رئيس مجلس الشعب السوري: نلمس جدية في انتقال سلس للسلطة بالبلاد
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أكد حمودة صباغ، رئيس مجلس الشعب السوري، أن القيادة السورية الجديدة لم تتواصل معه حتى الآن، لكنه أعرب عن استعداده لمد يد العون والتعاون، موضحا أنه لمس من القيادة الجديدة جدية واضحة وحرصًا على اتباع الطرق القانونية لانتقال السلطة، مشددا على أن مجلس الشعب، بصفته قائمًا على رأس عمله ومنتخبًا حتى هذه اللحظة، يمارس مهامه بكل مسؤولية.
وأضاف صباغ، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مجلس الشعب السوري، برئيسه وأعضائه، مستعد للتعاون مع القيادة الجديدة، مؤكدًا: "نضع أنفسنا وإمكاناتنا في خدمة شعبنا العظيم وفي التعاون مع القيادة الجديدة، وعندما يُطلب منا أي أمر للتعاون، نحن جاهزون لذلك."
وتابع صباغ: "في حال صدور أي قرار من القيادة الجديدة بدعوة المجلس للانعقاد أو بحل المجلس والدعوة لانتخابات جديدة، فنحن مستعدون وممتثلون لهذه القرارات، كما نلمس جدية واضحة من القائمين على الإدارة الجديدة في تطبيق القانون وضمان الانتقال السلس للسلطة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا حلب دمشق الشعب السوري القيادة السورية المزيد المزيد مجلس الشعب السوری القیادة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
طلاب ثالثة ثانوي يحملون مجلس القيادة ورئيس الوزراء مسؤولية مايحدث
شمسان بوست / عدن:
استنكر مراقبون وإعلاميون من مختلف الأوساط المجتمعية سياسة وزارة التربية والتعليم بإجبار طلاب وطالبات ثالثة ثانوي استئناف الدوام المدرسي للفصل الدراسي الثاني عبر توفير مدرسين مستجدين من الدفعات الجديدة والضغط على الطلاب لمباشرة دراسة الفصل الثاني المكدس بوحداته ودروسه المتشعبة خلال عشرة أيام كإسقاط واجب فشل الدولة تجاه استحقاقات المعلمين.
وأدان أدباء ومثقفون وإعلاميون ومختلف الأوساط الشعبية والمجتمعية توجهات الوزارة التي تفتقد دراسة منهجية للواقع المحيط بالطلاب وغيابهم عن الدراسة مدة خمسة أشهر منذ 2 ديسمبر بفعل إضراب المعلمين وتحميل طلاب وطالبات ثالثة ثانوي للعام الدراسي 2024-2025 أعباء تقصيرها وإخفاقات الدولة تجاه المعلمين والتربويين في المحافظات الجنوبية ليصبح الطلاب والطالبات ضحية فشل الوزارة والحكومة تجاه العملية التعليمية والتربوية.
ودعا طلاب وطالبات ثالثة ثانوي للعام الدراسي 2024-2025 مجلس القيادة الرئاسي والحكومة ووزارة التربية والتعليم مراعاة أوضاع طلاب وطالبات ثالثة ثانوي لهذا العام وفترة الإضراب التي فرضت عليهم إجباريا لنحو خمسة أشهر افتقد خلالها الطلاب المعلومة كما ناشدوا بالنظر إلى حالتهم النفسية والتوجيه باعتماد المعدل التقييمي التراكمي للفصل الأول عوضا عن الاختبارات الوزارية بتكديس وحدات جديدة في وقت ضائع.