ماهر فرغلي: الجولاني يطبق نظام طالبان ويطمح لرئاسة سوريا منذ صغره
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أكد ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، أن هيئة تحرير الشام جماعة "بنت" القاعدة، موضحًا أن جماعة أحرار الشام تؤمن بالجهاد المحلي بخلاف "هيئة تحرير الشام"، والقاعدة دائمًا تصنع مجموعات في دول تسميها بأسماء مختلفة وأصبح لها جماعات إرهابية في سوريا بأسماء مختلفة، وهناك 7 جماعات تابعة للقاعدة داخل سوريا.
وأوضح ماهر فرغلي، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الجولاني لديه علاقات مع تركيا ويطبق نموذج طالبان، مؤكدًا أن فصائل الإخوان في سوريا هم جيش السنة وفيلق الشام وفيلق الرحمن ودرع الثورة وألوية المصطفى ولواء أبي ذر ولواء الحمزة، وهذه الفصائل من أجل السيطرة الجغرافية بشكل أكبر.
وتابع: هناك ألوية تركية شاركت الفصائل المسلحة في الهجوم على سوريا، محمد البشير المكلف بتشكيل الحكومة السوري المكلف هو شخص إخواني وأصوله إخوانية موالي لأبي محمد الجولاني، منوهًا بأن هذه الحكومة ستكون تحت اختبار وجود كل المكونات والفئات، مؤكدًا أن الجولاني يطمح لرئاسة سوريا منذ صغره وسيقدم نفسه على هذا النحو خلال الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاعدة تحرير الشام هيئة تحرير الشام السنة
إقرأ أيضاً:
الوزيرة قبوات خلال لقاء مع البطريرك يوحنا العاشر.. التركيز على الشراكة بين جميع أطياف الشعب السوري
دمشق-سانا
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السيدة هند قبوات أن سوريا اليوم دولة حرية والجميع متساو أمام القانون، والشعب السوري واحد، وأن العمل في المرحلة القادمة سيتركز على الشراكة بين جميع أطيافه.
وخلال لقائها اليوم مع غبطة البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، بينت الوزيرة قبوات أن للكنيسة الأرثوذكسية دوراً كبيراً على الأرض بما فيه الخير للسوريين، وخاصة بعد الاستبداد الكبير الذي عانى منه الشعب السوري، زمن النظام البائد.
وأوضحت قبوات في تصريح لسانا أن الوزارة تملك رؤى مختلفة لمعالجة البطالة، وأن العمل يتركز حالياً على بناء إستراتيجيّات جديدة وفي أكثر من مجال مع رصد الاحتياجات والتواصل مع جميع المنظمات ذات الصلة ومن مختلف المحافظات السورية، مبينة أن جميع البرامج والمشاريع ستنفذ بالشراكة مع المجتمع المدني.
وفي تصريح مماثل قال البطريرك يوحنا: إن “سوريا تشهد حالة من الفرح والسرور بالدولة الجديدة، وجميع السوريين هم أبناء البلد بغض النظر عن الأديان” مضيفاً: “إن سوريا بلد العلم والثقافة، ولها دور كبير في نشر الحضارة بجميع أنحاء العالم، وهناك أمل كبير بسوريا الجديدة التي تعطي الكرامة لكل إنسان فيها”.
وتمنى البطريرك يوحنا التوفيق لرئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع وجميع أعضاء الحكومة في مساعيهم لبناء البلاد.
نخاف حتى من التنفس.. سكان من مالي يتحدثون عن فاغنر