أحمد موسى لـ«الجولاني»: الطريق مفتوح لتحرير الأرض السورية المحتلة (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
طالب الإعلامي أحمد موسى، زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، بتوحيد المجموعات العسكرية في سوريا والتوجه نحو الجولان لتحريره من الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» عبر قناة «صدى البلد»: «إذا قرر محمد الجولاني فعل ذلك، فسنثني عليه طوال اليوم في البرنامج، هفضل احتفل بيه والله، لكن هل ستواجهون جنود الاحتلال الإسرائيلي؟».
وقال أحمد موسى: «اجتمعوا معًا واجمعوا ما لديكم من أسلحة وطائرات مسيرة، الفرص أمامكم لتحرير الجولان»، مشيرًا إلى أن الجولاني لم يصدر أي بيان للتعليق على الانتهاكات الأخيرة التي ارتكبها الاحتلال على الحدود السورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجولاني أحمد موسى الاحتلال السورية أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعلن مقتل جندي وإصابة 3 آخرين بـحادث سير في الجولان المحتل
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عن مقتل أحد جنوده وإصابة ثلاثة آخرين جراء "حادث سير" وقع في الجولان السوري المحتل أثناء تنفيذ مهمة، على حد زعمه.
وقال جيش الاحتلال، في بيان، "الرقيب نيف دياج (19 عاما)، وهو عسكري في كتيبة 890 لواء المظليين، لقي مصرعه في حادث سير أثناء تنفيذ مهمة في مرتفعات الجولان".
وأضاف البيان "أصيب في ذات الحادث جنديان من الكتيبة 890 لواء المظليين، وجندي من مقر تشكيل الجولان 474 بجروح طفيفة"، مشيرا إلى أنه "تم إجلاء الجنود لتلقي العلاج في المستشفى، فيما يتم التحقيق في ملابسات الحادث".
وأشار جيش الاحتلال إلى أن "قائد المنطقة الوسطى اللواء آفي بلوت، وقائد المنطقة الشمالية اللواء أوري جوردين، عيّنا فريقا من الخبراء لفحص الحادث".
ولم يقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي أي تفاصيل عن "المهمة العسكرية" التي كان الجنود ينفذونها قبل وقوع "حادث السير"، حسب تعبيره.
وتجدر الإشارة إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تحتل هضبة الجولان السورية منذ عام 1967، كما استغلت سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 كانون الأول /ديسمبر الماضي لاحتلال المنطقة العازلة السورية.
كما أعلنت دولة الاحتلال التي شنت على مدى الأشهر الماضية غارات عنيفة على سوريا، عن انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
وفي غضون ذلك، احتل جيش الاحتلال جبل الشيخ الاستراتيجي الذي يقع على بعد 35 كلم من العاصمة السورية دمشق، كما يقع بين سوريا ولبنان ويطل على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويمكن رؤيته من الأردن.
وفي حين تواصل الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع التأكيد على أن سوريا الجديدة لن تشكل مصدرا لعدم الاستقرار لدول المنطقة بما في ذلك الاحتلال، تواصل "تل أبيب" منذ سقوط الأسد شن غارات على مناطق متفرقة من الأراضي السورية.