100 غارة إسرائيلية على سوريا والاحتلال يوسع سيطرته بريا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تواصلت الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق في سوريا وتجاوزت الـ100 غارة اليوم الاثنين، وفي حين سُمع دوي انفجارين في دمشق، واستُهدفت منشأة للدفاع الجوي في ميناء اللاذقية، قال الجيش الإسرائيلي إنه عزز مواقعه ووسع سيطرته في الشريط الذي احتله على الجانب السوري.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين سوريين قولهما إن إسرائيل قصفت قواعد جوية رئيسية في سوريا ودمرت بنية تحتية وعشرات الطائرات الهليكوبتر والمقاتلات.
وقال مراسل الجزيرة إن 4 غارات جوية استهدفت الليلة مطار المروحيات في عقربا بريف دمشق.
كما أفاد مراسل الجزيرة بأن غارة جوية إسرائيلية استهدفت كتيبة الدفاع الجوي التابعة للجيش السوري في منطقة معلولا بريف دمشق.
وقال المراسل أيضا إن عشرات المروحيات والمقاتلات الحربية دُمرت بعد الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مطار المزة العسكري بدمشق خلال الساعات الماضية.
وأضاف أن غارات إسرائيلية أخرى استهدفت -ظهر اليوم الاثنين- مقر الفرقتين الرابعة و"105″ التابعة للحرس الجمهوري ومناطق أخرى غربي العاصمة السورية.
وكانت وكالة رويترز أفادت بسماع دوي انفجارين على الأقل في دمشق.
ونشرت حسابات ومنصات محلية مشاهد تظهر انفجارات عنيفة في مناطق بالعاصمة دمشق، والأحياء المحيطة بها، والتي تقع ضمن محافظة ريف دمشق.
إعلانوفي وقت سابق اليوم، أفاد مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت عددا من المواقع العسكرية في مدينة درعا جنوبي سوريا، من بينها مقر اللواء "132". وأضاف أن القصف الإسرائيلي استهدف أغلب مخازن الأسلحة في تلك المواقع.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن سلاح الجو شرع بموجة غارات تستهدف مستودعات سلاح من بينها مستودعات وبطاريات دفاع جوي في درعا.
وعلى صعيد متصل، قالت مصادر أمنية سورية إن هجوما إسرائيليا استهدف منشأة دفاع جوي قرب ميناء اللاذقية السوري المطل على البحر المتوسط.
وأحصى ناشطون أكثر من 100 غارة إسرائيلية -اليوم الاثنين- على مواقع عسكرية مختلفة في مناطق عدة في سوريا، آخرها مركز البحوث العلمية في برزة في دمشق.
ومنذ انهيار نظام الرئيس السوري بشار الأسد -فجر الأحد- شنت إسرائيل عشرات الغارات على مواقع عسكرية بذريعة تدمير الأسلحة الإستراتيجية السورية التي قد تشكل تهديدا لها.
تعزيز مواقع
من ناحية أخرى، قال التلفزيون الإسرائيلي إن الجيش الإسرائيلي عزز مواقعه، ووسع سيطرته في الشريط الذي احتله على الجانب السوري.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن دبابات إسرائيلية توغلت داخل الأراضي السورية في محافظة القنيطرة بعمق حوالي 3 كيلومترات.
وأوضح المراسل أن الدبابات الإسرائيلية توغلت أيضا على طول الشريط الحدودي بين سوريا وإسرائيل، ودخلت مناطق الحميدية والرواضي والقحطانية ورويحينا وبئر عجم والرفيد، وصولا إلى المثلث الحدودي بين سوريا وإسرائيل والأردن.
وأشار المراسل إلى أن القوات الإسرائيلية تقوم بتمشيط وتفتيش هذه المناطق والتحقيق مع الأهالي ورفع السواتر ووضع قناصة.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "اتفاق فصل القوات بين إسرائيل وسوريا لعام 1974 قد مات".
خريطة توغل الجيش الإسرائيلي في الأراضي السورية (الجزيرة)ويأتي ذلك فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه أوعز للجيش استكمال السيطرة على المنطقة العازلة مع سوريا ونقاط المراقبة في المنطقة.
إعلانوأضاف أنه أمر بالعمل على خلق مجال أمني خال من الأسلحة الإستراتيجية الثقيلة والبنى التحتية التي قال إنها تهدد إسرائيل.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر -اليوم الاثنين- أن السيطرة على المنطقة العازلة على طول الحدود مع سوريا هي "خطوة محدودة ومؤقتة اتخذناها لأسباب أمنية".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن -الأحد- السيطرة على المنطقة العازلة بعد سقوط الرئيس السوري بشار الأسد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی الیوم الاثنین مراسل الجزیرة
إقرأ أيضاً:
صور لتمركز الجيش الإسرائيلي بمبنى محافظة القنيطرة جنوبي سوريا
أظهرت لقطات جوية خاصة لشبكة الجزيرة تم تصويرها بواسطة طائرة مسيّرة تمركز الجيش الإسرائيلي في مبنى محافظة القنيطرة ومحيطه جنوبي سوريا.
ورصدت الصور التي التقطت أمس الخميس التحركات العسكرية ووجود الدبابات الإسرائيلية أمام مبنى المحافظة بعد تقدمها نحوه خلال الفترة الماضية.
كما تظهر اللقطات الجوية أعمال حفر تقوم بها جرافات في المنطقة العازلة بمحاذاة السياج الفاصل بين القنيطرة والأراضي السورية في الجولان المحتل.
وعقب سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلات بعمق عدة كيلومترات على طول الشريط الحدودي بين القنيطرة والجولان المحتل، كما تمركزت في أجزاء من جبل الشيخ.
وشملت التوغلات في القنيطرة مناطق عدة بينها مدينة البعث وجباثا الخشب وطرنجة والسويسة، وقامت خلالها القوات المتوغلة بتدمير بنى ومعدات عسكرية لجيش النظام السوري السابق.
كذلك توغلت قوات إسرائيلية في بلدات جملة والشجرة وصيدا بريف درعا الغربي قبل أن تنسحب منها.
وعلى الرغم من المواقف الدولية الرافضة لاحتلال المزيد من الأراضي السورية، قالت تل أبيب إن قواتها ستبقى لفترة غير محددة في المناطق التي توغلت فيها.
إعلان