معلومات عن العراقية ألينا حبة.. اختارها دونالد ترامب مستشارة خاصة له
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
في خطوة أثارت العديد من التساؤلات، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن تعيين مستشارته الجديدة في البيت الأبيض، ألينا حبة، وهي عراقية الأصل، وصفها ترامب بأنها مدافعة شرسة عن العدالة، ومناصرة قوية لسيادة القانون، وقفت بجانبه خلال العديد من المحاكمات، وقد أثار تعيينها اهتمامًا كبيرًا بسبب أصولها العربية العراقية، وأثرها المحتمل على السياسات الأمريكية الداخلية والخارجية، فمن هي ألينا حبة؟
معلومات عن ألينا حبةهي محامية تبلغ من العمر 40 عاماً، وهي من أصل عراقي وتنتمي إلى الطائفة الكلدانية، أكبر طائفة مسيحية في العراق، والمعترف بها كأحد الطقوس الشرقية في الكنيسة الكاثوليكية، وكانت واحدة من محامي ترامب في قضية الانتخابات في نيويورك، وكانت تشغل منصب المتحدثة القانونية الرسمية لترامب.
وتعتبر ألينا من المقربين لترامب، إذ كانت ترافقه بشكل متكرر خلال حملته الانتخابية، وألقت كلمة في تجمع انتخابي في حديقة ماديسون سكوير بنيويورك في أواخر أكتوبر الماضي، كما قضت وقتاً طويلاً مع ترامب في نادي مارالاجو الخاص به منذ الانتخابات.
وعملت حبة أيضاً مستشارة كبيرة للجنة العمل السياسي «ماجا» منذ عام 2021، وحصلت مؤخراً على لقب «امرأة العام الكلدانية»، تكريماً لإنجازاتها وتأثيرها في مجالها حسبما نشرته أسوشيتد برس.
وتشغل ألينا حاليًا منصب الشريك الإداري لشركة حابا مادايو آند أسوشيتس إل إل بي، وقبل تأسيس الشركة، عملت شريكا إداريا لشركة متوسطة الحجم تقدم خدماتها لشركة تابعة لشركة فورتريس.
وعلى مدار سبع سنوات نجحت في توسيع أعمالها بجميع أنحاء أوروبا، وتتمتع ألينا بخبرة كبيرة في مجال المحاماة بشكل عام وفي قضايا العقارات التجارية، وقانون الأسرة، وصناعة الخدمات المالية بشكل خاص.
وحصلت ألينا على رخصة لممارسة المحاماة في نيويورك ونيوجيرسي، بالإضافة إلى كونيتيكت والمحكمة الجزئية للولايات المتحدة.
كانت ألينا كاتبة قانونية لدى القاضي يوجين جيه كودي، الذي كان آنذاك رئيسًا لمحكمة العدل العليا المدنية في مقاطعة إسيكس، نيو جيرسي.
وأخيرًا وليس آخرًا، تفتخر ألينا بمشاركتها في المنظمات الخيرية في وقت فراغها، بما في ذلك الجلوس في مجلس إدارة Birth Haven، وهي منظمة للنساء الحوامل المشردات، وذلك حسب موقعها الرسمي.
محامية ترامبويأتي ذلك قبل أيام من تسليم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب السلطة بشكل رسمي، حيث أعلن عبر منصته الاجتماعية، تروث سوشيال، عن اختيار محاميته ألينا حبة، مستشارة له في البيت الأبيض، واصفاً إياها بأنها مدافعة عن العدالة لا تعرف الكلل، ومدافعة شرسة عن سيادة القانون، وكتب ترامب «لقد كانت وفية بلا تردد، وعزيمتها لا مثيل لها، فقد وقفت إلى جانبي خلال العديد من المحاكمات والمعارك، وكانت معي أيام لا تُحصى في المحكمة، قلة من الناس يفهمون استغلال النظام غير العادل على نحو أفضل من ألينا، التي حاربت بلا هوادة ضد كامل قوة الحرب القانونية بشجاعة وبتفانٍ لا يتزعزع من أجل العدال»، كما أشار إلى مكانتها كأمريكية من الجيل الأول ذات أصول شرق أوسطية، ما جعلها، كما قال، نموذجاً يحتذى به للنساء في مجالي القانون والسياسة، وفقاً لما ذكرته أسوشيتد برس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب تروث سوشيال الولايات المتحدة البيت الأبيض ألینا حبة
إقرأ أيضاً:
بزشكيان يشكك في نوايا الولايات المتحدة: إذا كانت المفاوضات جادة فلماذا العقوبات؟
عبر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن شكوكه في نوايا الولايات المتحدة بشأن مفاوضات مع طهران، خاصة في ظل استمرار فرض العقوبات عليها. وقال بزشكيان خلال احتفال بذكرى الثورة الإسلامية الإيرانية الـ46، :"إذا كانت الولايات المتحدة فعلاً جادة في إجراء مفاوضات، فلماذا تفرض علينا عقوبات؟".
وأضاف بزشكيان أن إيران ليست من يزعزع استقرار المنطقة، بل إسرائيل هي من يتحمل هذه المسؤولية، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال يخطط للمؤامرات ضد إيران بينما يدعي الرغبة في الحوار معها. وتابع بزشكيان: "ترامب يساند القتلة ويحميهم من محكمة الجنايات الدولية".
وفيما يتعلق بالعلاقة مع الولايات المتحدة، أشار بزشكيان إلى أن إيران لن تستسلم للضغوط الأجنبية، وأنها لا تسعى للدخول في حرب، بل تواجه تحديات اقتصادية ضخمة تحتاج إلى مواجهتها بحزم.
من جانبه، أكد محمد رضا عارف، نائب الرئيس الإيراني، أن بلاده لا ترى فائدة من التفاوض مع واشنطن، خاصة بعد أن أظهر ترامب عدم مصداقيته. كما شدد على أن أي تغيير في سياسة واشنطن أمر غير مرجح.
أما عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، فقد وصف التفاوض مع الولايات المتحدة بأنه غير مجدٍ، موضحاً أن أميركا أخلفت وعدها في الاتفاق النووي وأنها تسعى للتفاوض تحت الضغط. وأوضح أن سياسة ترامب المتمثلة في "الضغط الأقصى" ضد إيران قد عادت من جديد.
من الجدير بالذكر أن عراقجي أشار إلى أن السياسة الخارجية الإيرانية تعتمد على الاستقلال التام وأن طهران ترفض أي تدخلات من أي جهة خارجية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب يكشف عن محادثات مع بوتين وخطط للقاء زيلينسكي.. فهل تقترب الحرب من نهايتها؟ ترامب يفرض عقوبات على الجنائية الدولية ويتهمها باستهداف إسرائيل والولايات المتحدة الرئيس الإيراني: طهران لا تسعى للحصول على سلاح نووي و"يمكن التحقق من ذلك بسهولة" محادثات - مفاوضاتدونالد ترامبإيرانإسرائيلالولايات المتحدة الأمريكيةعقوبات