آلاف السوريين يغادرون لبنان إلى ديارهم
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
غادر آلاف السوريين مناطق سكناهم في لبنان عائدين إلى بلادهم، التي أعلنت نهاية حكم عائلة الأسد بسقوط النظام وهروب زعيمه إلى روسيا.
وخلال يوم واحد، سجّل معبر المصنع الحدودي خروج ألفي سوري من لبنان، بينما تجاوز العدد الإجمالي للمغادرين من خلال المعابر الحدودية الأخرى نحو 6 آلاف.
وفي الوقت نفسه، لا تزال الأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية تعزز انتشارها على الحدود، مواكبَةً لهذه الحركة.
اقرأ أيضاًالعالم“نيويورك تايمز”: إسرائيل أنشأت 19 قاعدة في غزة
أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن إعادة فتح المعبر- أرشيفية
لتسهيل عودة السوريين.. قرار على الأرض و”توضيح” من إردوغان
أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الاثنين إعادة فتح معبر حدودي كان مغلقا منذ عام 2013، بهدف تسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وفي أكتوبر الماضي، عاد للبلاد أكثر من 300 ألف سوري من جرّاء التصعيد العسكري الذي استمر نحو شهرين بين إسرائيل وحزب الله، قبل أن ينتهي بإعلان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر.
وكان الكثير من السوريين يخشون العودة دوما لبلادهم خصوصاً الفارين من المناطق التي خضعت لسيطرة النظام، خوفاً من ملاحقة قواته واعتقالهم، علماً بأن منظمات حقوقية سجلت حالات اعتقال لبعض العائدين جراء الحرب في لبنان مؤخراً.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
عودة 1.4 مليون سوري إلى ديارهم منذ ديسمبر 2024 ومخاوف من مغادرتهم مجددا
سوريا – عاد نحو 400 ألف سوري من دول الجوار إلى بلادهم منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي، وأكثر من مليون نازح داخلي عادوا إلى مناطقهم، وسط تحذيرات من احتمال مغادرتهم مجددا.
وكشف تقرير صادر عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن “إجمالي عدد السوريين العائدين إلى ديارهم تجاوز 1.4 مليون شخص”.
وأوضح التقرير أن اقتراب نهاية العام الدراسي يجعل فصل الصيف فترة حاسمة للعودة الطوعية، مشيرا إلى أنها “فرصة لا ينبغي إضاعتها”.
ولفت إلى أن “ضمان نجاح هذه العودة واستمرارها يتطلب توفير الدعم للسوريين في مجالات المأوى وسبل العيش والحماية والمساعدة القانونية”، مؤكدا أن المفوضية تمتلك خبرة واسعة في هذه المجالات.
وحذرت المفوضية من أن نقص التمويل قد يحول دون تحقيق الهدف المتمثل في عودة 1.5 مليون شخص هذا العام، مما قد يدفع العائدين إلى مغادرة بلادهم مرة أخرى.
وأكد البيان أن “دعم المفوضية والجهات الإنسانية الأخرى يُعد عاملاً أساسيا لتحقيق الاستقرار”، محذرا من أن “التخفيض الكبير في التمويل الذي تواجهه المفوضية يعرّض حياة الملايين للخطر”.
وأشار إلى أن “نحو 16.7 مليون شخص داخل سوريا – أي ما يقارب 90% من السكان – يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية، بينما لا يزال أكثر من 7.4 مليون سوري نازحين داخليا”.
ولمساعدة السوريين في اتخاذ قرار العودة، أطلقت المفوضية “منصة سوريا هي الوطن”، وهي منصة رقمية تقدم معلومات عن إجراءات العودة، تشمل الجوانب القانونية، واستخراج الوثائق، وإيجاد السكن، والخدمات الصحية والتعليمية، وغيرها.
المصدر: RT