الكويت تزيح البحرين وتتصدر موردي وقود السفن إلى قطر.. مصفاة الزور كلمة السر
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
باتت الكويت في صدارة موردي وقود السفن إلى قطر، والتي تعد أحد أكبر منتجي الغاز الطبيعي المسال في العالم، وذلك بفضل مصفاة الزور الكويتية.
وقال تقرير نشره موقع شركة "إس أند بي جلوبال" وترجمه "الخليج الجديد"، إن مصفاة الزور حصلت على حصة مميزة في السوق الإقليمية والعالمية مع منتجات تشمل زيوت الوقود ووقود الطائرات والديزل والنفتا والبنزين.
وشحنت مصفاة الزور نحو 3 ملايين برميل من زيت الوقود إلى قطر في عام 2023، لتتولّى زمام الأمور من مورّدي العام الماضي، بما في ذلك البحرين وماليزيا وسنغافورة، وفقًا لشركة بيانات السلع الأساسية كبلر (Kpler).
وبدأت مصفاة الزور تصدير وقود الطائرات والنافثا وزيت الوقود منخفض الكبريت في نوفمبر/تشرين الثاني، بعد تشغيل أول وحدة من وحداتها الثلاث لتقطير النفط الخام، مع خطط لتصل طاقتها الإنتاجية إلى 615 ألف برميل يوميًا بحلول نهاية هذا العام.
اقرأ أيضاً
الكويت: تصدير أول دفعة وقود سيارات منخفض الكبريت إلى أوروبا
وبلغت صادرات زيت الوقود منخفض الكبريت إلى قطر أعلى مستوى لها على الإطلاق بلغ 27 ألف برميل يوميًا اليوم في مارس/آذار، وفقًا لبيانات "كبلر".
واستمرت الصادرات في التدفق، إذ تلقّت الدوحة 20 ألف برميل يوميًا من زيت الوقود منخفض الكبريت في يونيو/حزيران، و19 ألف برميل يوميًا في يوليو/تموز.
وقالت العضوة المنتدبة لمنطقة الشرق الأوسط في "فاكتس جلوبال إنرجي" في دبي، إيمان ناصري: "اضطرت قطر إلى استيراد زيت الوقود منخفض الكبريت من أماكن بعيدة، مثل ماليزيا والهند، في عامي 2021 و 2022، لكن في عام 2023 برزت الكويت موردًا وحيدًا إلى قطر".
وأضافت: "كانت سنغافورة تستورد زيت الوقود منخفض الكبريت أساسًا من ماليزيا في عام 2022، لكن إجمالي صافي الصادرات من ماليزيا انخفض بشكل حادّ عام 2023، مع الحصول على المزيد من زيت الوقود القادم من الكويت، مع بدء التشغيل التجاري لمصفاة الزور في أواخر عام 2022".
أكبر مصافي التكرير بالشرق الأوسطووفقا للتقرير، ستكون مصفاة الزور مسؤولة إلى حدّ كبير عن زيادة قدرات مصافي التكرير في الشرق الأوسط خلال الربع الثالث، حيث يتوقع أن ترتفع نحو 350 ألف برميل يوميًا عن الربع الثاني، وفقًا لتوقعات الشرق الأوسط قصيرة الأجل لشهر أغسطس/آب من قبل "إس آند بي جلوبال كوموديتيز إنسيتس".
وسيحصل إنتاج زيت الوقود على دفعة في النصف الثاني من 2023 من مصفاة الزور التي تقترب من التشغيل التجاري للمرحلة الثالثة من المشروع الكويتي العملاق.
وتأتي التدفقات إلى قطر في أعقاب تكثيف الكويت لصادراتها من المشتقات النظيفة إلى أوروبا، إذ قفزت الصادرات إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 410 آلاف برميل يوميًا في يونيو/حزيران، لكنها انخفضت إلى 302 ألف برميل يوميًا في يوليو/تموز، وفقًا لبيانات "كبلر".
اقرأ أيضاً
مصافي التكرير الآسيوية تتجه لتقليل الاعتماد على نفط الشرق الأوسط
وتشمل المنتجات الرئيسة التي يتم بيعها في أوروبا، والتي تبحث عن بدائل للواردات الروسية، الديزل منخفض الكبريت ووقود الطائرات.
وسيُحَوَّل ما لا يقلّ عن ثلثي إنتاج مصفاة الزور إلى الأسواق الخارجية، على عكس الخطط الأصلية لاستعمال الإمدادات بديلًا لزيت الوقود المستهلك لإنتاج الكهرباء في الكويت.
مصفاة الزوروتُعَدّ مصفاة الزور أكبر مصفاة كويتية لتكرير النفط، وتديرها الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة، التي تستهدف رفع الطاقة التكريرية القصوى للمصفاة، إلى 615 ألف برميل يوميًا من النفط مع بدء تشغيل الوحدة الثالثة والأخيرة.
