الأمم المتحدة تدعو لـ "الصبر" بشأن إعادة اللاجئين السوريين
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
دعت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الامم المتحدة، الاثنين، إلى إظهار "الصبر واليقظة" في شأن قضية عودة اللاجئين السوريين لبلادهم بعد إسقاط بشار الاسد.
وقال المفوض الاعلى لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في بيان، إن "المفوضية تنصح بإبقاء التركيز على قضية العودة" وتأمل أن تسمح التطورات على الأرض بـ"عمليات عودة طوعية وآمنة ودائمة، مع لاجئين قادرين على اتخاذ قرارات واضحة".وقرر عدد من اللاجئين السوريين في تركيا الذين تقدر بيانات المفوضية أعدادهم بزهاء ثلاثة ملايين شخص، العودة إلى بلادهم بعد إسقاط الأسد.
أما في أوروبا، فأثار سقوط الأسد نقاشاً بشأن مصير اللاجئين السوريين، مع إعلان دول عدة بينها ألمانيا، تعليق البتّ بطلبات اللجوء التي قدمها سوريون، إلى حين اتضاح مسار الأمور.
وأضاف غراندي: "نحن نراقب التطورات، وسنبدأ التواصل مع مجتمعات اللاجئين وندعم الدول في كل عودة طوعية منظمة"، مشيراً إلى أن الوضع الميداني لا يزال غير واضح بعد مرور أقل من 48 ساعة على دخول الفصائل المسلحة إلى دمشق.
#إنفوغراف24.. فاتورة إعادة إعمار #سوريا تريليون دولارhttps://t.co/MHU1xGE2yn pic.twitter.com/SnkmyWPftt
— 24.ae (@20fourMedia) December 9, 2024 وشدد المسؤول الأممي على ضرورة "ألا ننسى أن الاحتياجات في سوريا تبقى هائلة" في ظل الدمار الذي أصاب البلاد جراء النزاع المتواصل منذ عام 2011، مذكراً بأن تسعين بالمئة من سكان سوريا حالياً يعوّلون على المساعدات الانسانية مع اقتراب حلول الشتاء.وذكّر غراندي كذلك الأطراف "الداعمين بالحرص على أن تتوافر للمفوضية السامية للاجئين وشركائها، الموارد الضرورية للتدخل سريعاً وبشكل فاعل خصوصاً في الدول المجاورة التي ما زالت تستضيف ملايين اللاجئين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سقوط الأسد سوريا اللاجئین السوریین
إقرأ أيضاً:
إعلان الداخلة” يدعو إلى إعادة تعريف مقاربة الأمم المتحدة لنزاع الصحراء ويؤكد أولوية الحكم الذاتي
زنقة20| الداخلة
دعا المشاركون في المؤتمر السياسي الثاني لائتلاف الحكم الذاتي في الصحراء (AUSACO)، المنعقد أمس الثلاثاء بمدينة الداخلة، إلى إعادة صياغة مقاربة الأمم المتحدة تجاه النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، بما يواكب التحولات الجيوسياسية المتسارعة.
وأكد المشاركون، في البيان الختامي للمؤتمر الذي حمل اسم “إعلان الداخلة”، أن مقترح الحكم الذاتي الذي تقدمت به المملكة المغربية يظل الإطار الجدي والوحيد القابل للتنفيذ لحل هذا النزاع، في ظل الدعم الدولي المتزايد لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، والدور المباشر الذي تلعبه الجزائر في إطالة أمد هذا الملف.
وأشاد المؤتمرون بالجهود التي تقودها المملكة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على مستوى التنمية الشاملة بالأقاليم الجنوبية، مؤكدين أن مشاريع كبرى كميناء الداخلة الأطلسي، وأنبوب الغاز نيجيريا-المغرب، والمبادرة الملكية للدول الأطلسية، تترجم رؤية استراتيجية تجعل من الصحراء المغربية جسراً للتعاون جنوب–جنوب ومنصة للاستقرار الإقليمي.
وشدد البيان على أن المناخ التنموي والاستثماري الذي تعرفه مدن الجنوب المغربي، وتزايد فتح القنصليات الأجنبية بالعيون والداخلة (32 قنصلية حتى الآن)، يعكسان زخم الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء واستحالة العودة إلى الوراء في هذا الملف.
ودعا المشاركون الجزائر إلى الوفاء بالتزاماتها القانونية والأخلاقية، وتمكين المحتجزين في مخيمات تندوف من العودة إلى وطنهم في إطار من الكرامة، مع الانخراط الجاد في المسار الأممي القائم على الواقعية والتوافق.
ويُشار إلى أن منظمة AUSACO تضم أزيد من 3000 شخصية من مختلف التخصصات والمناطق الجغرافية، وتشكل منصة دولية لدعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي كحل سلمي وعملي ونهائي للنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية.