هولندا تجمد طلبات اللجوء للسوريين مؤقتا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أعلنت هولندا عن قرارها بتجميد طلبات اللجوء المقدمة من السوريين بشكل مؤقت، في خطوة تعكس القلق المتزايد من التطورات الأخيرة في سوريا. وقالت وزيرة اللجوء والهجرة الهولندية، مارجولين فابر، في تصريح على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "شهدت الأيام الأخيرة تسارعًا كبيرًا في الأحداث بسوريا، ولهذا السبب قررت الآن فرض تجميد مؤقت على طلبات اللجوء المقدمة من السوريين".
هذا القرار يأتي في أعقاب خطوات مشابهة اتخذتها دول غربية أخرى مثل ألمانيا والمملكة المتحدة، حيث تسعى هذه الدول إلى إعادة تقييم سياساتها المتعلقة باللاجئين وسط مخاوف من تداعيات الوضع الأمني والسياسي المتدهور في سوريا.
وفي الوقت الذي لم يتم فيه تحديد مدة سريان قرار التجميد، يثير القرار تساؤلات حول مصير آلاف اللاجئين السوريين الذين يسعون للحصول على الحماية في هولندا. ويأتي القرار وسط ضغوط متزايدة على الحكومات الأوروبية لإيجاد توازن بين سياسات استقبال اللاجئين والاعتبارات الأمنية والاقتصادية المحلية.
يُذكر أن هولندا كانت من بين الدول التي استقبلت أعدادًا كبيرة من اللاجئين السوريين خلال السنوات الماضية، لكن التطورات الأخيرة قد تدفعها إلى إعادة تقييم موقفها تجاه الأزمة السورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا هولندا السوريين المزيد المزيد طلبات اللجوء
إقرأ أيضاً:
اليونان سابع دولة أوروبية تعلّق طلبات اللجوء للسوريين
أعلنت اليونان التي تعد منفذاً أساسياً للعديد من اللاجئين إلى الاتحاد الأوروبي، أنها علّقت بشكل موقت دراسة طلبات اللجوء المقدمة من سوريين، لتحذو بذلك حذو العديد من الدول الغربية عقب سقوط بشار الأسد.
وقال وزير الهجرة اليوناني نيكوس بانايوتوبولوس في تصريحات إذاعية اليوم الأربعاء، "نقوم بشكل موقت بتجميد.. كل إجراءات طلب اللجوء من قبل سوريين إلى أن نتمكن من إجراء تقييم المعطيات الجديدة" في سوريا.
وأضاف: "لم يعد بإمكان سوري الحصول على اللجوء إذا تذرع بتعرضه للاضطهاد من قبل نظام الأسد بعد زواله".
منذ الإطاحة ببشار الأسد، أعلنت العديد من الدول الأوروبية منها ألمانيا والنمسا والسويد التي استقبلت عدداً كبيراً من السوريين، تجميد دراسة طلبات اللجوء الحالية.
وتدفق إلى اليونان آلاف اللاجئين السوريين خاصة عامي 2015 و2016، قادمين من تركيا.
وغادر معظمهم اليونان للالتحاق بألمانيا التي تستضيف أكبر جالية سورية في أوروبا.
وأضاف أن التحول الديموقراطي المنشود في سوريا "سيمهد الطريق لعودة آمنة للاجئين السوريين إلى ديارهم وسيشكل نهاية تدفق اللاجئين من هذا البلد الذي عانى لفترة طويلة".
وبحسب الوزير، فإن حوالى 99% من السوريين في اليونان يذكرون أن اضطهادهم من قبل حكم الأسد السبب الرئيسي لطلب اللجوء.
ويشمل التعليق الموقت لمعالجة طلبات اللجوء "ثلث الأشخاص" أو نحو 95 ألف طالب لجوء سوري في مخيمات في اليونان خاصة في جزر بحر إيجه ومنطقة إيفروس المتاخمة لتركيا.
وبحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وصل أكثر من 58200 مهاجر إلى جزر بحر إيجه القريبة من السواحل التركية منذ بداية عام 2024، 39% منهم سوريون.
وشدد على أن "ما يحدث تغيير كبير...لا نعرف ما سيحدث غداً: ما إذا كانت الأوضاع ستتحسن أم ستتفاقم لناحية تدفق اللاجئين والاستقرار الجيوسياسي في المنطقة".