نهاية الأسد تغير قواعد اللعبة.. السقوط المفاجئ ماذا يعني للحليف الروسي؟
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
على مدى سنوات طويلة، لعبت روسيا دورًا رئيسيًا في دعم نظام بشار الأسد خلال الحرب الأهلية السورية، حيث برز تدخلها العسكري كخطوة حاسمة أعادت الأسد من حافة الانهيار.
اعلانوهذا التدخل، الذي شمل شن هجمات جوية مكثفة وتقديم دعم عسكري، عزز صورة موسكو كقوة عالمية مؤثرة في الشرق الأوسط، وحقق مكاسب استراتيجية مثل توسيع قواعدها العسكرية على الساحل السوري.
لكن هذه المكاسب بدأت تتلاشى مع الأحداث الأخيرة. خلال الأسبوع الماضي، فرّ الأسد إلى موسكو مع انهيار نظامه أمام هجوم سريع للمعارضة المسلحة، مدعومًا من تركيا. وفشلت روسيا وإيران، حليفاه الرئيسيان، في وقف هذا الانهيار الذي كشف عن هشاشة النظام السوري وغياب أي حلول سياسية مستدامة. وتمثّل هذه التطورات نقطة تحول جديدة قد تُعيد تشكيل خريطة النفوذ في سوريا والشرق الأوسط.
الثوار في سوريا يجوبون الشوارع احتفالاً بسقوط نظام الأسدOmar Sanadikiولم تُترجم المكاسب إلى استقرار طويل الأمد. وبدلًا من ذلك، رفض الأسد التنازلات السياسية، مما أسهم في تفاقم الأزمة الاقتصادية في سوريا. ووسط انشغال موسكو بحربها في أوكرانيا، انهار جيش الأسد أمام المعارضة التي تدعمها تركيا، وهو ما تسبب في زعزعة استقرار النظام بسرعة غير متوقعة.
من داخل القصر الرئاسي السوري بعد أن دخله الثوار وأثاروا فيه الشغبOmar Sanadikiومع سيطرة المعارضة على دمشق، تسعى روسيا للحفاظ على مصالحها الاستراتيجية في سوريا، مثل قاعدة حميميم الجوية وميناء طرطوس. ورغم رفع علم المعارضة فوق السفارة السورية في موسكو، فإن السلطات الجديدة أظهرت استعدادها للحوار مع روسيا، مما قد يساعد في تأمين هذه المصالح، وإن كانت تبقى عرضة للتحديات المتزايدة.
Related" نزحنا لكن لا أحد يسأل عنا".. آلاف العائلات تنزح إلى مدينة الطبقة بمحافظة الرقة في سورياأردوغان: تركيا تتمنى لسوريا الهدوء والسلام بعد سنوات من الصراع ولا أطماع لنا في أراضي أي دولةمناورات روسية مكثّفة في المتوسط: إطلاق صواريخ فرط صوتية واستعراض للقوة على وقع المعارك في سورياوعلى الصعيد الدولي، يمثل انهيار الأسد صدمة دبلوماسية لموسكو، حيث يأتي في وقت تعاني فيه روسيا من عزلة دولية بسبب حربها في أوكرانيا. ومن المتوقع أن تؤثر هذه الخسارة على قدرة بوتين على المناورة في المفاوضات القادمة، سواء في سوريا أو أوكرانيا، حيث يُنظر إلى هذه الهزيمة كضربة لهيبته الدولية. ومع ذلك، يرى مراقبون أن روسيا قد تعتمد على تكتيكات أكثر تشددًا لتعويض خسائرها في الشرق الأوسط، مما قد يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التوتر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "سنعيد بناء بلدنا".. ردود فعل الجالية السورية في أوروبا بعد سقوط بشار الأسد من قصر مهيب إلى غنائم وأطلال.. الفصل الأخير من حقبة الأسد يوم بعد سقوط الأسد: رفع علم الجمهورية السورية الأولى "علم المعارضة" على مبنى السفارة في موسكو سوريافلاديمير بوتينبشار الأسدروسيااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. ماذا بعد الأسد.. إسرائيل تتوسع ومجلس الأمن يعقد اجتماعًا طارئًا وعلم الثورة يُرفع في موسكو يعرض الآن Next زيلينسكي: "نهاية الحرب مطلب لنا أكثر من غيرنا".. ولكن ما الثمن؟ يعرض الآن Next تحت أرض سوريا.. سوريا أخرى: المعارضة تحرر عشرات النساء من سجن صيدنايا وقصص مروّعة عن عذاب وألم يعرض الآن Next مقتل 3 جنود إسرائيليين من لواء جفعاتي بشمال غزة .. حيث الحصار والدمار والمجازر والجثث العالقة يعرض الآن Next "سنعيد بناء بلدنا".. ردود فعل الجالية السورية في أوروبا بعد سقوط بشار الأسد اعلانالاكثر قراءة سوريا على مفترق طرق.. أي مصير ينتظر البلاد ومن الرابح والخاسر بعد سقوط الأسد؟ إما فرحة أو اعتذار أو دعوات لوحدة الصفّ.. هكذا تفاعل نجوم سوريا مع سقوط الأسد من هي الجماعات المسلحة التي أطاحت بحكم بشار الأسد وهل ينفرط العقد بينها بعد سقوط النظام؟ مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز الأسد في روسيا ويمنح وعائلته حق اللجوء والمعارضة المسلحة بقلب دمشق ونتنياهو يوم تاريخي بالشرق الأوسط اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومبشار الأسدسوريامعارضةإسرائيلالحرب في سوريادمشقروسياالحرب في أوكرانيا بنيامين نتنياهوغزةفولوديمير زيلينسكيدونالد ترامبالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد سوريا معارضة إسرائيل الحرب في سوريا روسيا بشار الأسد سوريا معارضة إسرائيل الحرب في سوريا روسيا سوريا فلاديمير بوتين بشار الأسد روسيا بشار الأسد سوريا معارضة إسرائيل الحرب في سوريا دمشق روسيا الحرب في أوكرانيا بنيامين نتنياهو غزة فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب یعرض الآن Next بشار الأسد فی سوریا بعد سقوط
إقرأ أيضاً:
السفارة الإيرانية في موسكو: بزشكيان يزور روسيا في الـ 17 من الشهر الحالي
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت السفارة الإيرانية في روسيا، اليوم الجمعة (10 كانون الثاني 2025)، عن تحديد موعد زيارة الرئيس مسعود بزشكيان إلى العاصمة موسكو، مشيرة إلى أنه "سيزور روسيا في يوم الجمعة المقبل المصادف 17 من كانون الثاني الجاري".
وأضافت السفارة في بيان لها اطلعت عليه "بغداد اليوم"، أن "الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان سيزور موسكو في 17 يناير 2024، وبالإضافة إلى الاجتماع والتشاور مع الرئيس فلاديمير بوتين وغيره من كبار المسؤولين الروس، سيوقع اتفاقية تعاون استراتيجي شامل بين البلدين".
وستكون هذه أول زيارة للرئيس بزشكيان إلى موسكو منذ تولي منصب رئاسة الجمهورية في تموز/ يوليو الماضي وذلك بعد إجراء انتخابات رئاسية مبكرة على خلفية وفاة الرئيس السابق إبراهيم رئيسي.
وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين الماضي، أنه سيتم توقيع اتفاقية استراتيجية مع روسيا لمدة 20 عاماً قريباً. ولم يتم الإعلان عن تفاصيل هذه الاتفاقية.
وقال المتحدث باسم الوزارة، إسماعيل بقائي، إن "الاتفاقية الشاملة بين إيران وروسيا يعد تحديثاً واستكمالاً للوثيقة السابقة، ولقد تمت الموافقة على هذه الوثيقة من قبل البلدين منذ أوائل الصيف الماضي، لكننا كنا نبحث عن الوقت المناسب للتوقيع عليها".
وفيما يتعلق بتفاصيل وثيقة التعاون الجديدة بين إيران وروسيا، قال بقائي أيضاً: "إن عملية صياغة هذه الاتفاقية تعود إلى سنوات عديدة وبدأت في أواخر عام 2011".
وفي عام 2002، خلال رئاسة الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي، وقعت إيران وروسيا اتفاقية استراتيجية مدتها عشرين عاماً.
وقال إبراهيم رحيم بور، نائب وزير الخارجية الإيراني الأسبق في وقت سابق، إن الوثيقة الموقعة في عهد الحكومة الإصلاحية (محمد خاتمي) مع روسيا لا تزال قابلة للتمديد، مضيفاً "أعتقد أن تغيير هذه الوثيقة إلى اتفاق شامل جديد بأحكام جديدة كان اقتراحاً وطلباً من روسيا".
وانتقد إبراهيم بور قبول الجمهورية الإسلامية للتعديلات التي أدخلها الجانب الروسي على الاتفاق الجديد، وقال: "كان ينبغي لنا ألا نقبل بسهولة هذا التغيير في وثيقة التعاون، وإن وراء هذا التغيير والاستبدال لا شك أسباب وجيهة أو رغبة أحد الطرفين في إنهائه وإلغائه من جانب واحد".