أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن دولة الإمارات العربية المتحدة حققت إنجازات نوعية متفرّدة في مجال حقوق الإنسان، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، لاسيما في مجالات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية والحفاظ على الحقوق الثقافية والفكرية والدينية ومكافحة التمييز والنهوض بالعدالة.
وقالت إنه احتفالاً بيوم حقوق الإنسان، الذي يوافق العاشر من ديسمبر كل عام ، إن دولة الإمارات تسير بخطوات ثابتة نحو تعزيز حقوق الإنسان، ويبدو هذا واضحاً وجليّاً من خلال سن القوانين والسياسات والإستراتيجيات، خاصة المتعلقة بتمكين المرأة وحقوق الأطفال وكبار السن والعمالة، وغيرها من الفئات، والتي تتلاءم مع مبدأ سيادة القانون.


ولفتت الجمعية إلى أهمية شِعار اليوم الأُممي لهذا العام “حقوقنا، مستقبلنا، فوراً ”، مما يدل على بناء غدٍ أفضل للمجتمعات المتقيّدة بالمبادئ الجوهرية لحقوق الإنسان، ومدى ترسيخها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحيث يتلمّس الأفراد والمؤسسات أثرها ونتائجها على وجه السرعة دون تباطؤ أو تأخير.
وبيّنت أن الإمارات أصدرت خلال السنوات الخمس الماضية، نحو 55 قانوناً معنياً برعاية وتعزيز حقوق الإنسان، منها قانون الحماية من العنف الأسري، ومكافحة التمييز والكراهية والتطرف، وحماية الشهود، والأحداث الجانحين، ومجهولو النسب، ومكافحة الإتجار بالبشر، وتنظيم دور العبادة لغير المسلمين، وتنظيم الإعلام وتنظيم علاقات العمل، وحقوق كبار المواطنين وحماية البيانات الشخصية.
وأضافت أنه تم إطلاق نحو 40 إستراتيجيةً وخطةً وسياسةً وطنيةً لتعزيز وكفالة التمتّع بحقوق الإنسان، منها السياسة الوطنية لتمكين المرأة في الإمارات 2023-2031، واعتماد الخطة الوطنية بشأن المرأة والسلام والأمن، وإستراتيجية التوازن بين الجنسين، والإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي، والإستراتيجية الوطنية للشباب، إضافة إلى إستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي.
وعلى الصعيد الدولي، احتلت دولة الإمارات مراكز متقدمة بالمؤشرات التنافسية العالمية، منها المركز السابع عالمياً والأول إقليمياً بمؤشر المساواة بين الجنسين لعام 2024، والأول عالمياً في مؤشر قلة النزاعات العمالية، وفقاً للتقرير السنوي للتنافسية العالمية 2024.
وانضمت الدولة لخمس اتفاقيات دولية أساسية معنية بحقوق الإنسان، منها اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة عام 2012، كما انضمت إلى تسع اتفاقيات أساسية لمنظمة العمل الدولية، منها اتفاقية المساواة في الأجور.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

البلياردو والسنوكر في الإمارات.. إنجازات مرصعة بالذهب

عزز اتحاد الإمارات لألعاب البليارد، حضوره خلال الفترة الماضية بالكثير من النجاحات في البطولات التي شارك فيها، وتوج بالعديد من الميداليات الملونة في المحافل الإقليمية والقارية والعالمية، وقدم صورة مشرفة عن رياضة الإمارات في جميع المناسبات.

عقد الاتحاد العديد من الاتفاقيات الاستراتيجية التي تسهم في تطوير اللعبة ونشرها، وتوسيع قاعدة ممارسيها، وحصل في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على 13 ميدالية ملونة في ختام منافسات البطولة العربية بالمملكة العربية السعودية، التي أقيمت بمشاركة 200 لاعب ولاعبة من 13 دولة عربية، ومثل الإمارات فيها 10 لاعبين.

