الصين تحقق مع NVIDIA بتهمة الاحتكار
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تخضع شركة NVIDIA، الشركة المصنعة لشرائح الرسوميات والعمود الفقري لصناعة الذكاء الاصطناعي، للتحقيق من قبل الجهات التنظيمية الصينية بشأن انتهاكات محتملة لمكافحة الاحتكار، وفقًا لتقارير صحيفة نيويورك تايمز.
تتركز المخاوف حول الاستحواذ على شركة Mellanox Technologies، وهي شركة شبكات كمبيوتر اشترتها NVIDIA في عام 2020.
كجزء من شروط هذا الاستحواذ، طلبت الجهات التنظيمية الصينية من NVIDIA "توفير معلومات حول منتجات [Mellanox] الجديدة للمنافسين في غضون 90 يومًا من إتاحتها لشركة NVIDIA"، وفقًا لبلومبرج.
بدأت إدارة الدولة الصينية لتنظيم السوق تحقيقها لأنها تعتقد أن هذه الشروط قد انتهكت. لن تكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها التحقيق مع NVIDIA بسبب السلوك الاحتكاري - أفادت التقارير أن وزارة العدل الأمريكية أطلقت تحقيقها الخاص لمكافحة الاحتكار في NVIDIA في سبتمبر 2024 - لكن الأمر له نكهة مختلفة في سياق الحرب التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين.
في الأول من ديسمبر، أعلنت وزارة التجارة الأميركية عن فرض قيود على الصادرات وفرض عقوبات على 140 شركة صينية تنتج أدوات تصنيع الرقائق، وعلى "شحنات رقائق الذاكرة عالية النطاق الترددي المتجهة إلى الصين"، حسبما كتبت رويترز.
وكان الهدف واضحا إلى حد ما: أرادت الولايات المتحدة الحد من قدرة الصين على تطوير الذكاء الاصطناعي المتقدم من خلال منعها من إنشاء النوع من الرقائق المستخدمة لتدريبه وتشغيله. وهذه المعركة تسير في الاتجاهين، بطبيعة الحال. ويبدو من الآمن أن نقول إن الحظر الصيني على جميع شحنات الجاليوم والجرمانيوم والأنتيمون إلى الولايات المتحدة كان ردا على ذلك.
إن تهديد إنفيديا أمر منطقي على عدة جبهات. فقد استخدمت وحدات معالجة الرسوميات H100 الخاصة بالشركة لتدريب الغالبية العظمى من نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية المستخدمة اليوم، وهو الأمر الذي لا يبدو من المرجح أن يتغير مع رقائق بلاكويل التي أعلنت عنها إنفيديا في وقت سابق من هذا العام. وهذا جعلها واحدة من أكثر الشركات قيمة في العالم مع انتشار تكهنات الذكاء الاصطناعي، وهدفا كبيرا للرقابة الحكومية.
بالإضافة إلى ذلك، كتبت بلومبرج أن إنفيديا تحصل على نحو 15 في المائة من إيراداتها من الصين. ومهما كانت نتيجة التحقيق، فإن NVIDIA تبدو بمثابة الخطوة المنطقية التالية لتصعيد الصراع بين الولايات المتحدة والصين بشكل أكبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
جامعة عجمان تدعم استخدام الذكاء الاصطناعي
عجمان: «الخليج»
أطلقت جامعة عجمان في عام 2024 منصة «استوديو سيتي»، وهي منصة مبتكرة توفر خدمة معتمدة لمراجعة أعمال ومشاريع الطلبة وتقديم تغذية راجعة مدعومة بالذكاء الاصطناعي ومتاحة طوال أيام الأسبوع.
وبدلاً من الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتوفير «إجابات جاهزة»، تسهم المنصة، التي يشرف عليها مركز النجاح الطلابي، في مساعدة الطلبة على تحسين مهاراتهم وتطوير مهامهم الأكاديمية، مع الحفاظ على النزاهة الأكاديمية. كما تسعى الجامعة من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز تفاعل الطلبة مع خدمات الدعم الأكاديمي الشاملة.
وقال الدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عجمان: «تسهم منصة استوديو سيتي في خلق تغيير ثقافي يساعد الطلبة على التعلم من أخطائهم بدلاً من البحث عن إجابات جاهزة. نحن مدركون أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي يمثل تحدياً في الجامعات، ولذلك نحرص على توفير طرق آمنة وأخلاقية لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحقيق أكبر استفادة ممكنة في التعلم».
من جانبه، قال الدكتور أشرف مهاتي، كبير الخبراء الاقتصاديين لشؤون التجارة وتنمية أسواق التصدير في مؤسسة دبي للصادرات: «عندما يحصل الطلبة على الأدوات المعتمدة من جامعاتهم، فإنهم يطمئنون إلى أنها آمنة ومناسبة للبيئة التعليمية. وهذا لا يقلل فقط من ضغوط الطلبة حول الاستخدام غير المناسب أو غير الآمن لأدوات الذكاء الاصطناعي، بل يضمن أيضاً حصول جميع الطلبة على فرص متكافئة للوصول إلى الموارد المعتمدة، بغض النظر عن طريقة دراستهم أو خلفياتهم أو تفضيلاتهم».
ومن المنتظر أن يتم إصدار التقرير الكامل حول رفاهية الطلبة في الشرق الأوسط لعام 2025 في فبراير، حيث سيتضمن تحليلات موسعة حول تأثير الذكاء الاصطناعي في رفاهية الطلبة، فرص التوظيف، العلاقات الاجتماعية، والضغوط الدراسية.
أطلقت جامعة عجمان في عام 2024 منصة «استوديو سيتي»، وهي منصة مبتكرة توفر خدمة معتمدة لمراجعة أعمال ومشاريع الطلبة وتقديم تغذية راجعة مدعومة بالذكاء الاصطناعي ومتاحة طوال أيام الأسبوع.