عبد الغفار : المناظرة هدفها تحفيز الطلاب على التفكير النقدي وتطوير مهاراتهم في الحوار البناء والنقاش
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أطلقت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري اليوم الاثنين ، النسخة الثانية من فعالية مناظرات تمكين الشباب من خلال الثقافة الإعلامية والمعلوماتية بمقر كلية اللغة والإعلام بالقاهرة ، بمشاركة الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية ،و الدكتور سامي طايع نائب رئيس الأكاديمية والدكتور محمد النشار عميد كلية اللغة والإعلام بالاكاديمية العربية ، وحضور الكاتب الصحفى إسلام عفيفي رئيس مجلس مؤسسة أخبار اليوم والدكتور محمد كمال مدير تحرير بوابة أخبار اليوم.
وتعقد هذه الفعالية التي تستمر يومين بالتعاون مع تحالف اليونسكو للثقافة المعلوماتية والإعلامية الفرع العربي بالقاهرة، بمشاركة وزارة الشباب والرياضة، ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري، وبالتزامن مع الاحتفالات بالأسبوع العالمي للثقافة الإعلامية والمعلوماتية الذي تنظمه اليونسكو في عام 2024.
و أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية ، أن الفاعلية تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب وتعزيز قدراتهم، حيث تهدف الفعالية إلى تحفيز الطلاب على التفكير النقدي، وتطوير مهاراتهم في الحوار والنقاش. موضحاً أن الفاعلية توفر المناظرات كمنصة مثالية تتيح للطلاب فرصة عرض أفكارهم والتعبير عن آرائهم بحرية، مما يعزز من قدراتهم الإبداعية، ويؤهلهم ليكونوا قادة المستقبل.
وأوضح الدكتور إسماعيل عبد الغفار ، أن الفاعلية ترسخ كيفية إدارة المناظرات لدى الطلاب وترسيخ الرأى والرأى الأخر وكيف يكون الحوار وكيفية التعامل مع الوسائل التعليمية والتكنولوجية الجديدة ومنها الذكاء الإصطناعى وتطبيقاته فى الإعلام ، موضحا أن المناظرات رسخت مهارات الحوار والمناظرة بشكل قوى لدى الطلاب، مؤكدا أن هذا الجيل يستحق كل اهتمام وتقدير وتعليم ولابد من تمكينه من التكنولوجيا الحديثة والمعلومات والشفافية والوضوح فى النقاش ، مهنئاً طلبة كلية الإعلام والاساتذة بالكلية لبث روح الشجاعة والجرأة لدى الطلاب لمواجهة المعلومات المزيفة وترسيخ الحث والوعى الوطنى خاصة بعد ما رأينا التطورات والصراعات والحروب حولنا بالمنطقة وبالعالم وهو ما يستوجب أن نكون أكثر انتباها وأكثر اهتماما للتقنيات الحديثة ودورها وتأثيرها فى المستقبل وما نعيشه فى الحاضر.
وتابع عبد الغفار ،تشمل هذه المناظرات العديد من الموضوعات مثل "دور وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز الهوية الوطنية الإيجابية بين الشباب المصري" .
لافتا الي أن المناظرة الثانية تشمل موضوع إدراج مادة الثقافية الإعلامية والمعلوماتية في المحتوي الدراسي في المدارس والكليات من أجل تجهيز الشباب ليصبحوا مستهلكين نقديين للمعلومات".
وأوضح رئيس الأكاديمية ، تتضمن المناظرات طرح لموضوع "الإلمام بالذكاء الاصطناعي لفهم ونقل المعلومات بطريقة صحيحة ومنع انتشار الأخبار الكاذبة أثناء فترات النزاع"، بالإضافة إلى موضوع "دور وسائل التواصل الاجتماعي والحكومات في ضمان نشر الوعي بالثقافة الإعلامية والمعلوماتية في المجتمع". وتطرح المناظرات تساؤلا حول "دور صحافة المواطن كوسيلة أكثر فاعلية لتوصيل المعلومات المتعلقة بالمصلحة العامة مقارنة بوسائل الإعلام التقليدية".
وفي نفس السياق أوضح الدكتور محمد النشار عميد كلية اللغة و الإعلام ، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى ، أن كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية أطلقت العام الماضى النسخة الأولى لمناظرات تمكين الشباب من خلال الثقافة الإعلامية والمعلوماتية ، لتوسيع مجال المناظرات التعليمية والمعلوماتية بهدف زيادة الوعى والتوعية للطلاب لمواجهة المعلومات المغلوطة والمضللة والأخبار الكاذبة ، وكيفية النقد وانتقاء الاخبار الصحيحة .
وأوضح عميد كلية اللغة و الإعلام أن المناظرات تنمى التفكير النقدى لدى الطلاب بحيث لا يكونوا مستقبلين فقط للأخبار وناشرين لها ، بل لديهم قدرات لانتقاء ونقد الأخبار وتحرى الدقة فى نشر الأخبار الصحيحة .
وأكد أهمية مشاركة تحالف اليونسكو للثقافة المعلوماتية والإعلامية الفرع العربي بالقاهرة، ووزارة الشباب والرياضة، ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري الفاعلية لتقديم توصيات فاعلة لتصبح ورقة سياسات للمؤسسات الصحفية والإعلامية والجهات المعنية.
وفي نهاية الفاعلية كرم الدكتور إسماعيل عبد الغفار ، ممثل وزارة الشباب والرياضة نائباً عن الوزير أشرف صبحى عامر وزير الشباب والرياضة والدكتور محمد النشار عميد كلية اللغة والإعلام بالاكاديمية العربية لدورهما المشهود فى نجاح النسخة الثانية من فعالية مناظرات تمكين الشباب من خلال الثقافة الإعلامية والمعلوماتية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا اسماعيل عبد الغفار الوفد بوابة الوفد الدکتور إسماعیل عبد الغفار الإعلامیة والمعلوماتیة کلیة اللغة والإعلام عمید کلیة اللغة الشباب والریاضة رئیس الأکادیمیة الدکتور محمد لدى الطلاب
إقرأ أيضاً:
مركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ينظم احتفالية بمناسبة حلول شهر رمضان
نظَّمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلةً في المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، احتفالًا بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، وذلك بمشاركة واسعة من الطلاب الوافدين الدارسين في مصر.
وجاء الاحتفال برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ودعم الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، وتحت إشراف الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية للوافدين،
يأتي هذا الحدث في إطار مبادرة "ادرس في مصر"، وجهود الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين لتعزيز مشاركة الطلاب الوافدين في مختلف الأنشطة والفعاليات الطلابية، وتوفير بيئة تعليمية داعمة تجمع بين التعلم والابتكار والإبداع، إلى جانب إكسابهم خبرات مهنية وإنسانية تثري شخصياتهم وتعزز قيمة التجربة التعليمية والثقافية المتميزة في مصر.
شهد الاحتفال حضور طلاب من جورجيا، أرمينيا، فيتنام، كينيا، الصومال، تركيا، أوغندا، نيجيريا، وقيرغيزستان، إلى جانب معلميهم وإدارة المركز، وبمشاركة الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الوافدين، وعدد من الشخصيات الأكاديمية والثقافية.
وفي كلمته خلال الحفل، أوضح الدكتور أحمد عبد الغني أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة الأنشطة الثقافية التي ينظمها المركز لدعم اندماج الطلاب الوافدين في المجتمع المصري، وتعريفهم بأهم المناسبات الدينية والثقافية. كما أشار إلى أهمية هذه الفعاليات في ترسيخ روح المودة والتآخي بين الطلاب من مختلف الجنسيات، الذين اجتمعوا للاحتفال بهذه المناسبة الدينية والثقافية المميزة، في تجربة تعليمية متكاملة تجمع بين التعلم الأكاديمي والتفاعل الثقافي والاجتماعي.
وأضاف أن الفعالية عكست التنوع الثقافي والتبادل الحضاري اللذين يميزان تجربة الدراسة في مصر، حيث قدَّم الطلاب الأطباق التقليدية من بلدانهم، ما أضفى على الأجواء طابعًا احتفاليًا يعكس ثراء العادات الرمضانية حول العالم. كما تخلل الحفل فقرات ثقافية وفنية متنوعة، تضمنت تلاوات قرآنية، وإنشادًا دينيًا، وعروضًا تعريفية حول عادات وتقاليد رمضان في مختلف الدول.
يُعد المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها أحد أهم المؤسسات الداعمة لمبادرة "اُدرس في مصر"، حيث يقدم برامج تعليمية متكاملة وشهادات معتمدة من وزارة التعليم العالي. ومنذ تأسيسه عام 1964، ساهم في تعليم آلاف الطلاب من مختلف أنحاء العالم، تعزيزًا للتبادل الثقافي والتواصل الحضاري بين مصر والدول الشقيقة والصديقة.