«ايدج» تحتفل بمرور خمس سنوات من الابتكار والنمو والنجاح العالمي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتحتفل مجموعة «ايدج» بمرور خمسة أعوام على تأسيسها، مرسخة مكانتها قوة عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع. ومنذ انطلاقها في نوفمبر 2019، قادت «ايدج» مسيرة تحولية استثنائية اتسمت بنمو غير مسبوق، وشراكات استراتيجية، وابتكارات رائدة.
قال معالي فيصل البناي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «ايدج»: في ظل ما يشهده قطاع الدفاع الدولي من تطور متسارع وتنافسية عالية، كان من الصعب تصور أن مجموعة ناشئة من دولة الإمارات يمكنها أن تحقق مثل هذا الصعود السريع في غضون خمس سنوات فقط. لا ريب أن هذا الإنجاز هو بمثابة تأكيد على رؤية والتزام الحكومة الإماراتية الرشيدة في تحقيق هذا الإنجاز الضخم.
وأضاف معاليه: «يحدوني الفخر بالتنويه أن هذا التقدم الاستثنائي، المدعوم باستثمارات مليارية في البحث والتطوير، أثمر عن إنجازات غير مسبوقة في مجالات الجو والبر والبحر والأمن السيبراني والفضاء، مع التركيز على الحلول المستقلة والنظم الذكية والحرب الإلكترونية، وجميعها مجالات نطمح للريادة فيها. كما تواصل مجموعة ايدج عزمها على وضع معايير جديدة للصناعة، وتعمل على توسيع شراكاتها العالمية، والبناء على استمرارية التقدم الذي أحرزته، باعتبارها داعماً وطنياً للتقنيات المستقبلية».
العقود التاريخية
توج صعود «ايدج» السريع بسلسلة من العقود التاريخية، فحتى تاريخ سبتمبر 2024، أبرمت الشركات التي تديرها «ايدج» عقوداً مؤكدة لطلبيات متراكمة بقيمة 12.8 مليار دولار أميركي، مما يضمن استدامة نمو الإيرادات من خلال تقديم حلول دفاعية استراتيجية للعملاء. وفي عام 2023، أبرمت المجموعة أكثر من 200 عقد ضخم، 25% منها ضمن اتفاقيات دولية، وبحلول سبتمبر 2024، شكلت العقود الدولية 42% من إجمالي الطلبيات الواردة. ومن بين الإنجازات البارزة للمجموعة، توقيع عقد بقيمة مليار يورو لتزويد البحرية الأنغولية بسفن من طراز «كورفيت»، مما يمثل محطة محورية في قدراتها البحرية. وتشمل الاتفاقيات الاستراتيجية مع القوات المسلحة الإماراتية 1.62 مليار دولار أميركي لشراء ذخائر موجهة بدقة من نوع «ديزرت ستينغ» «DESERT STING» و582 مليون دولار أميركي أخرى لشراء ذخائر من نوع «ثاندر» «THUNDER»، الأمر الذي يجسد دورها المحوري في تلبية الاحتياجات الخاصة للعملاء على الصعيدين المحلي والدولي. كما حظيت ريادة مجموعة «ايدج» في مجال الذخائر الموجهة بدقة بتقدير كبير من شركة «جاينز» «Janes» التي قامت في عام 2024 بتصنيف «ايدج» ضمن أفضل ثلاث شركات تصنيع عالمية في هذا المجال.
استثمار استراتيجي
على صعيد آخر، عززت مجموعة ايدج حضورها عبر ما مجموعه 13 عملية استحواذ واستثمار استراتيجي على المستوى الدولي، وشمل ذلك حصصاً في شركات رئيسية، مثل «ميلريم للروبوتات» «MILREM Robotics» الإستونية، و«أنافيا» «ANAVIA» السويسرية لصناعة المروحيات غير المأهولة، وشركة «كوندور» «Condor» البرازيلية الرائدة في مجال التكنولوجيا غير الفتاكة، و«سييات» «SIATT» البرازيلية المتخصصة في إنتاج الأسلحة الذكية.
