ينوي برشلونة، متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم، تقديم طعن ضد البطاقة الحمراء التي تلقاها مدربه الألماني هانسي فليك خلال المباراة الأخيرة ضد ريال بيتيس في الجولة الـ16 من الليغا.

وأشهر حكم الساحة مونييز رويز البطاقة الحمراء بوجه فليك في الدقيقة 66، إثر احتجاجه على احتساب ركلة جزاء للفريق الأندلسي، وهو ما وثّقه الحكم في تقريره قائلا "تم طرد فليك بسبب خروجه من المنطقة الفنية وهو يصرخ ويلوّح محتجا على أحد قراراتي".

????الحكم يطرد هانزي فليك ويحتسب ركلة جزاء لبيتيس سجلها جيوفاني لو سيلسو#الدوري_الإسباني | #بيتيس_برشلونة#LaLiga pic.twitter.com/zJAaF8aeB8

— beIN SPORTS (@beINSPORTS) December 7, 2024

ووفقا لصحيفة "موندو ديبورتيفو"، يعتقد برشلونة أن هذه البطاقة الحمراء غير عادلة، على اعتبار أن فليك لم يوجّه كلامه إلى الحكم رويز.

وفي حال إيقاف فليك مباراتين -العقوبة المتوقعة- فإنه سيغيب عن مواجهتي البارسا المقبلتين ضد ليغانيس وأتلتيكو مدريد ضمن الجولتين الـ17 والـ18 من الدوري الإسباني.

ولن يكون برشلونة سعيدا بحرمانه من وجود مدربه الألماني على مقاعد البدلاء في هاتين المباراتين المهمتين، خاصة أن مركز الصدارة على المحك، وفق الصحيفة.

إعلان

ويتصدر البلاوغرانا ترتيب الليغا برصيد 38 نقطة بفارق نقطتين عن غريمه ريال مدريد الذي يملك مباراة مؤجلة ضد فالنسيا.

وكان فليك أكد بعد المباراة التي انتهت بالتعادل (2-2) أنه لم يتوجه أو يهاجم أي شخص، لكنه اشتكى فقط من تأخر الحكم في إصدار قرار ركلة الجزاء الممنوحة لريال بيتيس بعد خطأ الهولندي فرينكي دي يونغ قائد برشلونة ضد البرازيلي فيتور روكي.

Official: Hansi Flick was red carded for "Leaving the manager's designated area making gestures and protesting one of the referees decisions." pic.twitter.com/eRHHkvgUBC

— Barça Universal (@BarcaUniversal) December 7, 2024

 

استئناف قد لا يجدي نفعا

وتؤكد الصحيفة المقربة من برشلونة أن الاستئناف ضد قرار طرد فليك قد لا يجدي نفعا، لأن القانون واضح للغاية، إذ أشهر الحكم البطاقة الحمراء بسبب صراخ واحتجاج المدرب الألماني.

وتنص المادة 27 من قانون العقوبات على أن "تقرير الحكم نهائي ما لم يكن هناك أمر خاطئ فيه".

أما المادة 127 من قانون العقوبات والخاصة بالطرد بسبب الاحتجاج فتنص على أنه "يُعاقب الشخص بالإيقاف من مباراتين إلى 3 مباريات، أو لمدة تصل إلى شهر واحد، طالما أن الاحتجاج على الحكم الرئيسي أو المساعدين أو الحكم الرابع لا يشكّل مخالفة خطيرة".

???? Hansi Flick, sobre la decisión del árbitro de expulsarle con roja directa

???? "No dije nada hacia nadie, era una reacción para mí mismo" pic.twitter.com/12xUr5YAwQ

— Mundo Deportivo (@mundodeportivo) December 7, 2024

وتُعد هذه البطاقة الحمراء الأولى لفليك مع برشلونة منذ توليه تدريب الفريق في الصيف الماضي.

وقاد فليك برشلونة في 22 مباراة بجميع البطولات، وفاز البارسا تحت قيادته في 16 مواجهة، وخسر 4 وتعادل مرتين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات البطاقة الحمراء

إقرأ أيضاً:

لامين يامال: بداية واعدة، ولكن هل يواجه تحديات في مسيرته؟

فبراير 10, 2025آخر تحديث: فبراير 10, 2025

المستقلة/-  أسر النجم الإسباني الشاب لامين يامال القلوب بموهبته الاستثنائية منذ ظهوره الأول مع فريق برشلونة، حيث اُعتبر أحد أبرز الواعدين في عالم كرة القدم. تسارعت التوقعات حول مستقبله بعدما لفت الأنظار بقدراته الفنية العالية، وأصبح يُقارن بالأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، مما جعله أحد أهم الركائز في الفريق الكتالوني.

