إطلاق النسخة العربية من معرض ومتحف “تيتانيك” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمملكة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
الرياض – هاني البشر
في حدث استثنائي يعكس التزام المملكة بتعزيز التبادل الثقافي وترسيخ مكانتها؛ كوجهة ثقافية عالمية، شهدت الرياض مساء اليوم حفل تدشين النسخة العربية من معرض ومتحف “تيتانيك” العالمي. الحدث، الذي أقيم في الرياض.
يأتي إطلاق النسخة العربية من المعرض ضمن إطار تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تعزيز الهوية الثقافية وتحفيز السياحة من خلال استضافة أبرز المبادرات والمعارض العالمية ويهدف المعرض إلى تقديم تجربة فريدة تُبرز قصة السفينة الأسطورية “تيتانيك”، التي أصبحت رمزًا للعزيمة والإبداع، بأسلوب يتماشى مع ثقافة المنطقة وتطلعات جمهورها.
بدأ الحفل بكلمة افتتاحية من عبدالإله الجنوبي الذي رحب بالضيوف وأكد على أهمية هذا المعرض كإضافة نوعية للمشهد الثقافي في المنطقة. وأشار إلى أن هذه المبادرة تعزز الروابط الثقافية وتقدم منصة للتواصل مع الإرث العالمي.
كما ألقى السيد قوتام تشاندان، كلمة استعرض فيها مسيرة معرض “تيتانيك” العالمي، الذي جاب القارات وجذب أكثر من 35 مليون زائر حول العالم. وتطرق إلى أبرز المحطات التي شهدها المعرض، مشيرًا إلى أن النسخة العربية ستقدم محتوى مبتكرًا يلبي تطلعات الجمهور العربي.
وتخلل الحفل عرض فيلم وثائقي يأخذ الحضور في رحلة بصرية توثق تاريخ “تيتانيك” ورحلة المعرض، قبل أن يشهد توقيع عقد إطلاق النسخة العربية من المعرض بحضور السيد أوزقر، والأستاذ عبدالإله الجنوبي، في لحظة احتفت بها جميع الجهات المشاركة.
واختُتم الحفل بدعوة الحضور لالتقاط صورة تذكارية توثق هذا الحدث الثقافي الهام، مع الإعلان عن سلسلة من الفعاليات وورش العمل والمعارض التي ستقام خلال عام 2025 كجزء من رحلة المعرض في المنطقة.
هذا، وتستعد المملكة لاستضافة المعرض في عدد من محطاتها الرئيسة خلال الفترة القادمة، ليكون نافذة تسلط الضوء على الإرث الإنساني المشترك وتعزز مكانة المملكة كمركز عالمي للثقافة والسياحة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياض النسخة العربية النسخة العربیة من
إقرأ أيضاً:
أزمات الشرق الأوسط تتصدر مباحثات السيسي ورئيس المجلس الأوروبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، اتصالًا هاتفيًا، من "أنطونيو كوستا" رئيس المجلس الأوروبي.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس وجه التهنئة للسيد "أنطونيو كوستا" على توليه منصبه مؤخرًا كرئيس للمجلس الأوروبي، مؤكدًا على اهتمام مصر بمواصلة تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي ومعه كرئيس للمجلس الأوروبي، وذلك في وقت يشهد فيه التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي زخمًا ملحوظًا مع ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، حيث أكد الرئيس في هذا الصدد على ضرورة التنفيذ الكامل لكافة محاور هذه الشراكة.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الاتصال تناول أيضًا عددًا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث أشار الرئيس إلى الجهود المتواصلة التي تبذلها مصر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع، مؤكدًا على أن حل الدولتين هو الحل الوحيد لضمان تحقيق السلام والاستقرار والتنمية بالمنطقة.
وشدد السيد الرئيس على أهمية دعم الاتحاد الأوروبي لمصر في جهودها الرامية إلى تحقيق الاستقرار الإقليمي، لا سيما في ظل استضافتها لأكثر من تسعة ملايين أجنبي نتيجة الأزمات والصراعات في منطقة الشرق الأوسط.
كما أوضح الرئيس السيسي، أن مصر تعد خط الدفاع الأول أمام ظاهرة الهجرة غير الشرعية المتجهة نحو أوروبا، مشيرًا في ذات السياق إلى أن مصر قد خسرت خلال عام 2024 نحو سبعة مليارات دولار بسبب انخفاض إيرادات قناة السويس نتيجة الوضع الأمني في باب المندب.
وذكر المتحدث الرسمي، أن الرئيس قد حذر من مغبة استمرار أو تصعيد الصراع في المنطقة وتحوله الى حرب شاملة، مشددًا على الدور المنوط بالمجتمع الدولي، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة، ويثبت وقف إطلاق النار في لبنان، ويعيد المنطقة إلى طريق الاستقرار، محذرا من خطورة استمرار أو تصعيد الصراع في المنطقة وتحوله إلى حرب شاملة، ومعربا عن رفض مصر القاطع لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس استعرض ثوابت الموقف المصري بشأن الأوضاع في سوريا؛ وبشكل خاص ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها، وأهمية الشروع في عملية سياسية تشمل جميع أطياف الشعب السوري.
وأوضح، أنه قد حرص المسؤول الأوروبي على التعبير عن تقديره العميق للدور الذي تضطلع به مصر والرئيس، كركيزة أساسية لاستقرار المنطقة، مؤكدًا على اهتمام الاتحاد الأوروبي بمواصلة وتكثيف التشاور مع مصر ودعم جهودها الحثيثة للحفاظ على الاستقرار الإقليمي في هذه المرحلة الحساسة.