يمانيون../
أخفقت قوات العدو الصهيوني في إبطال كمائن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، رغم استمرار الطائرات الحربية والمروحية وطائرات التجسس في التحليق فوق المنطقة.

ووفقًا لموقع (فلسطين أون لاين)، لم يتمكن جيش العدو، الذي يسيطر على سماء غزة بأنواع طائراته المختلفة، من إفشال أي كمين للمقاومة، حيث تواصل المقاومة تكبيد الجيش خسائر فادحة في الأرواح والآليات.

تستفيد المقاومة من تنوع التكتيكات العسكرية، متحملة دمار الاحتلال الذي أوقعته في المنطقة، لتتمكن من الاقتراب من الآليات الإسرائيلية بشكل يصعب اكتشافه. يعتمد المقاومون على توقع دقيق لسلوك وآليات جيش العدو، مما يساعدهم في إعداد كمائن محكمة، وكأن هذه الآليات تتبع “مسارات موت” أعدتها المقاومة.

تترافق هذه النجاحات مع أزمة ثقة تعصف بجيش الاحتلال، حيث تتخبط تحركاتهم، ويضطرون للتنقل المستمر بين المنازل. وحتى الآليات العسكرية تتحرك بسرعة من منطقة إلى أخرى، تحت وطأة الخوف من الكمائن.

ولمواجهة هذا التحدي، يقوم جيش الاحتلال بعمليات تمشيط جوي واسع قبل دخول أي منطقة، مما يجعل السيطرة على الأرض مهمة صعبة. وبحسب خبراء عسكريين، تمثل عمليات المقاومة في جميع محاور الاشتباك ضربة قوية للأساطير الزائفة التي يروجها جيش العدو حول انتصاراته ضد المقاومة، والتي تدحضها الواقع الميداني.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يصعد من عدوانه على مخيم نور شمس

 

الثورة نت/..

صعّدت قوات العدو الصهيوني، اليوم الأحد، من عدوانها وإجراءاتها العسكرية في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، بعد اقتحامه فجر اليوم.
وقالت مصادر فلسطينية: “إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى المخيم، وفرضت عليه حصارًا مشددًا من جميع جهاته ومداخله، ونشرت جنود المشاة الذين نفذوا عمليات دهم وتفتيش واسعة لمنازل المواطنين داخله وفي محيطه، وطردت سكانها وحولتها إلى ثكنات عسكرية، وتحديدًا في حارات جبل النصر، والصالحين، والمنشية”.
وأضافت المصادر: “قوات الاحتلال اعتقلت عددًا من الشبان بعد مداهمة المنازل في حارة المدارس، واقتادتهم إلى جهة مجهولة بعد تقييدهم، فيما أخضعت آخرين للتحقيق الميداني، كما استخدمت بعضهم دروعًا بشرية”.
كما جرفت جرافات العدو شوارع المخيم، وتحديدًا شارع نابلس المحاذي لمداخله، ومحيط دوار الشهيد سيف أبو لبدة، وشارع حارة المنشية، وحارة القلنسوة، ودمّرت البنية التحتية فيها، بما في ذلك خطوط المياه في حارة جبل النصر، كما استهدفت المحلات التجارية والمنازل في تلك المناطق، وأحرقت منزلًا على الشارع الرئيسي للمخيم.
وفي السياق، أطلقت قوات العدو الصهيوني الأعيرة النارية وقنابل الصوت تجاه العائلات النازحة من جبل الصالحين في المخيم، وبثّت حالة من الرعب في صفوفهم، خاصة الأطفال والنساء، دون الإبلاغ عن إصابات، وسط سماع أصوات انفجارات ضخمة في المخيم.
وكانت استُشهدت صباح اليوم المواطنة سندس جمال محمد شلبي (23 عامًا) وجنينها، إذ كانت حاملًا في شهرها الثامن، فيما أصيب زوجها بجروح حرجة في الرأس.
كما استُشهدت المواطنة رهف فؤاد عبد الله الأشقر (21 عامًا)، وأصيب والدها بعيار ناري في الفخذ أثناء وجودهما في المنزل.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قبل قليل، إصابة شابين برصاص العدو الصهيوني في اليد في مخيم نور شمس، وتم نقلهما إلى المستشفى، ليرتفع عدد الإصابات اليوم إلى خمس، بينهم طفل (14 عامًا).

مقالات مشابهة

  • حماس: جاهزون لاستئناف تبادل الأسرى إذا التزم العدو الصهيوني بالاتفاق
  • الاحتلال يواصل عدوانه البربري على مدن وقرى الضفة الغربية
  • أبو عبيدة يعلن تأجيل تسليم أسرى العدو الصهيوني حتى إشعار آخر
  • حماس: كمائن المقاومة في الضفة رسائل تحدٍّ من شعب يرفض الخنوع
  • حماس.. كمائن المقاومة في طولكرم وجنين رسائل تحدٍّ وصمود من الشعب الفلسطيني
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها
  • انسحاب العدو الصهيوني من محور نتساريم إعلان هزيمة
  • العدو الصهيوني يحتجز 3 صحفيين في جنين
  • المقاومة الفلسطينية توقع قوات العدو بكمائنها في مخيم نور شمس
  • العدو الصهيوني يصعد من عدوانه على مخيم نور شمس