أكد حمودة صباغ، رئيس مجلس الشعب السوري، أن القيادة السورية الجديدة لم تتواصل معه حتى الآن، لكنه أعرب عن استعداده لمد يد العون والتعاون، موضحا أنه لمس من القيادة الجديدة جدية واضحة وحرصًا على اتباع الطرق القانونية لانتقال السلطة، مشددا على أن مجلس الشعب، بصفته قائمًا على رأس عمله ومنتخبًا حتى هذه اللحظة، يمارس مهامه بكل مسؤولية.

إسرائيل للأمم المتحدة: اتخذنا إجراءات محدودة ومؤقتة لمواجهة التهديدات في سوريارئيس مجلس الشعب السوري: نؤيد إرادة الشعب نحو بناء سوريا جديدة

وأضاف صباغ، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مجلس الشعب السوري، برئيسه وأعضائه، مستعد للتعاون مع القيادة الجديدة، مؤكدًا: "نضع أنفسنا وإمكاناتنا في خدمة شعبنا العظيم وفي التعاون مع القيادة الجديدة، وعندما يُطلب منا أي أمر للتعاون، نحن جاهزون لذلك."

وتابع صباغ: "في حال صدور أي قرار من القيادة الجديدة بدعوة المجلس للانعقاد أو بحل المجلس والدعوة لانتخابات جديدة، فنحن مستعدون وممتثلون لهذه القرارات، كما نلمس جدية واضحة من القائمين على الإدارة الجديدة في تطبيق القانون وضمان الانتقال السلس للسلطة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا حلب دمشق الشعب السوري القيادة السورية المزيد المزيد مجلس الشعب السوری القیادة الجدیدة

إقرأ أيضاً:

⭕ بيان من نائب رئيس مجلس السيادة السوداني السيد مالك عقار اير إلى الشعب السوداني الكريم والمجتمع الدولي والاقليمي والعربي

