محمد الشرقي يستعرض مع إيرول ماسك عدداً من المشاريع التطويرية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلةالتقى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، المهندس ورجل الأعمال إيرول غراهام ماسك.
وجرى خلال اللقاء الحديث حول عددٍ من المشاريع التطويرية المتعلقة بمجال الطاقة والتكنولوجيا والتجارة، وبحث سبل التعاون المستقبلي، وفرص الاستثمار في هذه المجالات. وأكد سمو ولي عهد الفجيرة، اهتمام الإمارة بتعزيز فرص الاستثمار الدولي في أهم القطاعات، مشيراً إلى مكانتها العالمية الرائدة وجهة جاذبة للاستثمار، بما يخدم توجهات الإمارة واستراتيجيتها التنموية الشاملة.
ونوه سموه إلى الاهتمام البالغ الذي يوليه صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، لدعم المبادرات ومشاريع الاستثمار والتطوير التي تدعم تحقيق اقتصادٍ قائمٍ على الابتكار والتطور المستدام.
وعبر إيرول غراهام ماسك عن سعادته بلقاء سمو ولي عهد الفجيرة، مشيداً برؤية الإمارة في تطوير البنية التحتية وتعزيز الابتكار، مؤكداً رغبته في المساهمة في مشاريع تطويرية جديدة تسهم في تحقيق تطلعات الفجيرة المستقبلية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد الشرقي الفجيرة ولي عهد الفجيرة الطاقة التكنولوجيا التجارة الاستثمار حمد بن محمد الشرقي
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: الابتكار الحكومي أساس جودة حياة المجتمعات
اطلع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يرافقه الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على عدد من أفضل الابتكارات الحكومية العالمية، وذلك خلال زيارة سموه معرض "ابتكارات الحكومات الخلاقة"، ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025.
كما رافقه خلال الزيارة كل من: الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، والشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، ومحمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، وعمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، وهدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الإستراتيجية.
جودة حياة المجتمعاتوأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن الابتكار الحكومي هو الأساس لجودة حياة المجتمعات والمحرك الرئيسي لصناعة مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وأن دولة الإمارات أرست منذ بداياتها الأولى أسس تجربة متميزة قامت على الابتكار واستشراف المستقبل، وتمكنت خلال عقود قليلة من تحقيق إنجازات عالمية غير مسبوقة في مختلف المجالات.
وقال إن مسؤولية الحكومات تعزيز الابتكار وتبنيه في مختلف المجالات وتحويله إلى منهجية عمل وترسيخه ثقافة في المجتمع، تدعم الجهود والمبادرات الهادفة لتعزيز جودة حياة الناس، وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وأشاد بالمشاريع والتجارب المبتكرة التي يقدمها معرض ابتكارات الحكومات الخلاقة، مشدداً على أن الاحتفاء بتجارب الابتكار العالمي عبر منصة القمة العالمية للحكومات، يعكس رؤية دولة الإمارات وحرصها على تحفيز الإبداع الإنساني والمؤسسي، وتشجيع الحكومات والمؤسسات والأفراد على تطوير الأفكار وابتكار الحلول التي ترتقي بمجتمعاتهم ودولهم.
ويمثل معرض ابتكارات الحكومات الخلاقة، الذي ينظمه مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، بدعم من بنك أبوظبي الأول الشريك الحصري للمعرض، بعنوان "أثر الفراشة"، تجربة تفاعلية ومرئية، تركز ارتباط قرارات الحاضر بصناعة المستقبل، وأثر القرارات والمبادرات التي يتم اتخاذها اليوم في رسم مستقبل المجتمعات، وتحفّز الابتكارات المعروضة الزائرين على التفكير بطرق جديدة وغير اعتيادية للتوصل إلى حلول مبتكرة لأهمّ التحديات التي تواجه عالمنا اليوم. ويهدف المعرض إلى نشر المعرفة والإلهام وتحفيز التفكير المبتكر من خلال تجاربه التفاعلية.
ويضم معرض ابتكارات الحكومات الخلاقة، 10 ابتكارات متميزة تم اختيارها من بين أكثر من 150 مشروعا مبتكراً حول العالم، لتبلغ قائمة أفضل المشاريع المرشحة لجائزة ابتكارات الحكومات الخلاقة، التي تهدف إلى تكريم أفضل ابتكار من ابتكارات الحكومات الخلاقة، حسب معايير تقييم محددة تشمل: الحداثة والقابلية للتكرار والأثر.
وتغطي المشاريع المبتكرة 19 دولة، هي: الولايات المتحدة الأمريكية، كينيا، زامبيا، أوغندا، بالاو، إيطاليا، أستراليا، المملكة المتحدة، الهند، الصين، البرازيل، إندونيسيا، المكسيك، بيرو، فيتنام، جمهورية كوريا، الكاميرون، هولندا، وبولندا.
وعرف المعرض المشاركين بالقمة العالمية للحكومات بـ"نموذج التوأم الرقمي للأغذية" الأول من نوعه في العالم من الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يعد تحولاً جذرياً في كيفية تعامل الحكومات والمؤسسات مع الأمن الغذائي، والذي أثبت كفاءة عالية في إعادة تشكيل عملية صنع القرار على الرغم من أنه لا يزال في مراحله الأولى.