سلطنة عُمان وبروناي تحتفلان بمرور 40 عامًا من التعاون الدبلوماسي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أقيم اليوم في مسقط حفل استقبال بمناسبة مرور 40 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وبروناي دار السلام بحضور صاحبة السمو الأميرة حاجة ماسنا السّفيرة المتجوّلة في وزارة خارجية بروناي دار السّلام.
كما حضر الحفل الذي أُقيم بفندق قصر البستان معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ومعالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام وعدد من أصحاب السعادة وسفراء دول الأسيان وعدد من المسؤولين من الجانب البروناوي.
وأشارت سعادة السفيرة نور اليزان عبدالمؤمن سفيرة بروناي دار السلام المعتمدة لدى سلطنة عُمان في كلمة لها إلى عمق العلاقات التي تجمع البلدين في مختلف المجالات المشتركة.
وأكدت سعادتها على الرغبة المشتركة التي تجمع البلدين في تطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات وخصوصًا في مجالات التعليم والثقافة والاستثمار والطاقة وغيرها.
وشَهِدَ الحفل إطلاق شعار تذكاري يرمز لعمق ومتانة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وبروناي دار السلام، واستوحى الشعار تصميمه من علَمَي البلدين، والرقم 40 الدال على مرور أربعين عامًا من العلاقات الدبلوماسية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
سفير مصر بالسنغال يبحث تعزيز التعاون بين البلدين في الأدوية واللقاحات
بحث السفير خالد عارف سفير مصر في السنغال، مع عدد من المسئولين السنغاليين عن قطاع الأدوية والمستلزمات الطبية، سبل نفاذ المنتجات الدوائية واللقاحات إلى السنغال، دعماً للصادرات المصرية من الأدوية والمستحضرات والمستلزمات الطبية.
واستعرض السفير عارف خلال سلسة من اللقاءات مع كل من الدكتورعليون ديوب، مدير وكالة تنظيم الأدوية السنغالية ARP، والبروفيسور يريم ديوب، مدير وحدة تسليم الأدوية السنغالية Delivery Unit، والدكتور سايدو ديالو، مدير عام صيدلية الإمدادات الوطنية PNA، ما حققته مصر خلال السنوات العشر الماضية من نهضة في صناعة الدواء، مسلطاً الضوء على "مدينة الدواء" التي تُعد الأكبر من نوعها على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا، ومساهمتها في جعل مصر مركز إقليمي لصناعة الدواء.
وأوضح أن هذه المدينة تعتمد على التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص، وتستخدم أحدث التقنيات والماكينات لتحقيق أعلى معايير الجودة. كما أبرز السفير نجاح مصر في توطين الصناعات الدوائية لتحقيق أعلى نسبة من الاكتفاء الذاتي والتصدير للأسواق الخارجية، مؤكدًا استعداد مصر لتلبية احتياجات السنغال بأسعار تنافسية.
من جانبهم، أشاد المسئولون السنغاليون بسمعة الدواء المصري الذي يتمتع بجودة عالية وتكلفة منخفضة، مبدين إعجابهم بالتقنيات المتقدمة التي تمتلكها مصر في هذا المجال.
ودعا المسئولون الشركات المصرية لفتح خطوط إنتاج في بلادهم، التي تسعى لأن تصبح مركزاً للصناعات الدوائية في غرب إفريقيا.
كما وعد المسئولون بتقديم تسهيلات للشركات المصرية الراغبة في الاستثمار بالسنغال، مشيرين إلى أنهم مع مصر ضمن الدول الحاصلة على مستوى النضج الثالث (ML3) بحسب التصنيف الدوائي لمنظمة الصحة العالمية، وهو ما يعزز فرص التعاون بينهما.