انخفاض معدل البطالة في تركيا بنسبة 9.7%
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات رسميةعن انخفاض معدل البطالة في البلاد بنسبة 9.7%.
وفق إحصائيات معهد الإحصاء التركي للقوى العاملة في الربع الثاني من العام، انخفض معدل البطالة إلى 9.7 في المائة في الربع الثاني.
وبحسب البيانات، فإن عدد العاطلين عن العمل الذين تبلغ أعمارهم 15 سنة فأكثر في النصف الثاني من عام 2023.
من ناحية أخرى، انخفض معدل البطالة بمقدار 0.3 نقطة إلى 9.7 في المائة. ويقدر معدل البطالة بنحو 7.8 في المائة بين الذكور و 13.4 في المائة بين الإناث.
وانخفض معدل البطالة بين الشباب في الفئة العمرية 15-24 سنة بمقدار 1.2 نقطة مئوية مقارنة بالربع السابق، وأصبح 18.3 في المائة. وقدرت نسبة البطالة بحوالي 15.1٪ للذكور و 24.1٪ للإناث.
وزاد عدد العاملين في قطاع الصناعة بواقع 8 آلاف شخص في الربع الثاني من عام 2023، في حين انخفض في قطاع الزراعة بواقع 10 آلاف شخص وفي قطاع البناء بواقع 28 ألف شخص، وزاد في قطاع الخدمات بواقع 121 ألف شخص.
من بين العاملين، بلغت نسبة التوظيف 14.7٪ في قطاع الزراعة، و21.7٪ في قطاع الصناعة، و6.3٪ في قطاع البناء، و57.4٪ في قطاع الخدمات.
وانخفضت فترة العمل الفعلية الأسبوعية المتوسطة في الربع الثاني من عام 2023 بمقدار 0.4 ساعة مقارنة بالربع السابق لتصل إلى 44.3 ساعة.
وزادت نسبة البطالة الشاملة التي تشمل العمال الذين يعانون من نقص في العمل المرتبط بالوقت والعمالة المحتملة والعاطلين عن العمل بنسبة 1 نقطة مئوية في الربع الثاني من عام 2023 لتصل إلى 23.5٪. ويقدر أن نسبة العمالة الشاملة والعاطلين عن العمل بنسبة 16.5٪، بينما يتوقع أن تكون نسبة العمالة الشاملة والعاطلين عن العمل 17.3٪.
Tags: البطالة في تركياالعاطلين عن العملتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: البطالة في تركيا العاطلين عن العمل تركيا فی الربع الثانی من الثانی من عام 2023 معدل البطالة فی المائة عن العمل فی قطاع
إقرأ أيضاً:
التخطيط تكشف عن مفاجأة: انخفاض كبير في الأمية بالعراق رغم التحديات!
أبريل 23, 2025آخر تحديث: أبريل 23, 2025
المستقلة/- في خطوة مهمة نحو تحسين مستوى التعليم في العراق، أعلنت وزارة التخطيط عن حزمة من الإجراءات الطموحة لخفض معدلات الأمية في البلاد، بالتعاون مع الجهات المعنية، وذلك بعد تسجيل انخفاض ملحوظ في نسبة الأمية إلى 15% للفئة العمرية من 10 أعوام فما فوق.
وفي تصريح خاص لموقع “الصباح” تابعته المستقلة، قال الناطق الإعلامي باسم الوزارة، عبد الزهرة الهنداوي، إن الوزارة اتخذت جملة من الإجراءات بالتنسيق مع وزارة التربية، باعتبارها الجهة القطاعية المختصة، من شأنها تقليل مستويات الأمية، والتعرف على الأسباب التي حالت دون التحاق الكثير من الأطفال في مقاعد الدراسة.
وأكد الهنداوي أن نتائج التعداد العام للسكان والمساكن الذي أُجري في تشرين الثاني من العام الماضي، أظهرت تحسنًا في الوضع التعليمي، حيث سجلت نسبة الأمية في العراق انخفاضًا ملحوظًا إلى 15%، وهو ما يعد إنجازًا كبيرًا مقارنة بالأعوام السابقة.
ومع ذلك، أشار الهنداوي إلى أن التحدي الأكبر لا يزال قائمًا في بعض المناطق، خاصة بين النساء، حيث سجلت فئة النساء النسبة الأعلى من الأمية، وهو ما يعزى إلى مجموعة من العوامل الاجتماعية والاقتصادية. فالبُعد الجغرافي للمدارس عن أماكن السكن، فضلاً عن العوامل الاقتصادية، كان له دور كبير في هذا التحدي.
استراتيجية مبتكرة لمحو الأمية وتخفيض الفقر
وزارة التخطيط، استنادًا إلى استراتيجية مكافحة الفقر ومحو الأمية، وضعت أسسًا لمعالجة هذه الأزمة تشمل تخصيص منحة مالية مقطوعة للطلاب من الذكور والإناث في جميع المراحل الدراسية، من الابتدائية وصولاً إلى المرحلة الجامعية. هذه الخطوة تهدف إلى ضمان عدم توريث الفقر للأجيال القادمة، مع التأكيد على أن التعليم هو الأداة الفعالة لرفع مستوى المعيشة وتقليص الفقر.
وأشار الهنداوي إلى أن ارتفاع معدلات التعليم في العراق يساهم بشكل كبير في تراجع نسبة الفقر، حيث يصبح الشخص المتعلم أكثر قدرة على العثور على فرص عمل وتحقيق استقرار اقتصادي مقارنة بالذين لم يتلقوا تعليمًا رسميًا.
مراكز تعليمية للكبار: التحدي الأكبر!
من ضمن الإجراءات التي تتبناها الوزارة في محاربة الأمية، تم افتتاح مراكز تعليمية مخصصة للكبار غير المتعلمين. هذه المراكز ليست مجرد أماكن لتعليم القراءة والكتابة، بل هي أيضًا أماكن تحفيزية تسهم في رفع الوعي الاجتماعي والثقافي نحو أهمية التعليم في جميع الأعمار.
وقد شملت تلك المراكز جهودًا كبيرة لتشجيع الفئات المجتمعية على الالتحاق بها، مع ضمان توفير المحفزات التي تشجعهم على المشاركة الفاعلة. وزيادة الوعي المجتمعي حول هذه المراكز أصبح خطوة أساسية للحد من الأمية وتوسيع قاعدة المتعلمين في المجتمع العراقي.
التحديات والعوامل المؤثرة
وبينما يظل الانخفاض في معدل الأمية مؤشرًا إيجابيًا، يرى الهنداوي أن هناك العديد من التحديات التي ما زالت تواجه العراق، خصوصًا في المناطق الريفية والأطراف. فالتحديات الاقتصادية والاجتماعية لا تزال تؤثر بشكل كبير على فرص التعليم، خاصة بالنسبة للنساء والأسر ذات الدخل المحدود.
ومع استمرار سياسات وزارة التربية، بما في ذلك فتح المزيد من مراكز تعليم الكبار وزيادة نسبة التحاق الطلاب في المدارس الابتدائية، فإن التوقعات تشير إلى استمرار انخفاض نسبة الأمية في العراق، ما يعزز من فرص التنمية المستدامة في المستقبل.
ختامًا:
تعد جهود وزارة التخطيط في مكافحة الأمية خطوة أساسية نحو بناء عراق متعلم قادر على مواجهة تحديات المستقبل، حيث لا يقتصر الأمر على توفير التعليم فحسب، بل يشمل أيضًا تعزيز الثقافة المجتمعية والاقتصادية التي تدفع نحو مستقبل أكثر إشراقًا للجميع.