رئيس مجلس الشعب السوري: إعلان نتنياهو ضم الجولان لبلاده باطل بكل المقاييس
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال حمودة الصباغ، رئيس مجلس الشعب السوري، إن ما يتحدث به رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لا يعنيه، فهو أمر يخصه وحده، الجولان أرض عربية سورية، وإسرائيل تقوم بعدوان متكرر على الأرض السورية، ومن المؤكد أن هذا الضم الذي يدّعيه بنيامين نتنياهو باطل.
الجولان بموجب المواثيق الدولية أرض عربية سوريةوأضاف الصباغ، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجولان بموجب المواثيق الدولية أرض عربية سورية، وليس من حق أي جهة أن تقرر ضم بلد أو جزء من دولة أخرى بمجرد إعلان ذلك، وعليه فإن إعلان نتنياهو ضم الجولان لبلاده باطل بكل المقاييس.
ولفت إلى أن مجلس الشعب السوري أصدر اليوم بيانًا أكد فيه أن يوم الثامن من ديسمبر 2024 كان تاريخيًا وفاصلًا في حياة السوريين جميعًا، الذين قالوا كلمتهم التي لا تعلو فوقها كلمة، وأكد البيان أن مجلس الشعب السوري يدعم إرادة الشعب في بناء سوريا الجديدة نحو مستقبل مشرق تسوده لغة القانون والعدالة لجميع أبنائه دون تمييز.
وتابع: «نضع إمكاناتنا في خدمة شعبنا العظيم استجابة لتطلعاته في بناء مستقبله الزاهر، ملتزمين بإرادته الحرة، ويتجه اليوم بثبات نحو الأفضل بقيادة أبنائه الذين حرروه، لتمضي سوريا نحو النهضة المنشودة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الجولان مجلس الشعب السوري إسرائيل مجلس الشعب السوری
إقرأ أيضاً:
بعد إعلان نتنياهو إلغاءها.. ما هى اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا؟
المناطق_متابعات
أعلن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأحد، انهيار اتفاق فض الاشتباك لعام 1974 مع سوريا بشأن الجولان.
وأكد نتنياهو، في زيارة لمنطقة قرب الحدود مع سوريا، بعد سقوط بشار الأسد، الرئيس السوري المعزول، أن «إسرائيل لن تسمح لأي قوة معادية بترسيخ مكان لها على حدودنا»، متابعًا: «أصدرت تعليمات للجيش بالاستيلاء على المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع القيادية المجاورة لها لحماية الإسرائيليين في مرتفعات الجولان».
أخبار قد تهمك نتنياهو: هضبة الجولان ستبقى إسرائيلية “إلى الأبد” 10 ديسمبر 2024 - 10:09 صباحًا أول تعليق من حزب الله.. “ما يحدث في سوريا تحول كبير وخطير” 9 ديسمبر 2024 - 4:45 مساءًوقال إن الاتفاق الذي أبرم مع سوريا عام 1974 انهار وتخلى الجنود السوريون عن مواقعهم وفقا لـ “المصري اليوم”.
وكانت إسرائيل احتلت القسم الأكبر من مرتفعات الجولان خلال حرب العام 1967؛ ثم ضمتها لاحقا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
ومنذ عام 1974 تقوم قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، المعروفة باسم «يوندوف»، بدوريات في منطقة عازلة بين المنطقتين الخاضعتين للسيطرة الإسرائيلية والسورية.
ما هو اتفاق فض الاشتباك؟تم توقيع اتفاق فض الاشتباك في 31 مايو 1974 بين سوريا وإسرائيل بجنيف، بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية، وفيما يلي نصه الاتفاقية:
أ- تراعي إسرائيل وسوريا مراعاة دقيقة وقف إطلاق النار في البر والبحر والجو، وتمتنعان عن كل الأعمال العسكرية ضد بعضهما البعض منذ توقيع هذه الوثيقة، تطبيقًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 338 المؤرخ في 22 أكتوبر 1973.
