صدى البلد:
2025-04-17@20:35:02 GMT

كيف يتوضأ مريض قسطرة البول؟.. أمين الفتوى يوضح

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

قال الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة مثل تركيب القسطرة قد يشعرون بالحيرة أو الحرج بشأن كيفية أداء الصلاة في هذه الحالة.

أضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الاثنين، أن العديد من الناس يعتقدون أنهم لا يمكنهم أداء الصلاة بسبب الاتصال بالجهاز الطبي أو وجود النجاسة، مثل القسطرة التي تستخدم لتفريغ البول، لافتا إلى  أن الإسلام يراعي مثل هذه الحالات المرضية ويتعامل معها بتساهل.

أوضح أن الشرع الشريف نظر إلى حالات المرض بشكل خاص، حيث لا يُشترط أن يكون الشخص في حالة طهارة تامة كما في حالة الصحة، فإذا كان الشخص يعاني من مرض أو حالة طبية تجعله متصلاً بنجاسة، فلا بأس عليه أن يؤدي عباداته، بما في ذلك الصلاة."

وأضاف: "من المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أفتى للمرأة المستحاضة، وهي التي ينزل عليها الدم في غير أوقات الحيض، بأن تتوضأ وتصلي بعد أن تطهر مكانها، وهذا يُطبق على المرضى الذين يتصلون بالقسطرة أو غيرها من الأجهزة الطبية."

وأشار إلى أن المريض الذي يعاني من مثل هذه الحالات يمكنه الصلاة على حاله، ويجب عليه أن يتوضأ عند دخول وقت الصلاة، حتى ولو كان يحمل القسطرة، موضحا إذا لم يتلوث وضوءه بنواقض أخرى، يمكنه أن يصلي الصلوات بترتيبها – الظهر، العصر، المغرب، والعشاء.

وتابع: “وفي حال كان المريض قادرًا على تفريغ القسطرة بمساعدة مرافق، فيكون ذلك أفضل، وإذا كان بإمكان المريض تفريغ القسطرة بنفسه أو بمساعدة أحد بدون مشقة، فهذا خير وبركة وإذا لم يتمكن من ذلك، فإن صلاته تبقى صحيحة.” 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء الوضوء سلس البول كيفية الوضوء مريض القسطرة المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: لا تجوز الغيبة فى حق المسلم والكافر

قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن العلماء ذكروا مستثنيات للغيبة وهو المجاهر بفسقه منوها أن هذا لا يعنى إباحة عرضه ولكن المتاح هو ذكره بما فيه حتى يتجنب غيره الوقوع فيه.

وأضاف ممدوح، أن الشرع نهى عن الغيبة للمسلم وغير المسلم فلا يجوز غيبة الكافر بشيء سيئ لأن الدين أرشدنا إلى ذلك فعلمنا ألا يجرى على ألسنتا إلا الخير كما قال الله "وقولوا للناس حسنا".

هل الدعاء يرد القضاء فعلا؟ اعرف هذه الكلمات التي لا تردهل يكفي قول دعاء الاستخارة بدون صلاة ركعتين؟.. الإفتاء: يجوز بشروطعقوبة الغيبة في الإسلام

واستشهد «وسام»، عبر البث المباشر على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «هل الجلوس مع أشخاص يتحدثون عن غيرهم يعد من الغيبة؟، مع العلم أني لا أشاركهم، وأنا مضطر للجلوس بصحبتهم؟» ، بما قال الله تعالى: « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ» الآية 12 من سورة الحجرات.

عقوبة الغيبة

وقال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الغيبة والنميمة كلاهما حرامُ شرعًا؛ وهي من كبائر الذنوب التي ابتلينا بها في عصرنا.

وأضاف « شلبي» في إجابته عن سؤال: « ما حكم الغيبة والنميمة والفرق بينهما؟»، عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء بموقع التواصل الاجتماعي « يوتيوب»، أن الغيبة والنميمة من الأمور التي يضيع بها الإنسان وقت دون أدني فائدة، وتحت مسمي "الفضفضة"، مبينًا أن هذا مما لا يرتضيه الشرع الحنيف.

واستشهد أمين الفتوى في إجابته عن السؤال، بقوله – تعالى-« يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ »، ( سورة الحجرات: آية 12).

واستند أيضًا إلى قوله – عز وجل- : « وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ (13) »، ( سورة القلم).

واستدل في كلامه بحديث ثابت عن النبي ﷺ، أخرجه البخاري و مسلم في الصحيحين، قال: «مر النبي ﷺ على قبرين فقال: إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، ثم قال: بلى، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة، وأما الآخر فكان لا يستنزه من البول وفي لفظٍ: لا يستتر من البول فأخذ جريدة رطبة فشقها نصفين ثم غرز على كل قبرٍ واحدة وقال: لعله يخفف عنهما ما لم تيبسا.

واختتم بأن الغيبة والنميمة من الصفات الذميمة التي يعني منها المجتمع، والفرق بينهما: أن الغيبة هي ذكر الشخص في غيابه بما يكرهه، أما النميمة هي المشي بين الناس بما يضرهم ويوقع بينهم.

حكم الغيبة

قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، إن النميمة تختلف عن الغيبة، فتطلق على الإنسان الذي يسعى للوقيعة بين الناس ويفسد بينهم أمورهم فيأخذ الحديث من الأول إلى الثاني والعكس وحكمها أنها حرام شرعا.

وأضاف شلبي، في رده على سؤال "ما هو الفرق بين النميمة والغيبة؟ أن الغيبة فهي الحديث عن شخص غائب بكلام يحزنه ويسئ إليه ويعتبرونها من باب الفضفضة أو التسلية أو التقليل من شخص آخر، وهذه حرام.

وتابع: من يفعل النميمة أو الغيبة عليه أن يكثر من الإستغفار ويتوب ويرجع إلى الله ويعزم على عدم ارتكاب هذه الأمور المحرمة مرة أخرى.

مقالات مشابهة

  • أيهما أولى بالحج الأم أم الزوجة؟.. أمين الفتوى يوضح
  • ألمانيا: اتهام طبيب قتل 15 مريضًا بقسم الرعاية الملطّفة وتحقيقات في 75 حالة أخرى
  • كيف يصلي مريض سلس الريح؟ .. الإفتاء توضح
  • هل الإجهاد والتعب رخصة لجمع الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: لا تجوز الغيبة فى حق المسلم والكافر
  • كفّارة الحلف بالله كذبًا .. أمين الفتوى يوضح التصرف الشرعي
  • أدركت الإمام في الركوع ولم أردّد تكبيرة الإحرام.. فهل صلاتي صحيحة؟ أمين الفتوى يجيب
  • كيفية الجمع بين الحج والعمرة في نفس الوقت.. أمين الفتوى يوضح
  • ما حكم الرجوع فى الهبة بعد منحها؟.. أمين الفتوى يجيب
  • ما حكم الصلاة وراء إمام يخطئ في الفاتحة؟.. أمين الفتوى يجيب