قال حمودة الصباغ، رئيس مجلس الشعب السوري، إن ما يتحدث به رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لا يعنينا، فهو أمر يخصه وحده، الجولان أرض عربية سورية، وإسرائيل تقوم بعدوان متكرر على الأرض السورية، ومن المؤكد أن هذا الضم الذي يدّعيه بنيامين نتنياهو باطل، لأن الجولان، بموجب المواثيق الدولية، أرض عربية سورية، وليس من حق أي جهة أن تقرر ضم بلد أو جزء من دولة أخرى بمجرد إعلان ذلك، وعليه، فإن إعلان نتنياهو ضم إسرائيل للجولان باطل بكل المقاييس.

أحمد موسى: إسرائيل احتلت أراضٍ جديدة في سوريا دون رصاصة واحدةلم يدخلوها منذ 50 سنة .. أحمد موسى: إسرائيل تتوغل في الأراضي السورية

وأضاف الصباغ، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مجلس الشعب السوري أصدر اليوم بيانًا أكد فيه أن يوم الثامن من ديسمبر 2024 كان يومًا تاريخيًا وفاصلًا في حياة السوريين جميعًا، الذين قالوا كلمتهم التي لا تعلو فوقها كلمة، وأكد البيان أن مجلس الشعب السوري يدعم إرادة الشعب في بناء سوريا الجديدة نحو مستقبل مشرق تسوده لغة القانون والعدالة لجميع أبنائه دون تمييز.

وتابع: "نضع إمكاناتنا في خدمة شعبنا العظيم، استجابةً لتطلعاته في بناء مستقبله الزاهر، ملتزمين بإرادته الحرة، ويتجه اليوم بثبات نحو الأفضل بقيادة أبنائه الذين حرروه، لتمضي سوريا نحو النهضة المنشودة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا إسرائيل دمشق حمص الشعب السوري المزيد المزيد مجلس الشعب السوری

إقرأ أيضاً:

مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده

  

قال مجلس شباب الثورة السلمية إن ثورة 11 فبراير لم تكن مشروعا عائليا أو مناطقيا أو مذهبيا أو فئويا، بل هي مشروع ديمقراطي يمنح اليمنيين باختلاف ميولهم ومواقعهم الحق المطلق في اختيار حكامهم ومحاسبتهم وعزلهم".

 

وأكد المجلس -في بيان بمناسبة الذكرى الرابعة عشر لثورة 11 فبراير- أن إرادة التغيير لا تُهزم وأن الأنظمة الاستبدادية مهما تجبرت ومهما بدا تماسكها واستمرارها في الحكم، فإن مصيرها السقوط أمام عزيمة الشعوب التواقة للحرية والكرامة.

 وأضاف ان ثورة 11 فبراير لم يكن لحظة عابرة، بل مشروع وطني مستمر حتى استعادة حق الشعب اليمني في الأرض والسلطة والثروة، ومحاسبة كل من أجرم في حقه".

 

وأشار إلى تزامن الذكرى الرابعة عشرة لثورة 11 فبراير مع انتصار إرادة الشعوب الحرة، من إسقاط الطاغية في سوريا إلى انتصارات السودان الشقيق.

 

وجدد مجلس شباب الثورة على جملة من القضايا؛ منها أن انتصارات الشعوب العربية محطة إلهام لكل قوى التغيير في العالم، ورسالة واضحة بأن النضال من أجل وطن المواطنة المتساوية لا وطن الرعايا والتابعين. متابعا "أن هذا مسار لا رجعة فيه، وأن الاستبداد إلى زوال مهما طال أمده".

 

وعبّر البيان عن أسفه لأن تحل هذه الذكرى واليمنيون يواجهون واحدة من أسوأ الأزمات المعيشية والاقتصادية، في ظل انهيار العملة، وانعدام الخدمات، وعجز الشرعية عن إدارة مناطقها.

 

ولفت إلى استمرار آلة القمع والتجويع والاختطافات والتعبئة الطائفية الممنهجة في مناطق سيطرة مليشيا الإرهاب الحوثية، واستغلالها لحالة ضعف وهشاشة الحالة اليمنية.

 

كما أكد إن "التدخل الخارجي في القرار السيادي اليمني رفضه اليمنيون في فبراير، وسيظلون يرفضونه ويدينون أي قوى يمنية ارتهنت أو ساومت على حساب المصالح الوطنية، وفي مقدمتها الاحتلال الإيراني والسعودي والإماراتي، وأدواتهم في الداخل.

 

وجدد مجلس شباب الثورة العهد لشهداء ثورة فبراير، ولشهداء معركة استعادة الجمهورية بالمضي في درب النضال، مؤكدا أن إرادة الشعب هي صاحبة الكلمة الفصل، ولن يكون اليمن إلا لكل أبنائه الأحرار

 

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس مجلس السيادة يصدر بيان تحذيري عن تحركات جديدة من الإمارات ضد السودان
  • مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده
  • مجلس شباب الثورة: فبراير مشروع وطني مستمر حتى استعادة حق الشعب اليمني ومحاسبة كل من أجرم بحقه
  • وكيل الأزهر: الشعب الفلسطيني صاحب إرادة قوية يصعب أن يخضع لأي تهديدات
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيريه الإيراني والياباني
  • إسرائيل تنشئ 9 مواقع عسكرية جديدة جنوب سوريا
  • عمرو موسى: إسرائيل تعلم أن حكومة نتنياهو والوجوه الموجودة فيها لا يمكن معها أن يكون هناك سلام
  • وزير الخارجية الإيراني يستقبل رئيس وأعضاء مجلس قيادة حركة حماس
  • رئيس مجلس الشعب الصومالي يستقبل السفير الإيطالي
  • رئيس مجلس النواب اللبناني: إسرائيل شرّ مطلق يستوجب المقاومة