???? كما يقال، “والجيش بحب الجرجرة”
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
للجيش السوداني طريقة في العمليات تعمل على تخدير الخصم وجعله يتعود أي يتعايش مع تقدم الجيش لا أعرف هل هي مقصودة أم لا. ولكنه يقترب من العدو ثم يبطئ أو يتوقف ثم يتقدم ببطء وقد يتراجع. تشعر وكأنه يريد قتل المعركة بالبرود والاعتيادية قبل أن يتقدم أخيرا ويستولي على المنطقة.
حدث هذا مع تقدمه نحو جبل مويا، وفي سنجة، وفي كل تقدماته في الخرطوم.
معركة الإذاعة نموذج مثالي لهذا النمط. ظل الجيش يتقدم نحو الإذاعة ببطء وحاصرها حصار بارد ممل لفترة طويلة حتى إذا حاولت قوات المليشيا الخروج انقض عليها ودمرها في طريق الهروب.
الآن معارك مدني تتجه نحو البرود والإعتيادية؛ بالنسبة للجنجويد في مدني سيتقبلون حقيقة وجود الجيش بالقرب منهم وزحفه البطئ نحوهم وكأنه شيء طبيعي، عادي، مثل قصة الضفدع المغلي الشهيرة، حيث يتم وضع الضفدع في ماء ثم رفع حرارته بشكل تدريجي فلا يهرب حتى تصل الحرارة لدرجة مميته فيموت.
وكما يقال، “والجيش بحب الجرجرة.”
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
شاهد بالفيديو.. أهالي “المسعودية” يخرجون في احتفالات صاخبة عقب دخول الجيش منطقتهم والأطفال يبكون بحرقة ويدعون على قوات الدعم السريع بعد الانتهاكات التي مارسوها بالمدينة
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان, مقطع فيديو حظي تم تصويره من احتفالات سكان إحدى المدن بولاية الجزيرة.
وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين, فقد احتفل الأهالي بمدينة “المسعودية”, مع جنود القوات المسلحة بعد دخولهم المدينة وتحريرها من قوات الدعم السريع.
https://www.facebook.com/reel/612959478264538
وأظهر المقطع بكاء أحد الأطفال بحرقة أمام الجنود, في مشهد مؤثر, الطفل أخذ يدعو على أفراد الدعم السريع, أثناء بكائه الشديد وذلك نتيجة الانتهاكات التي مارستها المليشيا بمدينة المسعودية.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب