صحيفة الاتحاد:
2024-12-12@02:05:11 GMT

تفاؤل مصري بالتوصل لهدنة في غزة خلال أسبوعين

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

حسن الورفلي (القاهرة)

أخبار ذات صلة ضمن "الفارس الشهم 3".. وصول قافلة مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة الإمارات تقدم مساعدات للنازحات في شمال قطاع غزة

تسود حالة من التفاؤل في العاصمة المصرية القاهرة بإمكانية التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار وهدنة إنسانية في غزة خلال الأسابيع المقبلة، وذلك في إطار الجهود المكثفة التي يبذلها الوسيط المصري لتقريب وجهات النظر بين حركة حماس والوفد الإسرائيلي المفاوض، بحسب ما أكده مصدر مطلع لـ«الاتحاد».


وأشار المصدر إلى أن القاهرة تلقت إشارات إيجابية حول إمكانية إنجاز صفقة لتبادل الأسرى خلال الأيام المقبلة، كاشفاً عن زيارة مرتقبة لوفد إسرائيلي على العاصمة القاهرة، للتشاور مع الجانب المصري حول آليات تفعيل صفقة تبادل على مراحل، وصولاً لاتفاق كامل وشامل لوقف إطلاق النار.
وأوضح المصدر أن المرحلة الأولى تشمل التوصل لهدنة إنسانية مؤقتة لمدة 8 أسابيع يتم خلال إبرام صفقة جزئية لتبادل الأسرى، مشيراً إلى أن مفاوضات ستجري خلال هذه الهدنة لبحث التوصل لاتفاق كامل لوقف الحرب والدفع نحو إدخال كميات ضخمة من المساعدات الإنسانية للنازحين الفلسطينيين.
ومن المزمع أن ينعقد الكابينيت، مساء الخميس المقبل، لمناقشة مقترح وقف إطلاق النار في غزة وسبل إنجاز صفقة تبادل للأسرى؛ بحسب ما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية.
فيما قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر: «إن هناك مفاوضات غير مباشرة جارية بشأن اتفاق تبادل أسرى، وأن فرص تحقيق ذلك تحسنت».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مصر غزة فلسطين قطاع غزة حرب غزة إسرائيل الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة هدنة غزة

إقرأ أيضاً:

وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.. آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة

 


مع استمرار العمليات العسكرية على قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، بدأت ظهر بوادر الأمل وذلك بعدما شهدت مفاوضات وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة مصرية، تطورًا ملحوظًا مع دخولها مراحل متقدمة.


وحيث أفادت مصادر مطلعة أن الأطراف المشاركة أبدت جدية غير مسبوقة للتوصل إلى اتفاق شامل يتضمن وقفًا لإطلاق النار، تبادل الأسرى، وانسحابات إسرائيلية من مواقع معينة في غزة.

مراحل الاتفاق وأبرز التفاصيل

أكدت حركة حماس أنها قدمت للقاهرة قائمة بأسماء المحتجزين الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الاتفاق.

وبحسب مصادر إسرائيلية، تم تبادل أسماء الأسرى عبر الوسطاء، في حين بدأت لجان فنية من الجانبين مناقشة التفاصيل الفنية لتطبيق الصفقة.

من المتوقع أن يشمل الاتفاق انسحاب إسرائيل من بعض المواقع، أبرزها معبر رفح ومحور صلاح الدين، في المرحلة الأولى.

ومن المقرر أن تُنفذ هذه الخطوة بعد أسبوع من بدء سريان وقف إطلاق النار، يتبعها الإفراج عن المحتجزين وفق الجدول الزمني المتفق عليه.

صرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر  بأن جهود التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى هي شرط أساسي لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا أن الأطراف السياسية تعمل لتحقيق هذا الهدف في أقرب وقت ممكن.

كما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، منها القناة 12 وصحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن مسؤولين إسرائيليين أن الظروف مهيأة للتوصل إلى اتفاق خلال أسبوعين.

وأكدت المصادر أن هناك تقدمًا كبيرًا في المفاوضات، وسط تكثيف الاجتماعات بين الوسطاء والمفاوضين.

و من جانبه أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي مساء الأحد إلى وجود "تقدم ملموس" في محادثات صفقة تبادل الأسرى.

وعبّر عن التزام حكومته بتحقيق أهداف الحرب واستعادة الجنود والمختطفين، مضيفًا: "نعمل بكل جهد لتحقيق النصر الكامل".

موقف حركة فتح والمجتمع الدولي

على صعيد آخر، أشادت حركة فتح بالحوار الإيجابي مع مصر ودورها في حشد الجهود الإقليمية والدولية لدعم وقف إطلاق النار في قطاع غزة. ودعت الحركة إلى الإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية ومعالجة الأوضاع المتدهورة في القطاع، مؤكدة أهمية تعزيز دور السلطة الفلسطينية في إدارة غزة بعد الانسحاب الإسرائيلي.

وفي إطار التحركات الدولية، أعلنت فرنسا والنرويج واليونان تعليق طلبات اللجوء للسوريين بعد سقوط نظام الأسد، مما يضيف بعدًا إنسانيًا جديدًا للأزمة الإقليمية.

تقديرات المرحلة المقبلة

من المتوقع أن تستمر الاجتماعات المكثفة خلال الأيام المقبلة بين الأطراف المعنية، حيث سيجتمع الكابينيت الإسرائيلي يوم الخميس لمناقشة مزيد من التفاصيل.

وتشير التقديرات بحذر إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق شامل، ما قد يمهّد الطريق لمرحلة جديدة من الاستقرار النسبي في غزة.

ومع تصاعد التوترات الإقليمية والخلافات السياسية داخل إسرائيل، يبقى نجاح هذه المفاوضات رهنًا بالتفاهمات النهائية وتطبيق الاتفاق على الأرض.


مباحثات أمريكية أردنية 

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن أجرى محادثات مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، تناولت آخر المستجدات في قطاع غزة. وركزت المناقشات على ضرورة إبرام اتفاق عاجل لوقف إطلاق النار في القطاع، إلى جانب الجهود الرامية للإفراج عن الرهائن وتعزيز المساعدات الإنسانية لسكان غزة.

وأكد الطرفان أهمية العمل على حشد الجهود الدولية للتخفيف من معاناة المدنيين في القطاع، وضمان إيصال المساعدات بشكل سريع وفعال. وشدد بايدن على التزام الولايات المتحدة بدعم الجهود الإنسانية في غزة، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين.

وتأتي هذه المحادثات في إطار مساعٍ دولية متواصلة لتهدئة التصعيد في غزة، مع تسارع وتيرة المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.


 

 

 

مقالات مشابهة

  • أين وصلت مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة؟
  • مسؤول أمريكي يلتقي نتنياهو الخميس وسط توقعات بعقد صفقة خلال أيام
  • آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.. زيارة مرتقبة لمساعدي بايدن
  • مسؤولان إسرائيليان يعودان من القاهرة واحتمالات صفقة غزة تزيد
  • وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.. آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة
  • مسؤول إسرائيلي: يمكن التوصل لصفقة تبادل خلال أسبوعين
  • تفاؤل حذر وضغوط في اللحظات الأخيرة| «هدنة غزة».. مصر تقود الجهود ولجنة لإدارة القطاع بعناصر فلسطينية
  • وفد حماس يغادر القاهرة ومصادر إسرائيلية تتحدث عن صفقة صغيرة
  • مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار| هل تنتهى حرب غزة قريبًا؟