في ظل التطورات الإقليمية والدولية الراهنة وبناءاً على ما وردنا بخصوص تحركات عدوانية تستهدف أمننا الوطني، فأود ان أنقل الي الرأي العام ما يلي:تقوم دولة الامارات العربية المتحدة بتحركات مُضرة بوطننا السودان تهدف إلى عقد مؤتمر خاص بشأن الأوضاع في السودان بتاريخ 14 فبراير 2025، على هامش قمة الاتحاد الأفريقي، بمشاركة منظمات دولية وإقليمية كالأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ودولة الإمارات وإثيوبيا إلى جانب بعض الدول الأخرى. كما تتضمن هذه التحركات دعوة لمصر، إلا أن الموقف المصري الرافض للمشاركة في هذه المهزلة ، وهذا مشرف وهو متوقع منها ، إن حقيقة أن هذه المبادرة لا تسعى إلا لتشويه الحقائق واستمرار العدوان على السودان.نستنكر بشدة محاولة دولة الإمارات فرض أجندتها السياسية من خلال التأكيد على مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الوزراء الإثيوبي في هذا المؤتمر، نامل لان تتخذ اثيوبيا موقفا يراعي المصالح المشتركة .يُعقد هذا الاجتماع في صباح نفس اليوم الذي ينعقد فيه اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي للرؤساء مساءاً.“هذا التوقيت المدبر و بسوء نية لا يتعدى كونه محاولة للعب على المشهد السياسي الإقليمي وصناعة مناقشات بعيداً عن مصلحة السودان الحقيقية وتحويله لبازار سياسي اخر يخدم اغراض العدوان الاماراتي على السودان.إننا نرفض تماماً أي مبادرات أو اجتماعات تُعقد دون إشراك السودان لمناقشة شؤونه الداخلية، وبصفة خاصة عندما تكون المبادرة من دولة خارج إطار الاتحاد الأفريقي. إن مثل هذه الخطوات تشكل جرماً وعدواناً متكاملاً على دولة إفريقية تسعى لحماية أراضيها وسيادتها، وتتعارض مع المبادئ الأساسية التي يقوم عليها الاتحاد الأفريقي على أساس احترام السيادة والوحدة. ونشير ايضاً الي محاولات دولة الإمارات لتبييض صورتها والتغطية على تورطها المباشر في دعم الارهاب في افريقيا وخاصة السودان عبر تسليح ودعم مليشيا قوات الدعم السريع. اما حديثها عن تقديم المساعدات الانسانية فتُعريه الحقيقة التي تثبت استمرارها في تمويل العمليات الإرهابية وتزويد مليشيات قوات الدعم السريع بالأسلحة والدعم، التي تسبب في تفاقم هذه المعاناة الإنسانية في وطننا في المقام الاول.إن السودان لن يقبل بأي تدخل أو تلاعب بمصير شعبه أو بتحديد مساره السياسي، وسنظل ثابتين في رفض أي خطوات تخدم أجندات خارجية على حساب سيادتنا. ونوجه دعوة لجميع الدول الشقيقة والحليفة وشعوب العالم المحبة للسلام إلى الوحدة والوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذه المحاولات التي لا تخدم إلا مصالح الجهات المتدخلة، مؤكدين أن الطريق الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار هو الحوار المبني على العدالة واحترام الامن القومي والسيادة الوطنية.إن جهود الجيش السوداني و القوى الوطنية التي تقاتل الي جانبه لإستعادة الأمن والاستقرار لبلادنا لا تزال متواصلة لإنهاء التمرد، وقد أثبتت الانتصارات الميدانية الأخيرة – مثل استرداد الجزيرة والخرطوم وبحري – أن الحل العسكري ليس نهائياً، لكنه خطوةٌ ضرورية لتمهيد الطريق لحوارٍ سياسي شاملٍ يضمن حقوق الضحايا ويعيد تأسيس الدولة السودانية على اسس العدالة وسيادة حكم القانون، وعلي الإتحاد الافريقي ان يعيد تقديراته و قراراته بخصوص السودان لاسيما وانها منظمة إقليمية هدفها الاساسي والغرض الذي كُون من اجله الاتحاد هو نصرة قضايا القارة وشعوبها و دولها و ليس تمرير اجندة دخيلة علي أفريقيا.ختاماً، نؤكد أن السودان سيظل حريصاً على حماية سيادته ومصالحه الوطنية بكل الوسائل الممكنة. السودان بلد عريق لا نُساوم على سيادته، وشعبه لن يقبل بأن تُفرض عليه وصايةٌ من دول تتحالف مع مليشيات إرهابية، وسنواصل الدفاع عن كرامتنا واستقلالنا ومصيرنا الحر.القائد مالك عقار ايرنائب رئيس مجلس السيادة السوداني١٠-٢-٢٠٢٥ إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس جامعة الفيوم يعقد أول إجتماع لمديري إدارات التعليم والطلاب
  • سفير اليمن لدى جمهورية المانيا الاتحادية يؤدي اليمين الدستورية امام رئيس مجلس القيادة الرئاسي
  • ⭕ بيان من نائب رئيس مجلس السيادة السوداني السيد مالك عقار اير إلى الشعب السوداني الكريم والمجتمع الدولي والاقليمي والعربي
  • انتخابات مجلس الأمة.. إنهاء مهام منسقي 6 مندوبيات ولائية للسلطة المستقلة
  • إنتخابات مجلس الأمة.. إنهاء مهام منسقي 6 مندوبيات ولائية للسلطة المستقلة
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيريه الإيراني والياباني
  • حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''
  • وزير الخارجية الإيراني يستقبل رئيس وأعضاء مجلس قيادة حركة حماس
  • رئيس مجلس الشعب الصومالي يستقبل السفير الإيطالي
  • رئيس مجلس القيادة الرئاسي يشيد بالتدخلات الكويتية الانمائية والانسانية