العثور على جثة طفل بعد شهرين من الغارة.. هذه هويته (صورة)
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أفادت مندوبة "لبنان 24"، اليوم الإثنين، أنه بعد مرور نحو شهرين على غارة بلدة المعيصرة، تم العثور على جثمان الطفل السعيد "أمير وسام حسين" من بلدة حولا.
.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
آلاف الضحايا بينهم أطفال عذبوا حتى الموت : محمد عفيف نايفة.. “حفار القبور” بسوريا يكشف عن هويته
دمشق - كشف السوري المعروف منذ سنوات بـ”حفار القبور” عن هويته، الأحد، ليروي فصلا جديدا من جرائم القتل التي مارسها نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بحق الشعب السوري.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، الأحد، إن “حفار القبور” عرَّف نفسه في مداخلة أمام المؤتمر العربي المنعقد بجامعة هارفارد الأمريكية، باسمه الحقيقي محمد عفيف نايفة، من سكان العاصمة دمشق.
وأضافت الوكالة، أن نايفة، تحدث أمام المؤتمر عن شهاداته التي قدمها أمام كل من الكونغرس الأمريكي و”محكمة جرائم الحرب في سوريا” بألمانيا.
وتابعت أن شهاداته “أسهمت بفضح الجرائم التي ارتكبها النظام البائد بحق المعتقلين، بما في ذلك إلقاء آلاف الجثث في مقابر جماعية، بينها أطفال عذبوا حتى الموت”.
وتولى نايفة، مهمة دفن ضحايا التعذيب في مقابر جماعية بين عامي 2011 و2018، قبل أن يتمكن من مغادرة سوريا، وفق الوكالة.
ولفتت “سانا” إلى أن نايفة، تحدث في شهاداته أمام الكونغرس الأمريكي والمحاكم عن شاحنات “تأتي مرتين أسبوعيا من الأفرع الأمنية والمستشفيات العسكرية”.
وأضاف أن “كل شاحنة تحمل بين 300 و600 جثة لأشخاص تعرضوا للتعذيب حتى الموت من بينهم أطفال، تمهيدا لدفنها في مقابر جماعية”.
ودعا نايفة، إلى رفع العقوبات الاقتصادية عن بلاده، والتي ساهمت شهاداته بفرضها على النظام المخلوع بسبب جرائمه.
“حفار القبور” يكشف هويته (محمد عفيف نايفة)https://t.co/j1jx1B0Kdm????#سانا pic.twitter.com/V9yZF9aXW2
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) April 13, 2025وأشار إلى أن “الشعب السوري لا يزال يعاني من هذه العقوبات، رغم انقضاء 4 أشهر على سقوط النظام” في ديسمبر/ كانون الأول 2024.
نايفة، شدد على “ضرورة تقديم كل مرتكبي الجرائم بحق السوريين إلى القضاء لينالوا جزاءهم”.
وساهمت شهادات نايفة، في إيصال فظائع النظام المخلوع بحق السوريين إلى العالم أجمع.
وذلك إلى جانب آلاف الصور، التي سربها المساعد أول فريد المذهان، “رئيس قلم الأدلة القضائية بالشرطة العسكرية في دمشق” والملقب بـ”القيصر”، الذي كشف عن هويته في فبراير/ شباط 2025.
وفي 8 ديسمبر الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية، في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، أحمد الشرع، رئيسا للبلاد بمرحلة انتقالية (تستمر 5 أعوام)، وإلغاء العمل بالدستور، وحل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية ومجلس الشعب (البرلمان) وحزب البعث.