لكبيرة التونسي (أبوظبي)
يشكّل «مهرجان أم الإمارات» منصة لإبراز المواهب ودعم المبادرات والأفكار الإبداعية المحلية، وتتواصل فعالياته على كورنيش أبوظبي بزخم كبير من الأنشطة التي ترضي مختلف الأذواق من ألعاب وتشويق وإبداع وتسوق ومعارض، صممت ليستمتع الزوار وأفراد العائلة بحزمة من التجارب الاستثنائية وسط إقبال جماهيري لافت.

أجواء تفاعلية
وعلى امتداد منطقة «ع البحر» في كورنيش أبوظبي وضمن أجواء تفاعلية، يتألق الحدث العالمي بالعديد من الفعاليات المبهجة، حيث يثري المهرجان مجموعة من مشاريع الموهوبين ضمن مشاركات حصرية، وحول دعم الشباب والمبادرات المحلية قالت أميرة عبدالله المزروعي، مدير تطوير المهرجانات في مكتب فعاليات أبوظبي - «دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي»: إن «مهرجان أم الإمارات» يُعتبر من أهم وأبرز الفعاليات التي تعقد في أبوظبي سنوياً، ومنصة للاحتفاء بالعائلة والمبدعين الشباب ضمن أجواء شتوية خلابة، ونحرص على توفير فضاء للاستمتاع وتلاقي الأصدقاء والأهل عبر باقة من الفعاليات التي تناسب كافة الأعمار وترضي مختلف الأذواق. 

مهرجان  العائلة
وأوضحت المزروعي أن «مهرجان أم الإمارات» يضع العائلة في صدر اهتماماته، حيث يُوفر خيارات واسعة من الأنشطة الممتعة والمغامرات المشوقة، ويدعو العائلات والأصدقاء للاستمتاع بتجارب متفردة من الجولات والأنشطة وألعاب المهارات والذكاء الاصطناعي، والتعرف على الفنون والحرف اليدوية، والاستمتاع بالعروض المسرحية الكرتونية، والكثير من الأنشطة الترفيهية اليومية التي تزين المكان وتمتد إلى ساحاته الخارجية، حيث حوّل الحدث الإبداعي كورنيش أبوظبي إلى ساحة للمعرفة والاستكشاف. 
وأشارت المزروعي إلى أن المهرجان يحرص على تقديم أفكار إبداعية في كل دورة من دوراته، حيث تستمتع العائلات والأصدقاء بأروع الأنشطة الترفيهية، وتناول الطعام من مجموعة متنوعة من المطاعم المحلية والعالمية في أجواء نابضة بالحياة، إلى جانب إقامة أمسيات موسيقية بحيث يبقى هذا الحدث المرموق الوجهة الأفضل لاستقبال العام الجديد في أجواء استثنائية. 

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: أبوظبي مركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا ابن سليم: «أبوظبي علامة فارقة»

دعم  المواهب 
ويشكّل «مهرجان أم الإمارات» منصة حيوية وإبداعية لمجموعة من الموهوبين لاستعراض مشاريعهم والترويج لها وتحقيق التواصل فيما بينهم والانفتاح على جمهور من مختلف الجنسيات، بتخصيص مساحة خاصة بهم ضمن مشاركات متميزة ومنها مشاركة حمد المرزوقي الذي يستعرض شغفه بابتكار منتجات عصرية وعضوية للأطفال، وقال: إنه فخور بمشاركته في هذا الحدث الأبرز للترويج لمنتجاته التي يدمج فيها بين حبه لفنون الطهي وصناعة مواد عضوية ومستدامة من الصلصال والسلايم، مثل أكواب السلايم الفوارة بنكهة الفواكه، ونكهات «آيس كريم» مختلفة، بهدف تعريف الأطفال بمبادئ الطهي عبر طرق ممتعة ومبتكرة.
بدوره، أعرب عبدالرحمن أبوعبيد عن سعادته بالمشاركة والترويج لمشروعه المتخصص في الملابس الشبابية الرياضة، بأفكار حصرية خاصة بالمهرجان الذي يستقطب الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار.

الجينوم الإماراتي
يتميز «مهرجان أم الإمارات» في دورته الحالية، بتوفير منصات معرفية توعوية، من أبرزها «الجينوم الإماراتي»، وهو برنامج وطني يسعى إلى وضع الخريطة الجينية لمواطني دولة الإمارات؛ بهدف تسريع وتيرة تطوير حلول الرعاية الصحية الوقائية، والتشخيص الدقيق للأجيال الحالية والمستقبلية في الدولة، وتستقطب المنصة الزوار من مختلف الجنسيات للاستفسار عن تفاصيل الخدمات التي يقدمها، وتوزع كتيبات تتضمن أهم المعلومات الخاصة بالبرنامج الوطني الذي يُعد أحد أهم البرامج العلمية والصحية الوطنية، التي تتكاتف جهود المؤسسات والهيئات لإنجاحها، وذلك لأهميته في تعزيز أنظمة الرعاية الصحية للأجيال الحاضرة والمقبلة، وترسيخ تفوق دولة الإمارات وريادتها في أحد أهم علوم الحياة، وهو علم الجينات، الذي يعوّل عليه العالم للحد من الأمراض الوراثية وغيرها من الأمراض المزمنة والأوبئة.
كما يسهم البرنامج بشكل إيجابي في رفع مستوى الصحة العامة، وتحسين جودة الحياة، في إطار تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031، وأهداف مئوية الإمارات 2071.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مهرجان أم الإمارات الإمارات أبوظبي كورنيش أبوظبي السياحة الترفيهية الأنشطة الترفيهية ع البحر مهرجان أم الإمارات

إقرأ أيضاً:

زينة رمضان روحانية وبهجة

خولة علي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة على قائمة  اليونسكو.. «الصّقارة» إرث عريق محمد القس.. «خذني جيتك» في رمضان

تكتسي شوارع الإمارات وميادينها بحلة مميزة في شهر رمضان الفضيل، حيث تتزين بالأضواء الزاهية والتصاميم التي تضفي على الأجواء رونقاً خاصاً، احتفاءً بشهر الصيام وروحانية أيامه العطرة، ضمن أجواء رمضانية بامتياز، تضيء الساحات والميادين حاملة عنوان البهجة والسرور. 
دينية وتراثية
تجسد زينة رمضان في شوارع الإمارات رموزاً دينية وتراثية، بدءاً من الفوانيس المضيئة، مروراً بالأهلة والنجوم، وصولاً إلى الزخارف الإسلامية والأشكال الهندسية المتقنة، هذه الزينة لا تقتصر على كونها تجميلية فحسب، بل تحمل في طياتها رسالة من الفرح والاحتفاء بقدوم رمضان، مما يجعلها جزءاً أساسياً من التجهيزات لاستقبال هذا الشهر الفضيل.
صديقة للبيئة
يشير الإعلامي محمد إبراهيم البلوشي، إلى أن الزينة الرمضانية في الشوارع ليست مجرد زخارف بصرية، بل هي لغة تلامس الروح، وتعكس قيم التآلف والفرح في المجتمع الإماراتي، فالفوانيس المضيئة والهلال والنجوم تخلق أجواء مليئة بالروحانية، وتساهم في نشر الفرح والبهجة في نفوس الجميع».
وعن نوعية الإضاءة المستخدمة، يقول البلوشي: تستخدم الإمارات تقنيات إضاءة حديثة، مثل LED لتصميم الزينة، وهي تكنولوجيا صديقة للبيئة تسهم في تقليل استهلاك الطاقة، وتخفيف البصمة البيئية، كما تخلق مشهداً ساحراً في الشوارع والمناطق العامة، ليلاً ونهاراً. ويضيف البلوشي، أن استخدام تقنيات الإضاءة الذكية في زينة رمضان يساهم في تحقيق التوازن بين الفرح والتطور التكنولوجي، ويؤكد حرص الإمارات على الحفاظ على البيئة.
تعزيز الهوية
يرى البلوشي، أن زينة الشوارع تسهم في تعزيز الروح الرمضانية في المجتمع، فهي تعبير عن هوية ثقافية ودينية تعكس قيم التضامن والمحبة، وتسهم في تعزيز التواصل الاجتماعي بين الأفراد بمختلف جنسياتهم، حيث يلتقي الجميع في أجواء من التآلف والفرح.
اقتصادي واجتماعي
تعتبر زينة الشوارع الرمضانية جزءاً من الجذب السياحي والتجاري، حيث يوضح البلوشي أن الإضاءة تساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية، خصوصاً في الأسواق والمراكز التجارية التي تحتفل بالشهر الكريم، كما أن الأجواء الرمضانية المبهجة تسهم في زيادة الوعي بتقاليد الشهر الفضيل، لافتاً إلى أن الزينة الرمضانية تضفي أجواءً من النشاط التجاري وخلق بيئة مليئة بالحيوية والتفاعل بين الزوار وأفراد المجتمع من مختلف الجنسيات.
تسامح وتعايش
وتشكل الزينة الرمضانية فرصة رائعة لتبادل الثقافات والتعرف على طقوس رمضان في بيئة متنوعة، حيث يرى البلوشي أن الزينة تبرز قيم التسامح والتعايش التي ترسخها دولة الإمارات، من خلال التصاميم المعمارية والزخارف الفنية بالشوارع، مما يتيح للزوار التعرف من قرب على تفاصيل هذا الشهر الفضيل، الذي يسهم في نشر روح السلام والاحترام المتبادل، قائلاً «الزينة تعتبر منصة لتبادل الثقافات المختلفة، مما يساهم في نشر الوعي بالطقوس الرمضانية المميزة. 

مقالات مشابهة

  • محافظة الوادي الجديد: نسعى لتنفيذ المبادرات التي تمس احتياجات المواطنين اليومية
  • وزير الكهرباء المهندس عمر شقروق لـ سانا: ستؤدي هذه المساهمة إلى توليد 400 ميغاواط إضافية من الكهرباء، ما يؤدي إلى تحسين التغذية الكهربائية وزيادتها بمعدل ساعتين إلى 4 ساعات يومياً، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على الحياة اليومية للمواطنين ودعم القطاعات الحيو
  • سيف بن زايد: استضاف أبوظبي لقمة "بريدج" يرسخ مكانة الإمارات كمركز عالمي للإعلام المبتكر
  • المشاط: برنامج نوفي يمثل أحد أهم المبادرات التي أطلقتها مصر
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف قطاراً جنوب غرب باكستان
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف قطارا جنوب غرب باكستان
  • جامعة صحار تحتفي بإنجازات الطلبة في المسابقات المحلية والدولية
  • “مشغل”… منصة إلكترونية لدعم الحرفيين السوريين
  • زينة رمضان روحانية وبهجة
  • توزيع المير الرمضاني على العمال في مختلف المناطق