الإمارات تؤكد حرصها على وحدة سوريا وسلامة الدولة الوطنية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت دولة الإمارات أنها تتابع باهتمام شديد تطورات الأحداث الجارية في الجمهورية العربية السورية، وتؤكد حرصها على وحدة وسلامة سوريا وضمان الأمن والاستقرار للشعب السوري الشقيق.
ودعت وزارة الخارجية، في بيان لها، كافة الأطراف السورية إلى تغليب الحكمة في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ سوريا للخروج منها بما يلبي طموحات وتطلعات السوريين بكافة أطيافهم.
وشددت الوزارة على ضرورة حماية الدولة الوطنية السورية بكافة مؤسساتها، وعدم الانزلاق نحو الفوضى وعدم الاستقرار.
كما أكدت الأردن، أمس، أنها تتابع بحرص واهتمام شديدين مجريات الأمور في سوريا، مشددة على ضرورة الحفاظ على أمن سوريا ووحدتها واستقرارها وسيادتها.
إلى ذلك، قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي: «نريد لسوريا أن تكون آمنة ومستقرة لكل أهلها، وأن تستعيد أمنها وعافيتها، وندعم أشقاءنا السوريين في جهودهم إطلاق عملية سياسية جامعة تحفظ أمن سوريا ووحدتها واستقرارها وسيادتها، وتضمن الأمن لجميع مواطنيها».
ولفت الصفدي إلى أن الأردن يدعم العملية السياسية في سوريا ليختار الشعب السوري مستقبله ونظامه السياسي وقياداته بحيث يعود الأمن والاستقرار إلى سوريا وتعود لممارسة دورها دولة عربية رئيسة في المنطقة، مبيناً أن الأردن يعمل بشكل مباشر وبالتنسيق مع المجتمع الدولي لتحقيق تلك الأهداف.
بدورها، دعت وزارة الخارجية الصينية إلى إيجاد حل سياسي في سوريا في أقرب وقت ممكن لاستعادة الاستقرار والنظام.
وقالت ماو نينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، في مؤتمر صحفي اعتيادي، إن الصين تتابع عن كثب التطورات في سوريا، وتأمل أن تعمل جميع الأطراف المعنية بما يخدم المصالح الأساسية للشعب السوري.
من جانبه، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أمس، إن هناك «فرصة هائلة» لإجراء حوار يشمل الأطراف كافة، بشأن الانتقال السياسي في سوريا، مضيفاً أن السبيل الوحيد للمضي قدماً هو أن تكون هناك عملية سياسية وطنية تلبي تطلعات جميع السوريين.
وأشار تورك خلال إفادة صحافية في جنيف: «من الضروري أن يكون احترام حقوق الإنسان لجميع السوريين في صلب هذه العملية، من خلال المشاركة الهادفة والشاملة، لا سيما للنساء والشباب»، مؤكداً أن مكتبه جاهز لدعم المرحلة الانتقالية.
إلى ذلك، دعا الاتحاد الأوروبي، أمس، إلى انتقال منتظم وسلمي للسلطة في سوريا.
وقالت وزيرة خارجية الاتحاد كايا كالاس، في بيان صدر باسم دول التكتل السبع والعشرين «من الضروري أن تنخرط جميع الأطراف المعنية في حوار يضم الجميع، يقوده ويديره السوريون، حول كل المسائل الجمهورية، لضمان انتقال منتظم وسلمي، تشارك فيه كل المجموعات في البلد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشعب السوري وزارة الخارجية الإمارات الأزمة السورية سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية "جميع السوريين بدون تمييز"
ندد مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بـ"المجازر" بحق المدنيين في غرب سوريا، مطالبا السلطات الانتقالية بحماية "جميع السوريين من دون تمييز"، مهما كان انتماؤهم.
وقالت الرئيسة الدورية للمجلس سفيرة الدنمارك كريستينا ماركوس لاسن إن المجلس "يدين بشدة العنف الشامل الذي وقع في محافظتي اللاذقية وطرطوس منذ السادس من مارس، وخصوصا المجازر بحق المدنيين ولاسيما في صفوف الطائفة العلوية" التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد.
وأعرب مجلس الأمن عن "بالغ القلق إزاء أثر العنف على تصاعد التوتّرات بين المجتمعات المحلية في سوريا"، داعيا كل الأطراف المعنية إلى التوقف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يصبّ الزيت على النار.
وناشد "السلطات الانتقالية حماية كلّ السوريين، أيّا كان انتماؤهم الإتني أو دينهم".
وشهد غرب سوريا خلال عدّة أيّام انتهاكات واسعة لمدنيين أغلبيتهم من العلويين إثر هجمات شنّها فلول النظام السابق ضد قوات الأمن.
وأفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية بوقوع "مئات القتلى"، من بينهم عائلات بكاملها، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط 1225 مدنيا.
ودعا مجلس الأمن السلطات السورية إلى ملاحقة "كلّ المسؤولين" عن أعمال العنف أمام القضاء واتّخاذ "تدابير كي لا تتكرّر هذه الأفعال، بما فيها أعمال العنف التي طالت أشخاصا بسبب انتمائهم الإتني أو ديانتهم أو معتقداتهم، فضلا عن حماية جميع السوريين بدون تمييز".