ب- تفصل القوات العسكرية لإسرائيل وسوريا وفقًا للمبادئ التالية:
1- تكون كل القوات العسكرية الإسرائيلية غربي الخط المسمى بخط (أ) على الخارطة المرفقة بهذه الاتفاقية، باستثناء منطقة القنيطرة حيث تكون غربي الخط (أ).
2- تكون كل الأرض شرقي الخط (أ) تحت الإدارة السورية، ويعود المدنيون السوريون إلى هذه الأرض.
3- تكون المنطقة بين الخط (أ) والخط المسمى بخط (ب) على الخارطة المرفقة منطقة فصل، وترابط في هذه المنطقة قوة مراقبي فصل القوات التابعة للأمم المتحدة المنشأة وفقًا للبروتوكول المرفق.
4- تكون كل القوات العسكرية السورية شرقي الخط المسمى بخط (ب) على الخارطة المرفقة.
5- تكون هناك منطقتان متساويتان لتحديد الأسلحة والقوات، واحدة غربي الخط (أ) وواحدة شرقي الخط (ب)، حسبما اتفق عليها.
6- يسمح لسلاح جو الجانبين بالعمل حتى خط كل منهما، بدون تدخل من الجانب الآخر.
ج- لن تتواجد قوات عسكرية في المنطقة بين الخط (أ) والخط (ب) على الخارطة المرفقة.
وتولى الرسم الدقيق للخطوط على خارطة مفصلة ووضع خطة لتنفيذ فصل القوات، الممثلون العسكريون لإسرائيل وسوريا في مجموعة العمل العسكرية المصرية- الإسرائيلية الذين سيتفقون على مراحل هذه العملية.
ولم تكن هذه الاتفاقية اتفاقية سلام، بل هي خطوة نحو سلام عادل ودائم استنادًا إلى قرار مجلس الأمن رقم 338 المؤرخ في 22 أكتوبر 1973.
اتفاقية الفصل بين القوات السورية والإسرائيليةوفي بروتوكول ملحق باتفاقية الفصل بين القوات السورية والإسرائيلية بشأن قوة مراقبي فصل القوات التابعة للأمم المتحدة توافق إسرائيل وسوريا على:
– عمل قوة مراقبي فصل القوات التابعة للأمم المتحدة (إندوف) بموجب الاتفاقية، للمحافظة على وقف إطلاق النار، والتأكد من أنه يراعى بدقة.
– ستشرف على الاتفاقية والبروتوكول الملحق بها بشأن مناطق الفصل والتحديد، وفي قيامها بمهمتها، سوف تتقيد بالقوانين والأنظمة السورية المطبقة بصورة عامة، ولن تعرقل عمل الإدارة المدنية المحلية، وستتمتع بحرية الحركة والاتصال والتسهيلات الأخرى الضرورية لمهمتها، وستكون متحركة ومزودة بأسلحة فردية ذات صفة دفاعية، ولن تستخدم هذه الأسلحة إلا دفاعًا عن النفس.
– يكون عدد قوة مراقبي فصل القوات التابعة للأمم المتحدة 1250، يختارهم الأمين العام للأمم المتحدة بالتشاور مع الأطراف من بلدان أعضاء في الأمم المتحدة، وليست أعضاء دائمين في مجلس الأمن.
– تكون قوة مراقبي فصل القوات التابعة للأمم المتحدة تحت قيادة الأمم المتحدة، المسندة إلى الأمين العام، تحت سلطة مجلس الأمن.
– تقوم قوة مراقبي فصل القوات التابعة للأمم المتحدة بأعمال تفتيش بموجب الاتفاقية، وتقدم تقارير عنها إلى الأطراف، على أساس منتظم، وبتكرار لا يقل عن مرة كل 15 يومًا، وبالإضافة إلى ذلك، عندما يطلب أي من الطرفين، وستضع علامات على الأرض للخطين المتقابلين الظاهرين على الخارطة المرفقة بالاتفاقية.
– تؤيد إسرائيل وسوريا قرارًا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ينص على قيام قوة مراقبي فصل القوات التابعة للأمم المتحدة المعنية في الاتفاقية، بالتفويض الأول وستكون مدته 6 أشهر خاضعة للتجديد بقرار آخر من مجلس الأمن.