الكنيسة القبطية تشارك في إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام بباريس .. صور
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
شارك نيافة الأنبا مارك أسقف باريس وشمالي فرنسا، في حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام بباريس، وذلك بعد الحريق المدمر الذي تعرضت له عام 2019.
حضر إعادة الافتتاح، الذي جرى يومي السبت والأحد الماضيين، ما يقرب من أربعين رئيس دولة وحكومة وزعماء دينيين شهدوا على الأهمية الروحية والتاريخية والثقافية لهذا الصرح العظيم الدينى و التاريخى.
ونيابة عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعث نيافة الأنبا مارك برقية تهنئة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والسيدة الأولى ورئيس أساقفة باريس المونسنيور لوران أولريش على استعادة هذا الرمز العالمي. وختم حديثه بأمنية أن يحمي الرب شعوب العالم، ويبارك فرنسا ويعم السلام في كل العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الأنبا مارك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كاتدرائية نوتردام بباريس المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
على خلفية أزمة الرهائن.. فرنسا تستدعي السفير الإيراني في باريس
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة أنها استدعت السفير الإيراني على خلفية قضية المواطنين الفرنسيين الذين وصفتهم بأنهم "رهائن لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
#Iran | L’ambassadeur de la République islamique d’Iran en France a été convoqué au ministère de l’Europe et des Affaires étrangères le 10 janvier 2025.
Communiqué ➡️ https://t.co/Zu5gm5Q189 pic.twitter.com/PAmytUQ2T5 — France Diplomatie ???????????????? (@francediplo) January 10, 2025
أكدت الوزارة أن وضع المواطنين الفرنسيين المحتجزين في إيران "لا يطاق"، حيث يتم احتجازهم في ظروف وصفتها بـ"المهينة"، والتي تشكل "تعذيبًا بموجب القانون الدولي" بالنسبة لبعضهم. وحثت الوزارة المواطنين الفرنسيين على تجنب السفر إلى إيران.
وفي الأسابيع الأخيرة، تشددت فرنسا في لهجتها تجاه إيران بشأن عدة قضايا، بما في ذلك البرنامج النووي الإيراني، والأنشطة الإقليمية، واحتجاز مواطنين أوروبيين.
وأكد المسؤولون الفرنسيون أن أي تقدم في المحادثات مع إيران، سواء كانت ثنائية أو متعددة الأطراف، سيعتمد على إطلاق سراح الرهائن.
ومن المقرر أن يلتقي كبار الدبلوماسيين الفرنسيين والبريطانيين والألمان مع نظرائهم الإيرانيين الاثنين القادم في جنيف، لمناقشة القضايا الثنائية، وبشكل أكثر تحديدًا مستقبل المحادثات النووية، وذلك قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وأعرب وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان عن قلقه إزاء تدهور وضع ثلاثة مواطنين فرنسيين محتجزين في إيران.
وفي الثلاثاء الماضي٬ دعا وزير الخارجية الفرنسي مواطنيه إلى تجنب السفر إلى إيران حتى يتم الإفراج الكامل عن المواطنين الفرنسيين الثلاثة المحتجزين لديها.
وقال إن "وضع مواطنينا المحتجزين في إيران غير مقبول على الإطلاق، حيث إنهم محتجزون ظلمًا منذ سنوات في ظروف غير إنسانية".
وأضاف لودريان أن باريس لا تنسى مواطنيها المعتقلين ولو للحظة، مشددًا على ضرورة إطلاق سراحهم من قبل السلطات الإيرانية. وأشار إلى أن مستقبل العلاقات الفرنسية الإيرانية، وكذلك العقوبات المفروضة على طهران، يعتمد بشكل كبير على حل هذه القضية.
ومنذ عام 2022، تحتجز إيران المواطنة الفرنسية سيسيل كوهلر٬ وشريكها جاك باري بتهمة التجسس، وهي التهمة التي نفاها أقارب المعتقلَين. كما تُحتجز مواطنة فرنسية ثالثة تُدعى أوليفييه، دون الكشف عن اسمها الكامل، منذ العام ذاته.
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني اعتقل العشرات من الأجانب والمواطنين مزدوجي الجنسية في السنوات الأخيرة، غالبًا بتهم تتعلق بالتجسس وقضايا أمنية. وتتهم جماعات حقوق الإنسان إيران باستخدام هذه الاعتقالات كوسيلة للضغط على دول أخرى لانتزاع تنازلات.
وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن حوالي 20 مواطنًا أوروبيًا من 10 دول مختلفة محتجزون حاليًا في إيران.