ومع تشغيل مصفاة الزور بالكامل، ستصبح الزور واحدة من أكبر مصافي النفط من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وستنتج بصورة أساسية البنزين والديزل والكيروسين، وفقًا لمعايير الانبعاثات الأوروبية (يورو 5).
ويتكوّن مشروع مصفاة الزور من 5 مجموعات عمل رئيسة تُنَفَّذ وفقًا لنظام الهندسة والتوريد والبناء، وقد أُرسيت العقود خلال النصف الثاني من عام 2015، وبدأ المقاولون العمل في نهاية ذلك العام على تنفيذ الحزم الخاصة بهم.
المصدر | إس أند بي جلوبال - ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصفاة الزور ألف برمیل یومی ا الشرق الأوسط إلى قطر فی عام
إقرأ أيضاً:
الجل السكري.. ربما هو السر في علاج تساقط الشعر
قال باحثون من باكستان وبريطانيا، إن الهلام "الجل"، من السكريات الطبيعية، يعمل على استعادة الشعر بشكل أفضل من العلاجات الطبية القوية وقد يكون علاجاً للصلع.
وأشاروا إلى أنه بعد وضع جل مصنوع من "الديوكسيريبوز" وهو سكر في الجسم يساعد في تكوين الحمض النووي على الفئران التي تعاني من بقع صلعاء، نما الفراء مرة أخرى بشكل أسرع من الفئران غير المعالجة، وفق "دايلي ميل".
ويعد الديوكسيريبوز مكوناً أساسياً ويشكل "العمود الفقري" للسكر في الحمض النووي، وعند استخدامه كجل يوضع على الشعر، تعمل المادة على تعزيز تدفق الدم إلى بصيلات الشعر، مما يشجع النمو.
وبينما تم اختبار المركب على الفئران فقط حتى الآن، فإن نجاحه في التجربة يعني أنه قد يكون صالحاً للبشر، مما قد يفتح الباب أمام منتج فعال آخر لتساقط الشعر في السوق.
وفي الفئران التي عولجت بالهلام، والذي كان عبارة عن ديوكسيريبوز مخلوط بمواد أخرى توصل المكون النشط إلى المنطقة المستهدفة، قال الباحثون إنه لم يتم الإبلاغ عن أي التهاب أو تهيج.
كما أظهرت أيضاً شعراً أطول وأكثر كثافة دون أي دليل على تلف الأنسجة غير المعتاد حول المنطقة، كما امتدت بصيلات الشعر في الفئران المعالجة إلى عمق الجلد، مما يشير إلى بصيلات شعر أكثر صحة ونشاطاً.
وأظهر السكر الطبيعي الذي تم اختباره في الدراسة إمكانية تقليل مستويات DHT، مما قد يساعد في منع تصغير بصيلات الشعر وتعزيز نمو الشعر الصحي.
الفئران
وطبق الباحثون الجل على الفئران لاختبار فعاليته، حيث تم علاج اثنين منهم بالتستوستيرون، لتحفيز حالة تشبه الثعلبة الأندروجينية، وكان لديهم بقع صلعاء على ظهورهم، ولم تخضع المجموعة الضابطة لعلاجات تساقط الشعر، ولكن تم حلق فرائها لإنشاء نقطة بداية موحدة.
وتم علاج الفئران إما بالهيدروجيل التجريبي، أو هيدروجيل وهمي، أو مينوكسيديل، وهو علاج شائع بوصفة طبية يتناوله الآلاف من الناس.
وبحلول اليوم الرابع عشر، أظهرت المجموعة المعالجة بالهيدروجيل التجريبي نمواً أفضل للشعر، مقارنة بالمجموعات الأخرى.
وبحلول اليوم الحادي والعشرين، كان 60 إلى 70 % من جلد المجموعة المعالجة بالهيدروجيل مغطى بالشعر، بينما كان نمو الشعر أقل بكثير في المجموعات الأخرى. كما قاموا بقياس سمك الشعر.
وأظهرت المجموعة المعالجة بالمادة التجريبية شعراً أكثر كثافة من المجموعة المعالجة بمينوكسيديل، كما كان لدى كلتا المجموعتين كثافة شعر أعلى من مجموعة التحكم.
الصلع الوراثي
والصلع الوراثي، وهو النوع الأكثر شيوعاً من تساقط الشعر عند الرجال والنساء في جميع أنحاء العالم، ناتج عن مزيج من العوامل الوراثية ومستويات الهرمونات والشيخوخة.
ويُطلق عليه أيضاً الثعلبة الأندروجينية، والتي تسلط الضوء على الدور الرئيسي الذي تلعبه التغيرات الهرمونية في نمو الشعر مع تقدم الناس في السن.
ويُقدر أن 80 مليون أمريكي يعانون من الصلع النمطي، و يحدث ذلك بسبب الحساسية تجاه هرمون ديهيدروتستوستيرون (DHT)، حيث تتقلص بصيلات الشعر وتتوقف في النهاية عن إنتاج شعر جديد.