لبنان.. لجنة مراقبة وقف النار تعقد أول اجتماعاتها
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلة تفاؤل مصري بالتوصل لهدنة في غزة خلال أسبوعين الإمارات تقدم مساعدات للنازحات في شمال قطاع غزةعقدت لجنة التنسيق الخماسية المؤلفة من الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان وإسرائيل والقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل»، المكلفة بمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، أمس، أولى اجتماعاتها في الناقورة في جنوب لبنان.
وجاء في بيان مشترك صادر عن سفارتي الولايات المتحدة وفرنسا في لبنان وعن اليونيفيل «اجتمعت الولايات المتحدة وفرنسا واليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية وقوات الدفاع الإسرائيلية في التاسع من ديسمبر في الناقورة من أجل تنسيق دعمها لوقف الأعمال العدائية، الذي دخل حيز التنفيذ في السابع والعشرين من نوفمبر».
وأضاف البيان، استضافت قوات اليونيفيل الاجتماع الذي انعقد برئاسة الولايات المتحدة، بمساعدة فرنسا، وبمشاركة القوات المسلحة اللبنانية وقوات الدفاع الإسرائيلية.
وتابع، سوف تجتمع هذه الآلية بوتيرة منتظمة وستنسق عملها بشكل وثيق لتحقيق التقدم في تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن في 26 نوفمبر الماضي اتفاقاً لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي.
وتتولى لجنة برئاسة اللواء الأميركي جاسبر جيفرز وعضوية فرنسا ولبنان وإسرائيل، وقوة الأمم المتحدة المؤقتة «اليونيفيل»، الإشراف على تطبيق تنفيذ اتفاق.
في غضون ذلك، أعلن الجيش اللبناني، أمس، مقتل شخص وإصابة أربعة من عناصره بجروح في ضربة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب البلاد، في ظل وقف لإطلاق النار تمّ التوصل إليه بين «حزب الله» وإسرائيل في 27 نوفمبر.
وقال الجيش في بيان «استهدفت القوات الإسرائيلية سيارة قرب حاجز صف الهوا-بنت جبيل، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة أربعة عسكريين بجروح متوسطة».
وشن الجيش الإسرائيلي، أمس، غارات جوية وقصفا مدفعيا طال قضاءي بنت جبيل بمحافظة النبطية وصور بمحافظة الجنوب، جنوب لبنان، حسبما أفادت وكالة أنباء لبنان الرسمية.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أمس، مقتل أربعة من جنوده في جنوب لبنان، في أول حادث من نوعه منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 12 يوماً.
وقال الجيش في بيان إن الجنود الأربعة، وهم من الاحتياط وينتمون إلى الكتيبة نفسها، سقطوا أثناء القتال السبت الماضي، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لبنان أزمة لبنان جنوب لبنان الأزمة اللبنانية لبنان وإسرائيل إسرائيل قوات اليونيفيل وقف إطلاق النار اتفاق وقف إطلاق النار الجيش اللبناني الولایات المتحدة وقف إطلاق النار لبنان وإسرائیل جنوب لبنان فی جنوب
إقرأ أيضاً:
وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل يدعم ثقة المستثمرين في مستقبل الاقتصاد اللبناني
ارتفع مؤشر مديري المشتريات في لبنان ليسجل 48.8 نقطة في شهر ديسمبر 2024 مقابل 48.1 نقطة في شهر نوفمبر الماضي.
وكانت القراءة الأخيرة للمؤشر الأعلى مستوى له منذ 8 أشهر، ومثلت هذه القراءة تعافياً من أدنى مستوى له في منذ 44 شهرين في أكتوبر الماضي، وأشارت أيضا إلى أدنى تدهور في النشاط الاقتصادي لشركات القطاع الخاص اللبناني منذ أبريل الماضي.
ووفق تقرير مؤشر مديري المشتريات BLOM Lebanon، المعد بواسطة ستاندرد آند بورز غلوبال (S&P Global) ظلت قراءة مؤشر مديري المشتريات في لبنان خلال ديسمبر 2024، أدنى من المستوى المحايد البالغ 50 نقطة.
وأشارت بيانات المسح في ديسمبر 2024، إلى انخفاض مستوى النشاط التجاري في شركات القطاع الخاص اللبناني رغم أن معدل الانخفاض تراجع إلى أدنى مستوى له منذ شهر مارس 2024. وتماشيا مع ذلك سجل إجمالي الطلبيّات الجديدة الانخفاض الأدنى في تسعة أشهر في الشهر الأخير من السنة.
وفي كلتا الحالتين، تعتبر قراءاتا هذين المؤشرين أعلى مما كانت عليه في أكتوبر 2024، بعد تصاعد الحرب بين حزب الله وإسرائيل.
وتراجع معدل الانخفاض في طلبيات التصدير الجديدة بشكل حاد خلال فترة المسح الأخيرة، وكان معدل الانكماش الأدنى في عشرة أشهر. وأشار ذلك إلى انخفاض ملحوظ في معدل انكماش الأعمال الواردة من العملاء الدوليين.
وفي ضوء مؤشرات بتعافي ظروف المبيعات قلصت شركات القطاع الخاص اللبناني من أنشطتها الشرائية بدرجة طفيفة في ديسمبر الماضي، لم يطرأ أي تغيير على مخزونات مستلزمات الإنتاج في ديسمبر 2024، مشيرةً إلى استقرار مستويات المخزون.
وأشارت الأدلة المنقولة إلى تحسين بعض الشركات لمخزونها لتلبية الطلب المرتفع.
توقعات متفائلة
وبحسب تقرير مؤشر مديري المشتريات BLOM Lebanon، المعد بواسطة ستاندرد آند بورز غلوبال (S&P Global) أظهر تحسن مستوى ثقة الشركات في ديسمبر 2024، وارتفع مؤشر النشاط المستقبلي إلى مستوى قياسي في تاريخ المسح وأشار إلى مستوى قوي من التحسن في توقعات النشاط التجاري خلال 12 أشهر المقبلة.
ويعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله سبباً لتقديم توقعات إيجابية وفقا للبيانات النوعية المجمعة من الشركات المشاركة في الدراسة.