جيش الاحتلال يدمر السفن الحربية التابعة للجيش السوري في ميناء اللاذقية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الاثنين، أن إسرائيل دمرت سفنا عسكرية في ميناء اللاذقية جنوب غرب سوريا.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن سلاح الجو هاجم السفن العسكرية الراسية في ميناء اللاذقية والتابعة للجيش السوري شمال غربي البلاد.
يأتي ذلك بعدما ذكر الجيش الإسرائيلي أن "سلاح الجو هاجم اليوم أكثر من 150 هدفًا عسكريًا داخل الأراضي السورية، في إطار الجهود لتدمير الجيش السوري"، كما نفذت القوات الإسرائيلية توغلات برية داخل سوريا.
وفي وقت سابق، أمر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، جيشه باستكمال السيطرة على المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا، بعد أن بدأ الجيش الإسرائيلي انتشاره هناك، أمس الأحد.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، قد أصدر تحذيرا، دعا فيه سكان 5 قرى حدودية في جنوب سوريا، إلى البقاء في منازلهم وعدم الخروج لأسباب أمنية.
اقرأ أيضاًالخارجية الأمريكية: لن نسمح لداعش بإعادة بناء قدراته في سوريا
مصر تدين استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع القيادية لها
هذا ما توقعته ليلى عبد اللطيف لـ سوريا ولبنان في 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل قوات الاحتلال سوريا سوريا عاجل سوريا الآن ميناء اللاذقية الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
في تصعيد جديد للتوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
ووفقًا لوسائل اعلام عبرية نقلا عن الجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارات مواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية ومنصات صاروخية تابعة لحزب الله، معتبرًا وجود هذه المعدات تهديدًا لإسرائيل وخرقًا للتفاهمات بين البلدين.
ومن الجانب اللبناني، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات متتالية على مناطق عدة في الجنوب اللبناني، بما في ذلك تلة زغربن في جبل الريحان بمنطقة جزين، ومناطق بين بلدتي ياطر وزيقين، ووادٍ في بلدة البابلية، ومنطقة مريصع بين بلدتي أنصار والزرارية، ومنطقة الحمدانية بين بلدتي كفروة وعزة.
وأشارت الوكالة إلى تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي على ارتفاعات منخفضة فوق منطقة الزهراني.مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان
حزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان
وتزامنت هذه الغارات مع حادثة دخول مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين إلى جنوب لبنان تحت غطاء "زيارة دينية" لقبر العباد، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2000.
ووفقًا لمصادر رسمية وأمنية لبنانية، نظمت قوات الجيش الإسرائيلي هذه الزيارة، معتبرةً إياها انتهاكًا للسيادة اللبنانية وخرقًا للقرارات الدولية، لاسيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية، وضع حدًا لمواجهات استمرت لأكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة. ورغم أن الاتفاق نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها في خمس نقاط رئيسية في المنطقة الحدودية اللبنانية بعد انتهاء المهلة المحددة في 18 فبراير الماضي.
وفي 8 مارس 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارة جوية استهدفت عنصرًا من حزب الله في جنوب لبنان، زاعمًا أنه كان يعمل على إعادة بناء بنية تحتية إرهابية لتوجيه أنشطة الحزب في المنطقة.
وأكد المتحدث باسم الجيش أن إسرائيل ستواصل العمل لإزالة أي تهديدات ومنع محاولات إعادة تموضع حزب الله.
وفي المقابل، أفادت مصادر لبنانية رسمية بمقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية على طريق بلدة خربة سلم في جنوب لبنان. ووفقًا لمصدر أمني لبناني، استهدفت الغارة سيارة مدنية بصاروخين (جو-أرض)، مما أدى إلى اندلاع حريق في السيارة، وعملت عناصر الدفاع المدني على إخماده.
وهذه التطورات تشير إلى تصاعد التوترات بين الجانبين، مما يثير مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع في المنطقة. المجتمع الدولي مدعو إلى التدخل لتهدئة الأوضاع وضمان الالتزام بالاتفاقات الدولية للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان.