واشنطن والدوحة تتواصلان مع هيئة تحرير الشام والجماعات المسلحة في سوريا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
9 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: في خضم تصاعد التوترات في المنطقة، أكدت الخارجية الأميركية تواصلها خلال الأيام الماضية مع جماعات داخل سوريا، مشيرة إلى أن هذا التواصل تم في بعض الأحيان عبر وسطاء. هذه الاتصالات تأتي في إطار التحركات الأميركية لضمان استقرار حلفائها في المنطقة ومنع أي تصعيد قد يهدد أمن إسرائيل، الأردن، والعراق.
وأوضحت الخارجية الأميركية أنها لن تتهاون في مواجهة أي تهديدات قد تستغل الظروف الراهنة، خصوصاً تلك التي قد تصدر عن تنظيم داعش، مؤكدة على التزامها بمنع التنظيم من إعادة تنظيم صفوفه أو شن هجمات إرهابية جديدة. كما شددت الوزارة على أن سياساتها تجاه قوات سوريا الديمقراطية لم تتغير، ووصفتها بأنها شريك أساسي في محاربة تنظيم داعش.
من جهة أخرى، نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول أميركي تأكيده بأن قطر بدأت اليوم اتصالات مباشرة مع هيئة تحرير الشام، التي تعد من أبرز الجماعات الفاعلة في شمال غرب سوريا. وأضاف المصدر أن هذه الاتصالات تندرج ضمن جهود إقليمية لتهدئة التوترات ومنع تصعيد الأوضاع. وأشار إلى أن المزيد من المحادثات من المتوقع أن تُجرى غداً بين الأطراف المعنية.
التحركات الأميركية والقطرية في الملف السوري تعكس جهوداً دولية لضبط إيقاع الأحداث في ظل التغيرات المتسارعة بالمنطقة. يأتي ذلك في وقت تتعالى فيه الدعوات لضمان استقرار الأوضاع الأمنية ومنع الجماعات المسلحة من استغلال الظروف لتحقيق مكاسب على الأرض.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
واشنطن: نحتاج لإبقاء قواتنا في سوريا لمواجهة «داعش»
واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «التعاون الخليجي»: ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها نيويورك تبدأ فرض «رسوم الزحام»أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أمس، أن قوات بلاده ستبقى في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، قائلاً «لا تزال هناك حاجة لوجود قوات أميركية هناك».
وقال أوستن في تصريحات صحفية، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى إبقاء قواتها في سوريا لمنع تنظيم «داعش» من إعادة تشكيل تهديد كبير.
وأوضح أنه «لا تزال هناك حاجة لوجود قوات أميركية في سوريا بهدف ضمان أمن السجون التي يقبع فيها عشرات آلاف المقاتلين من تنظيم داعش»، فيما أعرب عن اعتقاده بأن «مقاتلي التنظيم سيصبحون التيار الرئيسي في سوريا إذا تركت البلد دون حماية». وتنشر الولايات المتحدة قرابة ألفي جندي في سوريا لمواجهة تنظيم «داعش».