وتضم أبرز الإنجازات العالمية للاتحاد، حصول النجم المخضرم محمد شهاب على الميدالية الفضية في بطولة العالم للسنوكر لفردي "الماسترز"، خلال المنافسات التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة العام الماضي، وحصول منتخب الإمارات على 5 ميداليات ملونة في البطولة العربية للبلياردو والسنوكر التي أقيمت في العاصمة الأردنية عمان، في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي توزعت بواقع "ذهبية وفضيتين وبرونزيتين"؛ إذ نال محمد شهاب ذهبية في فردي "الماسترز" للسنوكر وفضية في مسابقة الـ6 كرات، وخالد الكمالي فضية في فردي الرجال للسنوكر، وطلال شاهين برونزية في مسابقة الـ9 كرات للبلياردو، ونال حميد جابر برونزية في مسابقة الـ10 كرات ناشئين للبلياردو.

واستطاع محمد شهاب في مارس (آذار) من العام الماضي، أيضاً أن يتوج بلقب التصفية الثالثة والنهائية لبطولة "كيور تور" العالمية لمحترفي السنوكر، ليصبح أول إماراتي يتوج بلقب هذه البطولة، إذ كان قد توّج قبلها بلقب جولة أبوظبي لمنطقة الشرق الأوسط، التي أقيمت العام الجاري، الامر الذي ضمن له مقعداً دائماً في بطولات العالم للمحترفين لمدة عامين مقبلين في نجاح كبير يحسب للعبة والرياضة الإماراتية.

وافتتح الاتحاد في أبريل (نيسان) الماضي، ضمن إطار خطته لنشر اللعبة، أول مركز في الدولة بنادي الإمارات في إمارة رأس الخيمة، ليكون نواة للإسهام في نشر اللعبة بين الجنسين، وتكوين أول فريق نسائي، ووقع اتفاقية تعاون مع شركة "بروإنترناشيونا" للتسويق الرياضي لمدة 5 سنوات، تتولى الشركة بموجبها مسؤولية الترويج لأنشطة الاتحاد وبطولاته، واستثمار شعبية اللعبة في تنظيم بطولات احترافية، وذلك وفق خطة إستراتيجية واضحة.

وعلى الصعيد الإداري فاز عبد المنعم الختال، نائب رئيس اتحاد الإمارات للبلياردو والسنوكر برئاسة اتحاد غرب آسيا، خلال الدورة الانتخابية من 2024 إلى 2028. كما اختار الاتحاد الدولي للبلياردو والسنوكر محمد عبد الله، مشرف منتخب الإمارات للسنوكر، رئيس لجنة المسابقات، ليكون خبيراً فنياً لمكتب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب البلياردو، تقديراً لجهوده في تطوير اللعبة.

وأكد نائب رئيس اتحاد الإمارات للبلياردو والسنوكر خالد حسين، أن الاتحاد يعمل وفق خطط استراتيجية واضحة بدعم وتوجيهات من الشيخ جمعة بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، من أجل الترويج للعبة ونشرها وتوسيع قاعدة ممارسيها، وذلك من خلال الاهتمام بقطاع الناشئين وفتح قنوات جديدة لضخ دماء جديدة من اللاعبين الصاعدين، تسهم في تعزيز قدرات المنتخبات الوطنية على مدار السنوات المقبلة.




 

مقالات مشابهة

  • البلياردو والسنوكر في الإمارات.. إنجازات مرصعة بالذهب
  • «الوطنية لحقوق الإنسان»: نحمل النمروش الاشتباكات المسلحة بالعجيلات
  • المركز الوطني لحقوق الإنسان في مراكش: انتخاب المديمي رئيسًا وإصرار على مواصلة النضال من أجل حقوق الإنسان
  • توصيات وفد "القومي لحقوق الإنسان" خلال زيارته لمحافظة أسيوط
  • محمد ممدوح: مسودة قانون العمالة المنزلية خطوة محورية لحماية حقوق الإنسان في مصر
  • لهذه الأسباب.. إشادة حقوقية بمسودة قانون العمالة المنزلية
  • "عضو حقوق الإنسان": مسودة قانون العمالة المنزلية هدفه حماية حقوق الإنسان في مصر
  • اقتحام ونهب واعتقال.. مفوضية حقوق الإنسان تفتح النار على الحوثيين
  • المجلس العربي يعتبر تسليم القرضاوي للإمارات سابقة خطيرة لانتهاك الحقوق والمعاهدات الدولية
  • اللجنة الوطنية في تعز تستمع لشهادات الضحايا في وقائع استهداف المدنيين الأخيرة