أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أن دولة الإمارات في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، ستظل رمزا للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية إقليميا وعالميا، لما يبذله سموه من جهود مقدرة، محليا ودوليا لتعزيز هذه القيم الأصيلة لدى فئات المجتمع كافة.


وأكد معاليه أن وزارة التسامح والتعايش تسير وفق رؤية سموه الحكيمة لتعزيز هذه القيم الإنسانية الراقية لدى كافة فئات المجتمع وكذلك على المستوى العالمي.
وقال :” إن صاحب السمو رئيس الدولة يؤمن بأن تمكين أبناء هذا الوطن هو الاستثمار الأكثر قيمة وأهمية لهذا الوطن، لأنهم يشكلون أساس التقدم والتنمية، ويلهمنا سموه أن نعمل دائما على جعل هذا الاستثمار مثمرًا ومواكبًا دائمًا لاحتياجات وأهداف وطننا الغالي، ونتعهد بأن نكون على قدر تطلعاته وتوقعاته العالية”.
جاء ذلك خلال الاجتماع الاستثنائي لمعاليه مع كوادر الوزارة والعاملين فيها، لاستعراض مبادرات الوزارة ومنجزاتها خلال المرحلة السابقة، وأهم الخطط والمبادرات التي تم إعدادها لتطوير أنشطة الوزارة خلال عام 2025، والتي تركز على تطوير الأداء والتطرق إلى نطاقات أوسع في عمل الوزارة سواء في التعاون مع مختلف فئات المجتمع ومؤسساته، أو على المستوى العالمي، في إطار جهودها المتميزة لتعزيز قيم التسامح والتعايش محلياً ودولياً.
وعبر معاليه في بداية الاجتماع عن فخره واعتزازه بالجهود التي بذلها العاملون في الوزارة، والتي ساهمت في إبراز دور الإمارات كنموذج عالمي يحتذى به في نشر قيم التعايش والسلام والاحترام بين البشر.
وقال: “إن ما تحقق من نجاحات وإنجازات هو انعكاس لإيمانكم العميق برسالة الوزارة، فعملكم وجهودكم لم تكن مجرد تنفيذ للمهام، بل أصبحت معالم واضحة على طريق تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ليس على المستوى المحلي وبين فئات المجتمع الإماراتي فقط، وإنما على مستوى البشر أجمعين، وسيظل شعارنا أننا وزارة الجميع ونعمل مع الجميع من أجل الجميع”.
وسلط معاليه الضوء على المشاريع والمبادرات المتميزة التي أطلقتها الوزارة، مشيدا بالشراكات المثمرة التي أبرمتها الوزارة مع مختلف الجهات المحلية والاتحادية والخاصة والدولية لتعزيز مكانة الإمارات كدولة رائدة في دعم الحوار والتفاهم.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك، أهمية الاستمرار في تقديم مبادرات مبتكرة تعكس رؤية الوزارة وتدعم قيم القيادة الرشيدة للدولة.
وأضاف: “ومع احتفالنا بعيد الاتحاد الثالث والخمسين، نتطلعنا إلى عام جديد بثقة وأمل، يتركز نظري على المستقبل، وهي عادة وطنية تبناها ودعمها بقوة صاحب السمو رئيس الدولة، وفيما ننظر إلى المستقبل، ستؤكد خططنا وبرامجنا أكثر من أي وقت مضى على تعزيز التسامح والهوية الوطنية وقيم وتقاليد الإمارات، في جميع برامج الوزارة، وسنؤكد مبدأ العمل مع الجميع لصالح الجميع، مما يعكس قناعتنا بأن عملنا يركز على ضمان الوصول والشمولية، كما سنظل ملتزمين بالابتكار وتطبيق المعرفة وتعزيز قدرات أبناء وبنات الوطن الجماعية للتكيف مع عالم متغير، وكي تكون الإمارات في المقدمة دائما”
وخلال الاجتماع، فتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك باب النقاش والحوار مع فريق العمل، حيث استمع إلى آرائهم وتصوراتهم والمقترحات التي يمكن أن تساهم في تطوير آليات العمل وتحقيق الأهداف الطموحة للوزارة، مشيدا بتلك الأفكار والمقترحات، مؤكداً أن الابتكار والمرونة هما العنصران الأساسيان لتحقيق التميز في عمل الوزارة خلال المرحلة المقبلة.
وقال معاليه: “أدعوكم إلى تجديد التزامكم برسالة وأهداف وزارة التسامح والتعايش، لأن وطننا يحتاج إلى جهودنا المشتركة كفريق واحد ملتزم بالأهداف والطموحات نفسها، وسنظل معا فريقا قويا يمكنه أن ينجز بنجاح كافة برامجنا ومبادراتنا كي تحقق أهدافها السامية لصالح مجتمعنا ووطننا”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

