إعلان خاص للحكومة الشرعية.. لوحة برونزية نادرة من آثار اليمن تعرض في مزاد تل أبيب
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
من ضمن الآثار المنهوبة من اليمن والتي تعرض بداية الشهر القادم من "أكتوبر" الكشف عن لوحة برونزية نادرة تعرض في مزاد تل ابيب ضمن مجموعة من الآثار.
وليس هذه اللوحة الأثرية النادرة الوحيدة التي تعرض في مزاد خارجي بل سبقها آثار عرضت في مزادات دولية، وقد توصل غالبية هذه الآثار في الخارج.
واليوم نتناول خبر المزاد باشارة إلى الحكومة الشرعية كإعلان خاص في اليمن، لربما تشارك الحكومة في المزاد وتطلع من نصيبها، بعدما توالت المواقع الأخبارية عن تهريب آثار اليمن في تعدي صارخ من قبل الحكومة والمسؤولين الشرعية عن هذه الآثار.
الباحث المستقل والمهتم بتتبع ورصد الآثار المهربة من اليمن "عبدالله محسن" خصص صفحته بالفيسبوك لمتابعة ورصد هذه الآثار، واليوم ينشر مزاد سيقام في الثاني من أكتوبر القادم للوحة برونزية أثرية حيث قال: برونزية أثرية نادرة تعرض للبيع في تل أبيب !".
وأضاف " سيقام مزاد في تل أبيب في الثاني من أكتوبر القادم، تعرض فيه العديد من آثار اليمن، ومن ضمن المعروضات لوحة برونزية يبرز منها وجهان لشابين وسيمين، ربما تكون اللوحة من تمنع أو العود أو ظفار، ولم يُعلن عن تفاصيل المعروضات ولا مصدرها حتى الآن. ويمكن قراءة كلمة (ش ي م) البارزة في أسفل اللوحة".
وأشار الباحث بالقول " ما هذا الجمال ؟!... ما تعليقاتكم على هذه اللوحة .. وكيف غادرت اليمن؟".
الجدير بالذكر أن هذه الآثار التي تدل على عرق وحضارة اليمن لم تكون يوما ما مهمة لدى أي مسؤول في الحكومة، وخاصة وزير الثقافة والسياحة معمر الإرياني.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: هذه الآثار فی مزاد تعرض فی
إقرأ أيضاً:
أمراض نادرة تنتشر في الجزائر تثير «ذعراً» كبيراً!
تواجه الجزائر تحديا من نوع خاص في قطاع الصحة مع حلول العام 2025، حيث “تعاني من سرعة انتشار الأمراض النادرة، والتي بلغ عددها 63 مرضا، وقد تم تخصيص لها 46% من ميزانية الصيدلية المركزية للمستشفيات لمعالجتها”.
وكشف مختصون في الجزائر أن “السبب الأول لها هو زواج الأقارب، داعين إلى ضرورة تخصيص مراكز علاج للمعنيين لتكفل أمثل بهم، ورغم أن هذه الأمراض لم تكن معروفة في السنوات السابقة، فقد أصبحت أكثر انتشارا في الجزائر، وتسبب قلقا صحيا حقيقيا، خاصّة وتكلف خزينة الدولة ميزانية كبيرة”.
وأوضح البروفيسور، وطبيب الأطفال عبد الرحمن سليمان، أنَّ: “هذه الأمراض تمس شخصا واحدا من بين ألفي شخص، و95% من هذه الأمراض تكون انتقالية عن الأبوين، حيث يعاني الأب والأم من طفرة جينية متحولة، لكنهم لا يعانون من أيّ مرض”.
وأكد البروفيسور لـ موقع “العربية نت”، أنَّ “عدد الأمراض النادرة في الجزائر هو 63 حسب إحصائيات سابقة للسلطات المعنية، أكثرها انتشارا الجلطات الدموية في الشرايين، تسمم الأفيونيات، إضافة إلى تصلب الجلد، ومتلازمة سغوغرن، ومرض الدم الوراثي، ومتلازمة ويلشون وغيرها”.
وأوضح أنه “من بين أهم التحديات التي يواجهها أصحاب الأمراض النادرة، هو “التشخيص المتأخر، حيث تظهر الأعراض بعد سنوات، وهو ما يُصعب العلاج والتكفل”. وأضاف أنَّ “هناك جهودا في الجزائر تحرص على التعريف بهذه الأمراض والدعوة إلى إيصال رسالة المرضى وأوليائهم إلى السلطات المعنية، كون بعض الأمراض لا يمكن علاجها إلاَّ في الخارج”.
وكان وزير الصحة الجزائري، عبد الحق سايحي، كشف قبل أسابيع، “أن 46% من ميزانية الصيدلية المركزية للمستشفيات تخصص لأصحاب الأمراض النادرة”، مؤكدا أنَّ “التكفل بهذه الفئة هو من أبرز التحديات التي يواجهها قطاع الصحة في الجزائر”، وأنه “من بين الإجراءات المتخذة للوقاية والعلاج من الأمراض النادرة “التشخيص المبكر لحديثي الولادة والمرافقة العلاجية للمصابين”.