«مهرجان أم الإمارات».. منصة لإبراز المواهب ودعم المبادرات المحلية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
يشكّل «مهرجان أم الإمارات» منصة لإبراز المواهب ودعم المبادرات والأفكار الإبداعية المحلية، وتتواصل فعالياته على كورنيش أبوظبي بزخم كبير من الأنشطة التي ترضي مختلف الأذواق من ألعاب وتشويق وإبداع وتسوق ومعارض، صممت ليستمتع الزوار وأفراد العائلة بحزمة من التجارب الاستثنائية وسط إقبال جماهيري لافت.
أجواء تفاعلية
وعلى امتداد منطقة «ع البحر» في كورنيش أبوظبي وضمن أجواء تفاعلية، يتألق الحدث العالمي بالعديد من الفعاليات المبهجة، حيث يثري المهرجان مجموعة من مشاريع الموهوبين ضمن مشاركات حصرية، وحول دعم الشباب والمبادرات المحلية قالت أميرة عبدالله المزروعي، مدير تطوير المهرجانات في مكتب فعاليات أبوظبي - «دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي»: إن «مهرجان أم الإمارات» يُعتبر من أهم وأبرز الفعاليات التي تعقد في أبوظبي سنوياً، ومنصة للاحتفاء بالعائلة والمبدعين الشباب ضمن أجواء شتوية خلابة، ونحرص على توفير فضاء للاستمتاع وتلاقي الأصدقاء والأهل عبر باقة من الفعاليات التي تناسب كافة الأعمار وترضي مختلف الأذواق.
مهرجان العائلة
وأوضحت المزروعي أن «مهرجان أم الإمارات» يضع العائلة في صدر اهتماماته، حيث يُوفر خيارات واسعة من الأنشطة الممتعة والمغامرات المشوقة، ويدعو العائلات والأصدقاء للاستمتاع بتجارب متفردة من الجولات والأنشطة وألعاب المهارات والذكاء الاصطناعي، والتعرف على الفنون والحرف اليدوية، والاستمتاع بالعروض المسرحية الكرتونية، والكثير من الأنشطة الترفيهية اليومية التي تزين المكان وتمتد إلى ساحاته الخارجية، حيث حوّل الحدث الإبداعي كورنيش أبوظبي إلى ساحة للمعرفة والاستكشاف.
وأشارت المزروعي إلى أن المهرجان يحرص على تقديم أفكار إبداعية في كل دورة من دوراته، حيث تستمتع العائلات والأصدقاء بأروع الأنشطة الترفيهية، وتناول الطعام من مجموعة متنوعة من المطاعم المحلية والعالمية في أجواء نابضة بالحياة، إلى جانب إقامة أمسيات موسيقية بحيث يبقى هذا الحدث المرموق الوجهة الأفضل لاستقبال العام الجديد في أجواء استثنائية.
دعم المواهب
ويشكّل «مهرجان أم الإمارات» منصة حيوية وإبداعية لمجموعة من الموهوبين لاستعراض مشاريعهم والترويج لها وتحقيق التواصل فيما بينهم والانفتاح على جمهور من مختلف الجنسيات، بتخصيص مساحة خاصة بهم ضمن مشاركات متميزة ومنها مشاركة حمد المرزوقي الذي يستعرض شغفه بابتكار منتجات عصرية وعضوية للأطفال، وقال: إنه فخور بمشاركته في هذا الحدث الأبرز للترويج لمنتجاته التي يدمج فيها بين حبه لفنون الطهي وصناعة مواد عضوية ومستدامة من الصلصال والسلايم، مثل أكواب السلايم الفوارة بنكهة الفواكه، ونكهات «آيس كريم» مختلفة، بهدف تعريف الأطفال بمبادئ الطهي عبر طرق ممتعة ومبتكرة.
بدوره، أعرب عبدالرحمن أبوعبيد عن سعادته بالمشاركة والترويج لمشروعه المتخصص في الملابس الشبابية الرياضة، بأفكار حصرية خاصة بالمهرجان الذي يستقطب الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار.
الجينوم الإماراتي
يتميز «مهرجان أم الإمارات» في دورته الحالية، بتوفير منصات معرفية توعوية، من أبرزها «الجينوم الإماراتي»، وهو برنامج وطني يسعى إلى وضع الخريطة الجينية لمواطني دولة الإمارات؛ بهدف تسريع وتيرة تطوير حلول الرعاية الصحية الوقائية، والتشخيص الدقيق للأجيال الحالية والمستقبلية في الدولة، وتستقطب المنصة الزوار من مختلف الجنسيات للاستفسار عن تفاصيل الخدمات التي يقدمها، وتوزع كتيبات تتضمن أهم المعلومات الخاصة بالبرنامج الوطني الذي يُعد أحد أهم البرامج العلمية والصحية الوطنية، التي تتكاتف جهود المؤسسات والهيئات لإنجاحها، وذلك لأهميته في تعزيز أنظمة الرعاية الصحية للأجيال الحاضرة والمقبلة، وترسيخ تفوق دولة الإمارات وريادتها في أحد أهم علوم الحياة، وهو علم الجينات، الذي يعوّل عليه العالم للحد من الأمراض الوراثية وغيرها من الأمراض المزمنة والأوبئة.
كما يسهم البرنامج بشكل إيجابي في رفع مستوى الصحة العامة، وتحسين جودة الحياة، في إطار تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031، وأهداف مئوية الإمارات 2071.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان أم الإمارات الإمارات أبوظبي كورنيش أبوظبي السياحة الترفيهية الأنشطة الترفيهية ع البحر مهرجان أم الإمارات
إقرأ أيضاً:
تفاصيل حفل توزيع جوائز مهرجان البحر الأحمر في دورته الرابعة.. الليلة
تشهد منطقة البلد بجدة التاريخية مساء اليوم، حفل توزيع جوائز النسخة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، والذي انطلق يوم 5 من شهر ديسمبر الجاري، بعرض أكثر من 130 فيلما ضمن برنامج غني وحافل، وبحضور جماهيري جيد، وتواجد مميز لنجوم السينما العالمية، العربية والمصرية.
وتحولت جدة على امتداد 10 أيّام كاملة؛ وفي منطقة مصنّفة كإرث إنساني في اليونسكو، إلى قِبلة ثقافية وفنّية تستضيف نجوم السينما خلف وأمام الكاميرا من جميع أنحاء العالم، تحت شعار هذه السنة: “للسينما بيت جديد”.
ويتطلع المهرجان لعرض تشكيلة من القصص الآسرة وعجائب الرسوم المتحركة والأفلام الوثائقية المثيرة، جنبًا إلى مجموعة مختارة بعناية لجميع الأذواق من أحدث الأفلام السعودية والعربية والعالمية من جميع فئات السرد السينمائي، بعضها يُعرض لأوّل مرة في العالم أو العالم العربي.
مؤسسة البحر الأحمر السينمائي هي مؤسسة غير ربحية رائدة في تعزيز ثقافة السينما في جميع أنحاء العالم العربي وأفريقيا وآسيا، وتهدف إلى تعميق الآفاق الإبداعية وتتويجها واحتضان الفنّانين وتمكين أصحاب المواهب مع ترسيخ جسور ثقافية متينة مع الفضاء السينمائي الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى تمكين المرأة والاحتفاء بإنجازاتها ودورها أمام وخلف الكاميرا.
تواصل المؤسسة إطلاق العديد من المبادرات الرامية لدعم قطاع الترفيه بالمملكة وتعزيز مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح. ومن خلال مبادراتها الرئيسية على مدار العام: صندوق البحر الأحمر، ومعامل البحر الأحمر، وسوق البحر الأحمر، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي؛ تمثّل المؤسسة منصّة رائدة لاستكشاف السينما، ودعم المواهب، وتنمية المهارات والخبرات، وتحويل الرؤى إلى واقع.