ومع ذلك، يمر يامال في الفترة الأخيرة بتراجع ملحوظ في مستواه الفني، ما يثير تساؤلات حول مستقبله في برشلونة. كانت البداية أكثر من رائعة، ولكن مع مرور الوقت، يبدو أن اللاعب الشاب بدأ يواجه صعوبات كبيرة في الحفاظ على استمرارية الأداء، وهو ما دفع البعض إلى مقارنته بنيمار داسيلفا في فترة ما قبل رحيله عن برشلونة في 2017.

مقارنة مع ميسي: التوقعات الكبيرة

عندما بدأ يامال في إظهار إمكانياته الكبيرة، كانت التوقعات تتزايد حول إمكانية أن يصبح خليفة ميسي في برشلونة. لاعب موهوب، سريع، ذو تحكم عالٍ بالكرة، وهو ما جعله محط أنظار النقاد والجماهير على حد سواء. ولكن، كما حدث مع العديد من اللاعبين الذين تعرضوا لضغوطات مبكرة، قد يكون الطريق إلى القمة أصعب مما توقعه البعض.

المرحلة المقلقة: التشابه مع نيمار؟

الانحدار المفاجئ في مستوى يامال بدأ يُذكرنا بمسار نيمار داسيلفا في برشلونة قبل انتقاله إلى باريس سان جيرمان. نيمار كان يُعتبر نجم المستقبل، لكنه مر بفترات تراجع في الأداء تحت ضغوطات التوقعات والتطورات خارج الملعب. اليوم، يُرى في يامال نفس الملامح، حيث بات يواجه تحديات تتعلق بالتركيز على الفاعلية والإنتاجية داخل الملعب، بدلاً من الاستعراض المهاري فقط.

التحديات والفرص

أحد أبرز التحديات التي يواجهها يامال هي ضغط التوقعات من الجماهير والنقاد. قد يكون هذا الضغط أكبر من قدرة لاعب شاب على تحمله، ما قد يؤثر سلبًا على أدائه. إلى جانب ذلك، يبدو أن يامال يحتاج إلى التوجيه الصحيح والوقت الكافي للتطور، سواء على المستوى الذهني أو التكتيكي، ليتمكن من تجاوز هذه الفترة الصعبة والعودة إلى مستواه المميز.

من ناحية أخرى، لا يزال يامال شابًا جدًا، وهناك فرص كبيرة له للنمو. قد يستفيد من التوجيه المستمر من المدربين الكبار في برشلونة، مثل تشافي هيرنانديز، الذي يعرف كيفية التعامل مع اللاعبين الشباب وتطويرهم بشكل فعّال.

خلاصة: المستقبل لا يزال في يد يامال

على الرغم من التراجع الأخير، لا يزال مستقبل لامين يامال مشرقًا. إن كان قادرًا على تجاوز هذه التحديات والضغوطات، فسيظل أحد أبرز النجوم في برشلونة وفي كرة القدم العالمية. ولكن النجاح في هذه المرحلة يعتمد على العديد من العوامل، بما في ذلك الدعم الفني والذهني من النادي، والقدرة على العودة إلى المستوى الذي بدأ به.

مقالات مشابهة

  • الحكم في استئناف متهم بقضية أحداث مسجد الفتح .. اليوم
  • فليك يكشف سبب غياب أنسو فاتي عن مباريات برشلونة
  • حالات تحكيمية مثيرة للجدل في مباراة برشلونة وإشبيلية بالليغا
  • فليك يعلق على طرد فيرمين وإصابة أراوخو أمام إشبيلية
  • لامين يامال: بداية واعدة، ولكن هل يواجه تحديات في مسيرته؟
  • رافينيا يشيد بعلاقته مع فليك ويعترف بفضل تشافي عليه
  • فليك يوضح موقفه من عقده مع برشلونة
  • هانز فليك يعلق على مواجهة برشلونة وإشبيلية
  • 10 مارس.. الحكم على استئناف المتهمين في قضية رشوة الجمارك
  • أزمة بين فليك وبينيا تهز برشلونة قبل ديربي إشبيلية