طائرات مجهولة في سماء ولاية أمريكية.. مواطنون مذعورون والسلطات تحقق (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
طائرات مجهولة في سماء ولاية أمريكية.. مواطنون مذعورون والسلطات تحقق (فيديو).
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الولايات المتحدة اجسام طائرة
إقرأ أيضاً:
نوع جديد من الثعابين يغزو المملكة المتحدة.. والسلطات تحذر
حذر باحثون من انتشار نوع جديد من الثعابين الغازية في المملكة المتحدة، إذ يُعتقد أنها تلجأ إلى المنازل هرباً من البرد.
وأشارت الدراسات إلى أن ثعابين "إسكولابيان"، التي يمكن أن يصل طولها إلى أكثر من مترين، قد هربت من الأسر وبدأت في التكاثر في البرية في ثلاث مناطق على الأقل بالمملكة، بحسب صحيفة "ذا صن".
وتعود أصول هذه الثعابين إلى جنوب أوروبا، حيث تعيش في مناخ دافئ، سواء في بيئتها الطبيعية أو داخل أحواض مخصصة في حدائق الحيوانات.
وخلال دراسة أُجريت بين عامي 2021 و2022، تعقب الباحثون 13 ذكراً و8 إناث من هذه الثعابين، ووجدوا أنها تسعى بنشاط لدخول المباني المأهولة.
وأظهرت النتائج أن الذكور بشكل خاص تتسلق الهياكل الكبيرة للوصول إلى أسطح المنازل وتجويفات الجدران.
وأوضح الباحثون أن هذه الثعابين تمتلك قدرة تكيف عالية، تمكنها من استغلال البيئات المختلطة، بما في ذلك المناطق القريبة من البشر.
وكشفت دراسة حديثة أن ثعبان "إسكولابيان"، وهو الأكبر في أوروبا، قد كوّن تجمعات مستقرة في مناطق بشمال ويلز، حيث يلجأ إلى الاختباء داخل المنازل للحفاظ على دفئها في المناخ البريطاني البارد، مما يساعدها على البقاء والتكاثر.
من جانبها، أكدت حديقة حيوان لندن أنها ليست مسؤولة عن انتشار هذه الثعابين في حديقة "ريجنت" أو القناة المائية القريبة، حيث يُعتقد أن مجموعة من الباحثين كانت تدرس هذه الزواحف في المنطقة خلال الثمانينيات، لكنها هربت وانتشرت في الطبيعة منذ ذلك الوقت.
وعلى الرغم من أن هذه الثعابين غير السامة تمكنت من التكيف مع المناخ البريطاني، فإن الباحثين يرون أن الظروف ليست مثالية لبقائها، إذ تم رصدها حتى شمال "كولوين باي"، إلا أن الأجواء الباردة في المناطق الشمالية الأبعد قد تشكل عقبة أمام انتشارها.
كما أن هذه الثعابين عرضة لخطر الدهس من السيارات أو الافتراس من قبل بعض الحيوانات مثل الصقور والقوارض والغرير والقطط.
في سياق متصل، حذر علماء من جامعة كامبريدج الشهر الماضي من تسلل زواحف وبرمائيات غريبة إلى المملكة المتحدة من خلال النباتات المزروعة والزهور المقطوفة.
وأشارت الأبحاث إلى أن الثعابين وسحالي الجدران الإيطالية قد وصلت إلى بلدان مثل هولندا دون أن يتم اكتشافها، حيث كانت مختبئة بين أشجار الزيتون المستوردة.
وأكد الخبراء أن هذه الكائنات الدخيلة قد تلحق أضراراً جسيمة بالمحاصيل الزراعية، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، مما قد يسمح أيضاً بانتشار البعوض الناقل للأمراض، الذي كان في السابق غير قادر على النجاة خلال الشتاء البارد في شمال أوروبا.
ومع أن هذه الثعابين تعيش عادةً في المناخ الدافئ لجنوب فرنسا، ما زال العلماء يسعون لفهم كيفية تأقلمها مع الطقس البارد في ويلز، وما إذا كان توسعها سيستمر مستقبلًا مع استمرار التغيرات المناخية.