ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، نقلا عن الدبلوماسي السوري السابق بسام بربندي، أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد رفض الإتفاق مع الولايات المتحدة بشأن وقف التعاون مع إيران.

وأوضح الدبلوماسي السابق للصحيفة الأمريكية أن الأسد رفض صفقة أمريكية قبل سقوط نظامه، تضمنت إنهاء دمشق للمساعدات اللوجستية لطهران وتوفير أراضيها لإيصال المساعدات من إيران إلى "حزب الله"، في مقابل رفع العقوبات الأمريكية تدريجيا عن سوريا.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجانب الأمريكي قدم عرضه للأسد عبر وسطاء من الإمارات قبل أسابيع قليلة من الهجوم الواسع للمعارضة المسلحة السورية، مقابل رفع تدريجي للعقوبات، إلا أن الرئيس السوري السابق رفض العرض.

ولفتت "واشنطن بوست"، إلى أن الأمر الذي كان أشد فتكا ببشار الأسد، هو رفضه لتسوية علاقته بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي عرض تطبيع العلاقات مع دمشق مقابل احتواء المجموعات الكردية وعودة بعض اللاجئين السوريين إلى بلادهم "على الأقل".

وقد أعلنت المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على البلاد في الـ8 من ديسمبر الجاري، في حين صرح رئيس الوزراء السوري محمد غازي الجلالي بأنه باق في منصبه بهدف تحقيق انتقال قانوني وسلس لمؤسسات الدولة إلى السلطات الجديدة.

ومن جهتها، أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن بشار الأسد قرر التنحي عن السلطة بعد مفاوضات مع المعارضة، ثم غادر البلاد بعد أن أصدر تعليماته بانتقال سلمي للسلطة، كما لفتت إلى أنها (روسيا) لم تشارك في تلك المفاوضات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإمارات التعاون مع ايران الجانب الأمريكي التنحي عن السلطة الخارجية الروسية العقوبات الأمريكية اللاجئين السوريين العقوبات الامريكي

إقرأ أيضاً:

واشنطن : لم نتوقع سقوط حكومة بشار الأسد

الولايات المتحدة – صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر امس الاثنين، بأن الحكومة الأمريكية لم تتوقع سقوط حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

وقال ميلر خلال مؤتمر صحفي: “لم نتوقع رأساً سقوط الأسد، لكننا رأينا بالتأكيد أن نظامه قد أضعِف إلى حد كبير”.

وكما أشار الدبلوماسي، فإن هذا التطور للأحداث أصبح ممكنا بفضل الإضعاف المزعوم لمواقف حلفاء الأسد الرئيسيين في المنطقة، المتمثلين في روسيا وإيران و”حزب الله”، فضلا عن الضغط الدولي على سوريا بما في ذلك من الولايات المتحدة.

وقال ميلر: “لقد تم تطوير النهج تجاه سوريا في المراحل الأخيرة من إدارة (الرئيس الأمريكي السابق باراك) أوباما واستمر حتى الأيام الأخيرة، مما أدى في النهاية إلى الوضع الذي نجد أنفسنا فيه الآن”.

ووفقا له، فإن مقاربات “الإدارة الحالية لإضعاف داعمي الأسد الرئيسيين: روسيا وإيران وحزب الله” أدت أيضا إلى الوضع الحالي.

وأفادت وسائل إعلام سورية اليوم الاثنين، بأن قيادة المعارضة المسلحة قررت تكليف رئيس حكومة الإنقاذ العاملة في إدلب محمد البشير بتشكيل حكومة تدير المرحلة الانتقالية في البلاد.

ونشرت القيادة العامة للفصائل السورية، مقطع فيديو من اجتماع أحمد الشرع (الجولاني) مع رئيس الوزراء السوري محمد الجلالي لتنسيق انتقال السلطة بشكل سلمي في البلاد.

هذا وكان رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي قد أعلن عبر وسائل الإعلام يوم الأحد، أنه تم الاتفاق مع المعارضة السورية المسلحة على أهمية الحفاظ على مؤسسات البلاد. وكان الجلالي قد أعلن في مقطع مصور فجر الأحد أنه يتمنى أن يسود عهد جديد وأنه سيكون في مجلس الوزراء صباحا ومستعد لأي إجراء للتسليم.

وأعلنت فصائل المعارضة السورية صباح يوم الأحد في بيان مقتضب على التلفزيون الرسمي “تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد”، بعد دخول قواتها المسلحة إلى دمشق وهروب الأسد إلى جهة غير معروفة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • عاجل - الفصائل المسلحة تحرق قبر الرئيس السوري السابق حافظ الأسد بمدينة القرداحة في محافظة اللاذقية
  • “واشنطن بوست” تفضح “السر المكشوف” عن “مسيرات ساهمت بإسقاط الأسد”
  • التحالف الكردستاني:نحافظ على التواصل مع الحكومة السورية الجديدة عبر الولايات المتحدة
  • واشنطن بوست: الولايات المتحدة تسعى جاهدة لاحتواء الوضع في سوريا خشية حدوث فوضى
  • واشنطن : لم نتوقع سقوط حكومة بشار الأسد
  • “واشنطن بوست”: الأسد رفض إبرام صفقة مع الولايات المتحدة قبل سقوط حكمه!
  • بلينكن: الولايات المتحدة تدعم انتقال السلطة السلمي في سوريا
  • واشنطن بوست: على أميركا المساعدة في بناء سوريا الجديدة
  • رئيس المخابرات الأمريكية السابق يهاجم بايدن بشأن سوريا وتركيا