الأمم المتحدة: مقتل 19 عامل إغاثة بالسودان منذ أبريل
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
الخرطوم: أعلن مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، الخميس17أغسطس2023، أن 19 عامل إغاثة قتلوا بالسودان منذ بدء الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل/ نيسان.
وذكر بيان صادر عن المكتب أنه "منذ اندلاع الصراع في جميع أنحاء السودان منتصف أبريل، أصبحت البلاد من أكثر الأماكن خطورةً وصعوبةً على العاملين في المجال الإنساني، حيث قُتل 19 من عمال الإغاثة في 17 هجومًا هذا العام وحده".
وأضاف: "مع اقتراب اليوم العالمي للعمل الإنساني في 19 أغسطس/ آب الجاري، نأسف لوفاة زملائنا، وندعو إلى محاسبة مرتكبي الهجمات على عمال الإغاثة والمساعدات"، دون الإشارة إلى الجهة المسؤولة عن قتلهم.
وأشار البيان إلى أن "المرافق الإنسانية تعرضت للهجوم، حيث تم نهب ما لا يقل عن 53 مستودعًا للمساعدات الإنسانية و87 مكتبًا، وسرقة 208 سيارات حتى 13 أغسطس".
وأكد البيان أنه "مع استمرار القتال في السودان يظل العاملون بالمجال الإنساني في البلاد ملتزمون ببذل كل ما بوسعهم لتقديم المساعدة المنقذة للحياة للملايين المحتاجين إلى المساعدة الإنسانية رغم التحديات".
ونقل البيان عن منسق الشئون الإنسانية الأممي بالإنابة في السودان إيدي رو قوله: "يجب أن تتوقف الهجمات ضد العاملين في المجال الإنساني في السودان فورًا".
وحث البيان "جميع أطراف النزاع في السودان على تسهيل العمل الإنساني وحماية الذين يقدمونه"، فيما لم يصدر تعقيب فوري من أطراف الصراع بشأن البيان الأممي.
ومنذ منتصف أبريل يخوض الجيش و"الدعم السريع" اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلّف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وأكثر من 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
خلال العام 2025 .. الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والايقاد يحثون قادة دولة الجنوب على تحقيق السلام
قالت بعثة الاتحاد الأفريقي في جنوب السودان والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية وبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان في بيان، إنهم يعترفون بالسلام الذي تحقق من خلال وقف إطلاق النار المستدام، ويشجعون على الانتهاء الفوري من نشر القوات الموحدة اللازمة المتبقية، بالإضافة إلى الترتيبات الأمنية الانتقالية الأوسع للحفاظ على الاستقرار.
التغيير ــ و كالات
وجاء في البيان “نحن نشيد ببدء التخطيط والتواصل والعمل التأسيسي الذي بدأته الآليات الفنية المسؤولة عن عملية صياغة الدستور والعملية الانتخابية، ومع ذلك، فإننا لا نزال نشعر بالقلق إزاء التأخير في المهام الانتقالية الحيوية، مما أدى إلى قرار تمديد الفترة الانتقالية مجددا في سبتمبر”.
وقال البيان “نلاحظ حسن النية الذي أظهره الرئيس سلفا كير ميارديت في طلب المساعدة من الرئيس الكيني وليام روتو، بشأن الوساطة المتوقفة مع المجموعات الرافضة، مما أدى إلى مبادرة تومايني، كما نشيد بتأييد الرئيس كير للحوار بين الأحزاب لمراجعة خارطة الطريق وتحديد نهج منقح للتنفيذ الشامل لاتفاقية السلام الشامل في جنوب السودان، ونحث على أن تسفر المفاوضات المتابعة عن إجماع بناء في كلتا العمليتين”.
وأضاف : “مع انتقالنا إلى عام 2025، نشعر بالتشجيع من تأكيدات الرئيس بأن التمديد الأخير سيكون الأخير، ونقتنع أكثر بتعهده بأن البلاد لن تعود إلى الحرب”.
وحثت البعثات الحكومة على اغتنام الفرصة التي أتاحها التمديد الجديد للفترة الانتقالية لمعالجة قضيتها الأساسية المتمثلة في التمويل على وجه السرعة.
وقال البيان “نحث على متابعة التمديد بالإجماع والشمولية والزمالة، والابتعاد عن نهج العمل المعتاد في المهام الانتقالية الحرجة، وندعو إلى توسيع نطاق التعليم المدني والمشاركة مع أصحاب المصلحة، بما في ذلك الأحزاب السياسية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام والمجتمع الأوسع في جنوب السودان، فيما يتعلق بالجدول الزمني والتحديات الأخرى في التنفيذ”.
وأكدوا أنه من الأهمية بمكان إرساء الوضوح في بداية العام لتمكين الخطط الواقعية التي ستسمح بإجراء الانتخابات في ديسمبر 2026.
وأكدت الهيئات الثلاث أنه في ضوء التمويل المحدود من المانحين؛ بسبب الأولويات المتنافسة الناجمة عن حالات الطوارئ العالمية الصعبة بشكل متزايد، لا يمكن المبالغة في التأكيد على الالتزام المركّز من جانب جنوب السودان بمهامه الانتقالية، وتعهدت بمواصلة دعمها لشعب جنوب السودان، وحث حكومة جوبا على تحقيق تقدم ملموس في عملية السلام في عام 2025 وإجراء انتخابات ذات مصداقية في ديسمبر 2026.
الوسومالإيقاد الاتحاد الأفريقي دولة جنوب السودان سلفاكير مشار