قصة ابن الشيخ القرضاوي الذي قررت لبنان تسليمه للإمارات

 اتخذ مجلس الوزراء اللبناني قرارا بترحيل الشاعر والناشط المصري المعارض عبد الرحمن القرضاوي المطلوب من القاهرة وأبوظبي، إلى الإمارات، وفق ما أعلنه وزير الإعلام اللبناني زياد مكاري الثلاثاء عقب جلسة للحكومة.

 وقال مكاري إن القرضاوي "سوف يرحل إلى الإمارات... اتخذ القرار بترحيله إلى الإمارات" خلال الجلسة.

وأفاد مصدر حكومي لبناني بأن القرار "يستند إلى مذكرة التوقيف الصادرة عن مجلس وزراء الداخلية العرب الذي يلزم لبنان بتلبية الطلب الإماراتي لكون لبنان عضواً في هذا المجلس وموقع على اتفاقياته".

ووفق المصدر سيسلم نجل الداعية الراحل المقرب من جماعة الإخوان المسلمين يوسف القرضاوي "مجددا إلى جهاز الأمن العام اللبناني، المكلّف بالتنسيق مع الجهات الأمنية في الإمارات للاتفاق على موعد التسليم".

ولاقى القرار رفضًا واسعًا وتضامناً مع القرضاوي.

وكانت كل من مصر والإمارات قدمتا ملفي استرداد للقرضاوي إلى الحكومة اللبنانية مطلع كانون الثاني/يناير، كما أفاد مصدر قضائي.

ويطلب الملف الإماراتي استرداد القرضاوي بسبب فيديو سجله خلال زيارته للمسجد الأموي في دمشق، وفق المصدر.

ويشير المصدر إلى أن الفيديو تضمن ما اعتبرته أبوظبي "تحريضا على دولة الإمارات وزعزعة الاستقرار فيها". وكان القرضاوي قد حذر في الفيديو السوريين من "التحديات الشريرة التي يخطط لها العالم أجمع وعلى رأس المخططين والمتآمرين أنظمة الخزي العربي في الإمارات ومصر".

وتم استجواب الناشط المصري الأسبوع الماضي بحضور محاميه بشأن ملف الاسترداد الوارد من الإمارات، وفق المصدر.

وكانت السلطات اللبنانية أوقفت الشاعر والناشط السياسي "القرضاوي"، نجل العلامة الراحل يوسف القرضاوي الذي يحمل الجنسية التركية بتاريخ ٢٩ ديسمبر/كانون الأول2024، فور وصوله إلى لبنان عبر معبر المصنع الحدودي عائدا من سوريا، بناء على مذكرة توقيف صادرة عن السلطات المصرية، في إطار حكم قضائي يقضي بسجنه لمدة 3 سنوات.

مقالات مشابهة

  • مبارك يهدي باقات الورود للعاملين بمطار شرم الشيخ الدولي
  • أوقاف كفر الشيخ تنظم فعاليات لقاء الجمعة للأطفال بدسوق | صور
  • في لمسة بر ووفاء.. وزير الأوقاف في زيارة إلى الشيخ عيد سعودي وكيل وزارة الأوقاف الأسبق
  • وزير الصحة عن قانون المسئولية الطبية : تعديل المواد التي لا تتعارض مع الدستور
  • وزير الثقافة: محمد منير يعزز مكانة مصر الثقافية محليا وعالميا
  • ما هي التهم التي يواجهها نجل «القرضاوي»؟
  • أعرف أسعار الذهب محليا وعربيا وعالميا اليوم الأربعاء .. تفاصيل
  • جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين تكرم الفريق ضاحي خلفان لدوره الرائد في دعم الحالات الإنسانية
  • قصة ابن الشيخ القرضاوي الذي قررت لبنان تسليمه للإمارات
  • وزارة الخارجية تجدد إستنكارها لمحاولات استخدام ادعاءات غير دقيقة تتعلق بالأوضاع الإنسانية في السودان