أميركا الجنوبية
ضمن شراكة استراتيجية مهمة جداً مع البرازيل، شهدت توسع «ايدج» نحو أسواق أميركا الجنوبية، حيث افتتحت «ايدج» في أبريل 2023 مكتباً إقليمياً في برازيليا، قبل أن تقوم المجموعة بعد فترة وجيزة بتوقيع اتفاقية مع البحرية البرازيلية؛ بهدف تعزيز التعاون المشترك في تطوير صواريخ «MANSUP» المضادة للسفن. واستكمل هذا التعاون بعقد شراكة استراتيجية أوسع، مما جعل «ايدج» شريكاً رئيسياً بعيد المدى للبحرية البرازيلية، حيث تعاون الجانبان في الاستثمار في الحلول المتقدمة، بما في ذلك تكنولوجيا مكافحة التشويش التي طورتها دولة الإمارات. كما أبرمت «ايدج» مؤخراً اتفاقاً مع البحرية البرازيلية؛ بهدف التعاون في تطوير الأنظمة المضادة للمسيرات، مما عزز قوة الشراكة بين الجانبين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ايدج الإمارات التكنولوجيا التكنولوجيا المتقدمة الأمن السيبراني فيصل البناي الفضاء دولار أمیرکی فی عام
إقرأ أيضاً:
خطة مصرية بديلة لإعمار غزة في 3 سنوات فقط
#سواليف
طرح رجل الأعمال المصري #هشام_طلعت_مصطفى، أحد أكبر مطوري العقارات في #مصر، #خطة بديلة لإعادة #إعمار قطاع #غزة في 3 سنوات، مؤكدا أن مقترح الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب غير قابل للتنفيذ.
وقال مصطفى في لقاء مع برنامج “الحكاية” بقناة “MBC مصر”، مساء السبت، إن القطاع بحاجة لإنشاء نحو 200 ألف وحدة سكنية بمساحة 100 متر لإيواء قرابة 1.3 مليون إنسان بلا مأوى حاليا بحسب إحصائيات الأمم المتحدة، وفي هذه الحالة ستستوعب الوحدة 6 أشخاص.
وأضاف أن التكلفة الإجمالية ستصل إلى 27 مليار دولار، منها 20 مليارا لإعمار 20 مليون متر مربع من المباني في 3 سنوات على 6 مراحل، بجانب 7 مليارات دولار أخرى لإنشاء بنية تحتية من مياه وكهرباء وصرف صحي، بالإضافة إلى خدمات تعليمية وصحية وترفيهية ورياضية.
مقالات ذات صلة حماس: انسحاب الاحتلال من محور نتساريم انتصار لإرادة شعبنا 2025/02/09وأكد مصطفى، أنه يتحدث من واقع تجاربه العقارية في مصر، وقال: “نعم نستطيع تحقيق هذا الأمر من خلال 40 أو 50 شركة مقاولات في 3 سنوات”، موضحا أن المرحلة الأولى تنتهي بعد 15 شهرا والثانية بعد 18 شهرا من بداية العمل، بينما تنتهي المرحلة الأخيرة بعد 30 شهرا من بداية العمل.
وأشار إلى تنفيذ مصر مشروعات أكبر ولديها تجارب ناجحة في هذا الأمر، من بينها بناء مليون وحدة سكنية في السنوات الأخيرة، مضيفا أن العالم يتحمل مسؤولية أدبية لإعمار غزة وحماية مواطني القطاع.
وذكر أن ما يواجهه سكان غزة سيحولهم إلى قنبلة موقوتة بسبب الضغوط الكبيرة التي يتحملونها، متابعا: “هناك من يتحدث عن استثمار 2 تريليون دولار، لكن نريد 27 مليار دولار فقط لإنشاء مجتمع متحضر لهؤلاء السكان”.
وحول مشاركة الشركات المصرية في إعمار غزة، قال إنها لن تستطيع المشاركة بشكل كامل بسبب أعمالها الكثيفة في مصر، لكن قد تستطيع المشاركة جزئيا.
وردا على دعوة ترامب لإنشاء ريفيرا الشرق الأوسط في غزة، قال مصطفى: “لو أردت الاستثمار فأهلا وسهلا بك في مصر فلدينا 2000 كيلومتر شواطئ، والإمارات نفذت مشروعات في رأس الحكمة، ولدينا أمثلة واضحة ومشروعات عديدة وناجحة”.
وتساءل مصطفى حول جدوى خطة ترامب قائلا: “لو تحدثنا من ناحية علمية بحتة فمن في العالم قد يشتري وحدات في هذه المنطقة الأخطر في العالم لأنها منطقة نزاع؟”.
وأكد أن الأفضل للمجتمع الدولي، هو بناء حياة كريمة للفلسطينيين تشعرهم بالأمن والاستقرار وتوفير احتياجاتهم المختلفة، وليس تأجيج الأمر ووقع مزيد من العنف، مضيفا أن خطة ترامب غير واقعية بمنطق الأعمال، لكن قد تكون هناك أهداف أخرى.
وواصل: “أمريكا تنظر للموضوع على أنه صفقة مربحة للغاية، فالإنشاءات قد تتكلف 2 تريليون دولار بينما أرباح بيعها قد تصل إلى 4 تريليونات دولار، لكن هذه الأرض لها أهل يعيشون عليها منذ آلاف سنين”.