شراكة بين مكتب الذكاء الاصطناعي و«يو آي باث» لتعزيز مهارات الكوادر الإماراتية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد في حكومة دولة الإمارات، عن إطلاق شراكة استراتيجية جديدة مع شركة «يو آي باث» UiPath، الشركة الرائدة في مجال الأتمتة المؤسسية والذكاء الاصطناعي، لتعزيز حلول «الأتمتة الوكيلة» - النهج المبتكر للأتمتة القائمة على الذكاء الاصطناعي.
وتهدف اتفاقية الشراكة التي وقعها معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ودانييل دينيس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «UiPath»، إلى تطوير حلول الأتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي عبر الجهات الحكومية، ودعم الكوادر الإماراتية وتنمية مهاراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع توجهات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي ورؤية الحكومة لأن تصبح دولة الإمارات رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031.
وأكد الدكتور عبد الرحمن المحمود، نائب مدير إدارة في مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن حكومة دولة الإمارات تتبنى تعزيز الشراكة والتعاون مع رواد الأعمال وشركات القطاع الخاص المتخصصة في المجالات التكنولوجية المتقدمة، بما يعزز الجهود لتحقيق مستهدفات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي.
وقال الدكتور عبد الرحمن المحمود: إن الأتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي ستسهم في دعم جهود تحقيق استراتيجياتنا الوطنية، وستوفر الممكنات اللازمة لتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير الخدمات الحكومية، مشيراً إلى أن الشراكة ستدعم جهود بناء قدرات الكوادر الحكومية وإعدادها للوظائف التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
من جهته، صرّح زكريا حلتوت، نائب الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لشركة «UiPath»: «استطاعت دولة الإمارات أن تدرك سريعاً الإمكانيات الهائلة التي يتيحها الذكاء الاصطناعي، ونسعد بدعم حكومة دولة الإمارات في مهمتها لدمج الأتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي في عملياتها وتمكين موظفي القطاع الحكومي والخريجين من اكتساب مهارات متميزة في هذا المجال. وتعزز هذه المبادرة الرؤية الطموحة لدولة الإمارات بأن تصبح دولة رائدة في الذكاء الاصطناعي واستكشاف آفاق جديدة في قطاعات الاقتصاد والتعليم والمجتمع».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عمر العلماء الكوادر الإماراتية الإمارات الكوادر الوطنية الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال القمة الدولية حول الذكاء الاصطناعي في باريس
بدأت في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الاثنين، أعمال القمة الدولية حول الذكاء الاصطناعي التي تجمع قادة سياسيين وآخرين في مجال التكنولوجيا، على أن تستمر يومين وتتناول تنظيم هذه التكنولوجيا التي أحدثت ثورة سريعة في كثير من المجالات بينما تحاول كل دولة الإفادة منها.
وقال غيلبرت هونغبو المدير العام لمنظمة العمل الدولية، خلال المؤتمر "سيكون للذكاء الاصطناعي تأثير على عالم العمل"، مضيفا "إنه أمر نتحدث عنه منذ فترة"، داعيا إلى إعداد العمال بشكل أكبر لهذه التطورات.
وأكدت آن بوفيرو، المبعوثة الخاصة للرئاسة الفرنسية إلى القمة، التي ترأسها الهند ممثلة برئيس وزرائها ناريندرا مودي، "حان الوقت للانتقال من الخيال العلمي إلى العالم الحقيقي في ما يتعلق بتطبيق الذكاء الاصطناعي".
وأضافت في-في لي المتخصصة في مجال الكومبيوتر والباحثة في جامعة ستانفورد الأميركية "علينا أن نسأل أنفسنا ما إذا كان بإمكاننا إنشاء ذكاء اصطناعي يكون قوة من أجل الصالح العام".
يشارك في هذه القمة الدولية الثالثة، حول الذكاء الاصطناعي، حوالى 1500 شخص، بينهم نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس ونائب رئيس الوزراء الصيني تشانغ غوتشينغ ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين.
كما يوجد قادة قطاع التكنولوجيا أمثال سام ألتمان من شركة "أوبن إيه آي"، مبتكر "تشات جي بي تي"، وسوندار بيتشاي، المدير التنفيذي لشركة "غوغل"، وداريو أمودي، رئيس شركة "أنثروبيك" الأميركية الناشئة.
يناقش المجتمعون فرص هذه التكنولوجيا ومخاطرها من خلال طاولات مستديرة ستتطرق إلى "الهجمات الإلكترونية وسلامة المعلومات"، و"الذكاء الاصطناعي والعلوم" و"مستقبل العمل".
تبحث الجهات الفاعلة الرئيسية في القطاع مسألة الإدارة العالمية للذكاء الاصطناعي، بهدف السيطرة على التجاوزات المحتملة له، من دون إعاقة تطوره.
"تقدّم أسرع وأقوى"
أعلنت تسع دول، بما فيها فرنسا، وجمعيات وشركات، أمس الأحد، إطلاق مبادرة تسمى "الذكاء الاصطناعي الحالي" (Current AI) من أجل "ذكاء اصطناعي للمصلحة العامة" باستثمار أولي مقداره 400 مليون دولار وبرعاية 11 من رواد قطاع التكنولوجيا.
يهدف هذا المشروع إلى تطوير إمكان الوصول إلى قواعد بيانات خاصة وعامة في مجالات مثل الصحة والتعليم، وتعزيز المزيد من الشفافية والأمان في مجال الذكاء الاصطناعي، وتطوير أنظمة لتقييم الأثر الاجتماعي والبيئي لهذه التكنولوجيا.
ومن بين الإعلانات الأخرى المتوقعة، إعلان فون دير لايين عن حوالى عشرة حواسيب عملاقة واسعة النطاق مخصصة للأبحاث العامة أو مفتوحة للشركات الأوروبية الناشئة.
وهذه الحواسيب فائقة القوة ضرورية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتشغيلها.
وأعلنت أكثر من 60 شركة كبيرة، اليوم الاثنين، إطلاق تحالف يهدف إلى جعل أوروبا "رائدة عالميا" في مجال الذكاء الاصطناعي وتبسيط الإطار التنظيمي الأوروبي "بشكل كبير".
وسيعرَض هذا التحالف، الذي أطلق عليه "مبادرة أبطال الاتحاد الأوروبي للذكاء الاصطناعي" الاثنين، في قصر الإليزيه أمام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون و15 رئيس دولة وحكومة أوروبيين آخرين ورئيسة المفوضية الأوروبية، وفق ما أعلن المروّجون له في بيان.
وقال ماكرون، خلال المؤتمر "نريد أن نتقدّم بشكل أسرع وأقوى بكثير"، كاشفا عن استثمار 109 مليارات يورو في مجال الذكاء الاصطناعي في فرنسا من جانب شركات خاصة خلال السنوات القليلة المقبلة.
وتُعقد الثلاثاء جلسة عامة يشارك فيها رؤساء دول من حوالى مئة دولة.