فشل قوات الاحتلال الصهيوني في إحباط كمائن المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
يمانيون../
أخفقت قوات العدو الصهيوني في إبطال كمائن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، رغم استمرار الطائرات الحربية والمروحية وطائرات التجسس في التحليق فوق المنطقة.
ووفقًا لموقع (فلسطين أون لاين)، لم يتمكن جيش العدو، الذي يسيطر على سماء غزة بأنواع طائراته المختلفة، من إفشال أي كمين للمقاومة، حيث تواصل المقاومة تكبيد الجيش خسائر فادحة في الأرواح والآليات.
تستفيد المقاومة من تنوع التكتيكات العسكرية، متحملة دمار الاحتلال الذي أوقعته في المنطقة، لتتمكن من الاقتراب من الآليات الإسرائيلية بشكل يصعب اكتشافه. يعتمد المقاومون على توقع دقيق لسلوك وآليات جيش العدو، مما يساعدهم في إعداد كمائن محكمة، وكأن هذه الآليات تتبع “مسارات موت” أعدتها المقاومة.
تترافق هذه النجاحات مع أزمة ثقة تعصف بجيش الاحتلال، حيث تتخبط تحركاتهم، ويضطرون للتنقل المستمر بين المنازل. وحتى الآليات العسكرية تتحرك بسرعة من منطقة إلى أخرى، تحت وطأة الخوف من الكمائن.
ولمواجهة هذا التحدي، يقوم جيش الاحتلال بعمليات تمشيط جوي واسع قبل دخول أي منطقة، مما يجعل السيطرة على الأرض مهمة صعبة. وبحسب خبراء عسكريين، تمثل عمليات المقاومة في جميع محاور الاشتباك ضربة قوية للأساطير الزائفة التي يروجها جيش العدو حول انتصاراته ضد المقاومة، والتي تدحضها الواقع الميداني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
اتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين استهداف العدو الصهيوني للصحفية الفلسطينية إيمان الشنطي
الثورة نت|
أدان اتحاد الإعلاميين اليمنيين استهداف العدو الصهيوني للصحفية الفلسطينية إيمان الشنطي التي تعمل مذيعة في إذاعة صوت الأقصى المحلية، برفقة زوجها وأطفالها الثلاثة بقصفه عمارة سكنية في حي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهادهم.
واستنكر الاتحاد في بيان له اليوم، استمرار سفك الدماء بقطاع غزة بوحشية وعدوان الصلف الصهيوني الذي يستهدف الإنسانية ويسعى لإسكات صوت الحقيقة، من خلال استهدافه المباشر لعشرات الصحفيين والإعلاميين، حيث ارتفع عدد الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين جراء العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 193 شهيدًا.
وندد بالصمت العالمي والدولي والعربي حيال كل تلك الجرائم البشعة، حيث سجلت جرائم العدوان بحق الإعلاميين والصحفيين 400 انتهاك، إلى جانب اعتقال 40 آخرين، فيما دمرت قوات العدو غالبية مقرات المؤسسات المحلية والدولية العاملة في القطاع، وأجبرت كافة الإذاعات المحلية على الإغلاق بسبب التهجير والنزوح وعدم توفر مقومات العمل الصحفي خاصة الكهرباء والإنترنت.
ودعا الاتحاد المنظمات الحقوقية والمؤسسات الإعلامية كافة، وكل الأحرار والشرفاء في مختلف بلدان العالم إلى فضح آلة العدوان الصهيونية، والمضي بمزيد من التحركات الفاعلة لوقف هذه المأساة الإنسانية التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ المعاصر.