وزارة الشباب: قطار البرامج التنموية للنشء يصل محطته الــ17 بمحافظة مطروح
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
اتجه قطار البرامج التنموية للنشء الي محطته الــ 17 ، بمحافظة مطروح ، والذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة ، من خلال الإدارة المركزية لتنمية النشء ، تحت شعار «أبناؤنا مستقبلنا» ، وسط حضور ٣٠٠ طليع وطليعة يمثلون أعضاء مراكز شباب الساحة ، والهلال ، ووادي الرمل ، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ، وفي إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
وذكرت الوزارة ، في بيان مساء اليوم ، أن الفعاليات تضمنت برامج وأنشطة متنوعة : رياضية ، فنية ، تنمية بشرية ، خدمة مجتمعية ، بهدف تكوين جيل قيادي يخدم المجتمع والوطن، وتعتبر عملاً نوعياً وتجربة مميزة ، وذلك من خلال تنفيذ ورش العمل والألعاب والبرامج المختلفة ، وتنمية المهارات الحياتية ، وتكوين العلاقات الإيجابية ومهارات التواصل مع الآخرين.
تجدر الإشارة الي أن المشروع القومي للبرامج التنموية للنشء يهدف الى تنمية القدرات والمهارات المتنوعة لدى النشء، واكسابهم مهارات حياتية بممارستهم أنشطة تحفز السلوك الإيجابي ، وترسيخ القيم الخاصة نحو بناء الشخصية المصرية ، بالإضافة إلى صقل مواهبهم الفنية واكتشافها من خلال الورش الفنية والرياضية والتنمية البشرية والمجتمعية ، وإعداد جيل قيادي يتميز بالقدرة على الحوار والمعرفة واحترام الذات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة مطروح وزير الشباب والرياضة بداية جديدة لبناء الإنسان المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
صدام متوقع بين وزارة الشباب والرياضة و"الأولمبية الدولية"
للمرة الثانية خلال أسابيع قليلة تطلب اللجنة الأولمبية الدولية من وزارة الشباب والرياضة مناقشة التعديلات المقترحة على بعض أحكام قانون الرياضة، ولكن دون جدوى حيث ما زالت الوزارة ترفض إلى الآن إرسال مسودة هذه التعديلات.
المثير أن وزارة الشباب والرياضة أرسلت ردًا على خطابات اللجنة الأولمبية الدولية إلا أنه جاء خاويًا من أي مضمون أو معنى، حيث توجهت الوزارة بالشكر للجنة الأولمبية على التواصل وعلى الخطاب الذي أرسلته في ١٠ أبريل للاستفسار عن تعديلات القانون، وأضافت الوزارة في ردها أنها تشكر الأولمبية الدولية على المشاركة في فعاليات رابطة اللجان الأولمبية في الجزائر وطرح رؤى قيمة تتعلق ببعض الملاحظات على قانون الرياضة رقم ٧١ لسنة ٢٠١٧.
ورغم أن إرسال اللجنة الأولمبية الدولية خطابًا للمرة الثانية تستفسر من خلاله عن تعديلات القانون، وهو ما يعد تهديدًا خطيرًا واستعجالًا لا يقبل التسويف أو المراوغة، إلا أن وزارة الشباب والرياضة ما زالت تماطل وترفض إرسال هذه المقترحات بشكل علني، وهو ما ينذر بصدام متوقع بين الوزارة والأولمبية الدولية، الأمر الذي يهدد مصير الرياضة المصرية بشكل كبيرة ويعرضها لخطر التجميد.