روبوتات تبني منازل فضائية ثلاثية الأبعاد
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تسعى ناسا إلى تأمين منازل فضائية يتم بناؤها بواسطة روبوتات عملاقة تعمل بالطباعة ثلاثية الأبعاد. ويأتي في إطار مشروع "أوليمبوس" لبناء منشآت على القمر، ثم على كوكب المريخ في مرحلة لاحقة.
والجانب المميز حول هذا المشروع بحسب صحيفة "ّذا صن" البريطانية، ستبنى المنازل الفضائية باستخدام موارد محلية، أي بالاستعانة بالصخور الموجودة على سطح القمر بدلاً من شحن المواد الثقيلة عبر الفضاء من الأرض.
هذه الفكرة ابتكرتها شركة الطباعة ثلاثية الأبعاد "أيكون" التي تتخذ من تكساس مقراً لها. وحظيت باهتمام ناسا حيث تعاقدت معها لتمويل المشروع المستقبلي كخطوة أولى بـ60 مليون دولار.
ولن يقتصر الأمر على المنازل، بل ستنفذ "أيكون" تصميمات لمنصات الهبوط والطرق والمباني المضغوطة الأخرى أيضاً.
كشف جيسون بالارد رئيس المشروع أن هذا النموذج الفضائي صُمّم ليبقى، بمعنى يجب أن يكون قوياً ومرناً في نفس الوقت، مع امتلاكه القدرة الواسعة على استخدام الموارد المحلية للقمر والأجسام الكوكبية الأخرى.
واعتبر أنه عند التسليم النهائي لما هو متفق عليه، سيكون أول بناء للبشرية في عالم آخر، وسيكون إنجازاً ضخماً، يخطط لمشروع "اقتصاد قمري مستدام"، بمعنى السكن على سطح القمر على المدى الطويل، لتنتقل المرحلة التالية إلى المريخ.
شرحت ناسا أن المرحلة الأولى من رحلة "أرتميس واحد" كانت عام 2022، حيث أجري أول اختبار ناجح لصاروخ غير مأهول. ومن المرتقب أن تتبعه "أرتميس 2" وهي رحلة تجريبية مأهولة إلى الفضاء لكنها تأخرت من سبتمبر 2025 إلى أبريل 2026.
فيما المرحلة النهائية ستكون بعنوان "أرتميس 3"، أي الهبوط المأهول على سطح القمر، والتي من المتوقع أن تكون أولى خطوات بناء مشروع "أوليمبوس" تأجلت من 2026 إلى منتصف 2027.
وكشفت ناسا أن التأخيرات ترتبط بالعمل المستمر على الدرع الحراري لكبسولة أوريون التي ستنقل رواد الفضاء كجزء من مهام "أرتميس".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ناسا
إقرأ أيضاً:
جوجل ديب مايند تكشف عن أداة ذكاء اصطناعي جديدة تتحكم في الروبوتات
كشفت "جوجل ديب مايند"، مختبر أبحاث الذكاء الاصطناعي التابع لشركة جوجل، عن نماذج ذكاء اصطناعي جديدة تُسمى "جيميني روبوتيكس".
وهي مجموعة من النماذج الذكية المصممة لتمكين الروبوتات من التفاعل مع العالم الحقيقي بقدرات متقدمة، مثل التعامل مع الأشياء، والتنقل في البيئات المختلفة، والاستجابة للأوامر الصوتية وغير ذلك الكثير من المميزات.
اقرأ أيضاً..ميزات جديدة لمساعد الذكاء الاصطناعي "Gemini"
روبوتات أكثر ذكاءً وتكيفًا مع البيئات الجديدة
نشرت شركة ديب مايند سلسلة من مقاطع الفيديو التجريبية تُظهر روبوتات مُجهزة بـ "جيميني روبوتيكس" وهي تطوي الورق، وتضع نظارة في علبة، وتقوم بمهام أخرى استجابةً للأوامر الصوتية، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش".
ووفقًا للمختبر، تم تدريب "جيميني روبوتيكس" على تعميم السلوك عبر مجموعة من أجهزة الروبوتات المختلفة، وربط العناصر التي تراها الروبوتات بالأفعال التي قد تقوم بها.
أخبار ذات صلةوتقول شركة ديب مايند إن برنامج "جيميني روبوتيكس"، خلال الاختبارات، مكّن الروبوتات من تحقيق أداء جيد في بيئات غير مشمولة في بيانات التدريب.
هل نشهد قريبًا روبوتات ذكية في حياتنا اليومية؟
وقد أصدر المختبر نموذجًا مُصغّرًا، Gemini Robotics-ER، يُمكن للباحثين استخدامه لتدريب نماذجهم الخاصة للتحكم في الروبوتات، بالإضافة إلى معيار يُسمى Asimov لقياس المخاطر باستخدام الروبوتات المُدعّمة بالذكاء الاصطناعي.
يمثل هذا الإعلان خطوة مهمة نحو مستقبل تتكامل فيه الروبوتات بذكاء أكبر في الحياة اليومية، مما يثير تساؤلات حول مدى اقتراب هذه التقنيات من الاستخدام الفعلي على نطاق واسع.