هذه الفرحة تغطي مآسي كثيرة، ويوجد ناس تنتظر معرفة حقيقة غياب قسري لأحبابها، منتظرة العدالة، عدالة القانون وليس الانتقام. ولا شك في أن وعي الناس قادر على أن يستوعب أن هذه المرحلة تتطلب صبراً، حكمة، حباً، تسامحاً، مصداقية”.
يُذكر أن مكسيم عاد إلى سوريا بعد غياب 12 عاماً وشارك لحظات وصوله ولقائه أبناء وطنه، كما حرص في منشوراته إلى التمسك بالخطاب التوعوي.
وكان خليل توجه إلى الشعب السوري، قائلاً: “مبروك لكم أنتم، مبروك”. ومازح مصوّر الفيديو مكسيم قائلاً: “تفضّل سيادة الرئيس”، في إشارة إلى تجسيده شخصية الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في مسلسل “ابتسم أيها الجنرال”.
الفيديو الذي نشره الصحافي هادي العبدالله، أرفقه بتعليق: “عاد الجنرال مبتسماً… مكسيم خليل في دمشق بعد غياب 12 عاماً”، فيما حرص خليل على مشاركة فرحة العودة، ملوّحاً بعلم الثورة السورية.
A post shared by Maxim Khalil (@maximkhalil1)
"مبروك إلكن كلكن.."
عاد الجنرال مبتسماً ❤️
مكسيم خليل في دمشق بعد غياب 12 سنة pic.twitter.com/Ox2mmxVh9I