قرار وزارة الداخلية بإنهاء التعامل بالبطاقة القديمة يعكس إصلاحات شاملة في قواعد البيانات
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أكد اللواء الدكتور عادل صالح طماح، عضو الفريق الأمني باللجنة العسكرية والأمنية العليا، في تصريح صحفي،أن قرار وزارة الداخلية بإنهاء التعامل بالبطاقة القديمة، الصادرة من المليشيات الحوثية، جاء كخطوة ضرورية في ظل توقف البرلمان عن أداء مهامه التشريعية، بما في ذلك إصدار القوانين المتعلقة بوقف التعامل بتلك البطاقة.
وأشار اللواء طماح إلى أن هذا القرار لم يكن عشوائيًا كما زعم البرلماني علي المعمري في تدوينته، بل جاء بعد دراسة دقيقة شملت جميع الجوانب المطلوبة. ولفت إلى أن إصدار البطاقة الشخصية الممغنطة جزء من مجموعة إصلاحات شاملة تهدف إلى تحسين قواعد بيانات الموارد البشرية لكافة منتسبي وزارة الداخلية، وذلك تمهيدًا لتطبيق مشروع البصمة، الذي وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي بضرورة الإسراع في إنجازه.
وأضاف أن هذا القرار قد تم بعد التنسيق مع عدد من الوزارات ذات الصلة، بما في ذلك وزارة الخدمة المدنية، وزارة المالية، ووزارة الشؤون القانونية.
وفي إطار تمديد العمل بالبطاقة القديمة، أكد طماح أن وزير الداخلية قد أصدر توجيهات لمنح فرصة إضافية لمدة ستة أشهر للأشخاص الذين لم تتسنى لهم إمكانية استخراج البطاقة الشخصية الممغنطة الجديدة.
اختتم اللواء طماح تصريحه بتوجيه الشكر للبرلماني علي المعمري على اهتمامه بهذا الموضوع الحيوي، معربًا عن أمله في أن يكون هذا الرد شاملًا وكافيًا لتوضيح ما ورد في التغريدة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
السعودية تتصدَّر نمو مراكز البيانات بـ 37 %
تتَّجه المملكة إلى تصدُّر سوق نمو مراكز البيانات في الشرق الأوسط، على مدى السنوات الثلاث المقبلة، بحسب شركة الخدمات العقاريَّة «جونز لانج لاسال».وقالت الشركة -في تحليل مشترك مع «بلومبرغ»-، إنَّ العاصمة السعوديَّة بصدد زيادة مراكز البيانات الخاصَّة بها، بمعدَّل نموٍّ سنويٍّ مركَّبٍ «لافتٍ» بنسبة 37% حتَّى 2027، ويقارب ذلك ضعف التوقُّعات للإمارات، ويفوق نسبة نمو 15% المتوقَّعة عالميًّا.
وتخطِّط السعوديَّة -أيضًا- لإطلاق مشروع جديد للذكاء الاصطناعيِّ بدعمٍ يصل إلى 100 مليار دولار؛ لتطوير مزيدٍ من مراكز البيانات، حسبما ذكرت «بلومبرغ».
وقال رئيس أبحاث مراكز البيانات في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في شركة لانج لاسال، دانييل ثورب: نشهد دفعة حقيقيَّة صوب التحوُّل الرقميِّ، وأنْ تصبح السعوديَّة قوَّة رئيسة في مجال الذكاء الاصطناعيِّ.
ودخلت السعوديَّة في سباق لإنشاء البنية التحتيَّة السحابيَّة، ومراكز البيانات، لترسيخ مكانتها كمركز للذكاء الاصطناعيِّ والتكنولوجيا والابتكار، في إطار خططها لتنويع الاقتصاد، وتنمو احتياجات البيانات بوتيرة سريعة مع ظهور مثل هذه الصناعات، وفي الوقت الذي تفتح فيه مئات الشركات مقرَّات جديدة في الرياض.
وكانت «مايكروسوفت»، وقسم الأنشطة السحابيَّة لدى «أمازون دوت كوم»، و»إكوينيكس» من بين الشركات التي وافقت على بناء قدرات لمركز البيانات في السعوديَّة، في حين تتعاون «غروك» الأمريكيَّة الناشئة مع «أرامكو» في مركز استدلال بالذكاء الاصطناعيِّ.مراكز البيانات بالسعوديَّة
100 مليار دولار لمشروعات الذكاء الاصطناعيِّ.
%37 نمو سنويٌّ لافت في مراكز البيانات.
السعوديَّة قوَّة رئيسة بالذكاء الاصطناعيِّ.
كُبْريات الشركات تستثمر بالسوق السعوديِّ.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب